الرئيسية » الهدهد » أردوغان يرفض هذا الطلب للسيسي رغم التقارب بين مصر و تركيا!

أردوغان يرفض هذا الطلب للسيسي رغم التقارب بين مصر و تركيا!

رغم التصريحات عن خطوات تطبيع العلاقات بين الجانبين واللقاءات الثنائية، إلا أن تركيا ورئيسها أردوغان رفضوا طلب السلطات المصرية تسليم قيادات الإخوان المسلمين المطلوبين لمصر.

تركيا: قيادات الإخوان المطلوبين لمصر يقيمون بشكل قانوني

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن مصادر بالمخابرات المصرية قولها إن الوفد التركي أبلغ المصريين أن أنقرة لا تستطيع تسليم قيادات الإخوان المسلمين المطلوبين لمصر.

وأكد الأتراك أن معظم هؤلاء القادة يقيمون الآن بشكل قانوني في تركيا.

وخلال الفترة القليلة الماضية شهدت العلاقات التركية – المصرية تحسناً ملحوظاً .

الجولة الاستكشافية

وعلى مدى يومي 5 و6 مايو/أيار الجاري عُقدت بالقاهرة الجولة الاستكشافية للمشاورات الثنائية بين الجانبين التركي و المصري.

وأفاد البيان بـ”اختتام المُباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونظيره التركي السفير سادات أونال”.

“صريحة ومعمقة”

وأوضح أن “المناقشات كانت صريحة ومعمقة، وتطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط”.

وأضاف البيان أن “الجانبين سيقومان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة”، دون تفاصيل أكثر.

أوغلو: اللقاءات مع مصر ستستمر

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سيتم اتخاذها لتطبيع العلاقات.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تشاووش أوغلو لشبكة التلفزيون التركي، تطرق فيها إلى زيارته الحالية لألمانيا، ومستجدات المنطقة.

وأوضح أن لقاء الوفدين التركي والمصري في القاهرة، جاء بناء على دعوة الجانب المصري، وأنه يعد بمثابة لقاء استكشافي.

وأشار إلى أن اللقاء جرى في أجواء إيجابية، تم خلاله تناول ما يمكن فعله في سبيل تحسين العلاقات بين الجانبين.

وأضاف أن الوفدين تناولا أيضا قضايا إقليمية تهم البلدين، مثل سوريا، وليبيا، والعراق، وشرقي المتوسط.

نائب أردوغان: من مصلحة تركيا ومصر التحرك سويًا

من جهته، قال نائب أردوغان فؤاد أوقطاي، الخميس، إن التطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقة مع مصر تشير أن من مصلحة البلدين التحرك سويًا وتنسيق خطواتهما.

جاء ذلك في تصريح أدلى به في برنامج تلفزيوني بُث على قناة “NTV” التركية الخاصة، عقب المباحثات الاستكشافية التي جرت خلال يومين بين وفدي تركيا ومصر في القاهرة.

وأوضح أوقطاي أن تركيا منفتحة تماما على تطوير علاقاتها مع كافة دول المنطقة.

وأضاف أن تركيا ومصر تعتبران جارتين في شرق المتوسط، وأن الرابط بين المجتمعين التركي والمصري لا يمكن أن يزول.

وتابع قائلا: “العلاقات السياسية قد تشهد توترات بين فترة وأخرى، لكن التطورات الأخيرة تشير أن من مصلحة تركيا ومصر التحرك سويًا وتنسيق خطواتهما”.

وأردف قائلا: “مصر أبدت احتراما للاتفاق البحري المبرم بين تركيا وليبيا من خلال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي خارج حدود الاتفاق التركي الليبي”.

واستطرد: “لا يمكن القول إن العلاقات بين أنقرة والقاهرة قد انقطعت تمامًا في أي من الفترات، فالعلاقات كانت مستمرة على الصعيد الاستخباراتي وبعد ذلك عقدت عدة لقاءات دبلوماسية”.

وأعرب أوقطاي عن أمله في أن تصب المحادثات الاستكشافية الأخيرة لصالح البلدين، على اعتبار أن تركيا ومصر من أهم دول المنطقة، مشددًا أن تحرك البلدين سويًا سيسهم في إحلال السلام والتنمية بالمنطقة.

“طرد المصريين من تركيا أوهام يروجها إعلام السعودية والإمارات”

في مارس/آذار الماضي، أكد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن طرد المصريين من تركيا، أوهام يروجها إعلام السعودية والإمارات وذلك بعد أنباء التقارب بين مصر وتركيا .

وقال ياسين أقطاي في مقال في صحيفة “يني شفق” التركية إن قنوات “سكاي نيوز” و”العربية” التي تتخذ من دبي مركزًا لها، بدأت ببث أخبار عاجلة وساخنة للغاية، حول أن القنوات المصرية التي تبث من تركيا قد أغلقت، وأن كبار الشخصيات المصرية المعارضة في تركيا قد تم اعتقالها، تمهيدًا لتسليمها للقاهرة.

وأوضح مستشار أردوغان أنه “لم يكن هدف هذه الأخبار الملفقة التي استمرّ نشرها وتداولها لساعات سوى إظهار أن تركيا قد تخلت عن المبادئ التي سارت عليها حتى الآن. وأنها أعلنت استسلامها لإمبراطورية دبي الانقلابية”.

وأكد مستشار أردوغان أن الهدف من تلك الأخبار محاولة تشويه تركيا وعلاقتها مع المعارضين المصريين على أراضيها.

وقال: “بدوري قد حاولت جاهدًا خلال الحديث مع القنوات التي تواصلت معي. التأكيد على أن جميع هذه الأخبار ما هي إلا أوهام قد زرعها أصحابها وهم يعلمون أنهم لن يحصدوا منها شيئًا”.

وتابع بأن “تلك الأخبار التي تم طبخها فوق طاولة إعلامهم، لا تعكس إلا أمانيهم المفلسة إزاء تركيا”.

وأضاف: “إنهم لا يضعون للإنسان في بلدهم قيمة ولو بحجم ذبابة، وها هم يحلمون بأن لا يكون للإنسان قيمة في تركيا أيضًا”.

وكان ياسين أقطاي نفى الأنباء التي يجري تداولها بشأن قرار تركي بإغلاق قنوات المعارضة المصرية في إطار التقارب بين مصر وتركيا مؤخرا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.