الرئيسية » تقارير » اجتياح الأقصى .. دول التطبيع أصابها شلل اللسان ولم تجرؤ على بيان استنكار هزيل حتّى!

اجتياح الأقصى .. دول التطبيع أصابها شلل اللسان ولم تجرؤ على بيان استنكار هزيل حتّى!

كصمت أهل القبور، صمتت دول التطبيع مع تل أبيب مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب وغيرها، حتى الآن وبعد مرور ساعات على الهجوم الوحشي لقوات الإحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى عن اصدار بيانات رفض او استنكار على الأقلّ لما حدث .

ليلة ساخنة في الأقصى

وخيم هدوء حذر على القدس المحتلة، صباح السبت بعد ليلة ساخنة، عاشها المسجد الأقصى والمصلون .

وهاجم عشرات العناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح وأدوات القمع، باحات المسجد الأقصى، وخاصة قرب بابيّ المغاربة والسلسلة، مطلقين الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت بكثافة نحو المصلين، رغم وجود أطفال وشيوخ وذوي احتياجات خاصة.

اكثر من 200 اصابة 

وقالت جمعية اهلال الأحمر الفلسطيني، إن نحو 205 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد المبارك والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وأغلق الاحتلال بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.

كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد والمصليات المسقوفة.

شاهد ايضاً: الأقصى ساحة حرب .. عدوان اسرائيلي غاشم على المصلين في المسجد

كما أغلق الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمه وأطلق قنابل الصوت صوب المصلين.

وسبق ذلك أن اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في المسجد المبارك وقطعت أسلاك السماعات لمنع “الاوقاف الاسلامية” من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد.

واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد، ما أدى إلى إصابة الصحفيين فايز أبو ارميلة، وعطا عويسات بجروح.

وفتح المعتكفون بالمسجد المبارك بوابات المسجد، لأداء صلاة الفجر، بعد ليلة دامية من المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتداول نشطاء فيديو يظهر دخول المصلين وهم يرددون صيحات التكبير والتهليل فرحا بافتتاح المسجد مجددا.

وبالعودة الى الإدانات -التي لا تغني ولا تسمن من جوع- كما يؤكد الفلسطينيون، ففي بياناتٍ منفصلة، ادانت كل من قطر وتركيا والأردن ومصر الاعتداء الهمجي الاسرائيلي على المصلين في المسجد الاقصى المبارك .

الخارجية القطرية

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن “دولة قطر تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين”.

واعتبر البيان أن ذلك يعد “استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية”.

وأكد “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك”.

وجدد تأكيد “موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأردف: “بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

الرئاسة التركية

اما الرئاسة التركية فأدانت اقتحام الأقصى، وقال المتحدث باسمها إبراهيم قالن، في تغريدة، “ندين بشدة استهداف الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية”.

وأضاف: “يجب على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكن الاحترام لأي مقدسات في شهر رمضان الفضيل، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا”.

الخارجية الأردنية

بينما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الخاصة للمسجد الأقصى، واصفة الاعتداء على المصلين بـ “الهمجي”.

وقال المتحدث باسم الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان: “إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين، انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض”.

وحذر الفايز السلطات الإسرائيلية من “مغبة هذا التصعيد الخطير”، محملا إياها “مسؤولية سلامة المسجد والمصلين”.

وطالب “بإخراج الشرطة والقوات الإسرائيلية الخاصة من الحرم فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة”.

كما طالب السلطات الإسرائيلية “بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات”.

وأدان في بيانه “الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح”.

ودعا الفايز المجتمع الدولي، “للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة”.

الخارجية المصرية

في حين، أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين .

وأكدت الخارجية المصرية ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وطالبت بوقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

الكويت تدين

من جانبها، أدانت دولة الكویت، إقتحام قوات الإحتلال الإسرائیلي، باحات المسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطیني بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الكويتية “كونا”، الليلة الماضية، أن ھذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمین في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.

وأوضحت أن إستفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائیلي تعرض أبناء الشعب الفلسطیني للخطر وتنذر بتصعید للعنف الأمر الذي یتطلب تحركا دولیا سریعا لوضع حد لهذه الإستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطیني وسلامته.

وحملت الخارجية الكويتية سلطات الإحتلال الإسرائیلي مسؤولیة هذا التصعید الخطیر وما سیترتب عليه من عواقب.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.