الرئيسية » الهدهد » بعد فتح الكازينوهات واحتضان المثليين جنسياً.. الإمارات تمنح الجنسية للأثرياء الوافدين

بعد فتح الكازينوهات واحتضان المثليين جنسياً.. الإمارات تمنح الجنسية للأثرياء الوافدين

سلط صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير لمراسلها سايمون كير، الضوء على منح الإمارات الجنسية للأثرياء الوافدين والتأشيرات الذهبية للمهنيين، إلى جانب فتح الكازينوهات وعدم تجريم المثلية الجنسية.

تغييرات في نظام الإقامة

وقالت الصحيفة، إن الإمارات تقوم بإحداث تغييرات في نظام الإقامة على أراضيها من خلال منح الجوازات الإماراتية للوافدين الأثرياء وتأمل أن تؤدي هذه الخطوات وغيرها لتشجيع الاستثمار وتقوية الاقتصاد.

وأوضحت الصحيفة، أن مدراء شركات الطيران ورجال الأعمال ولاعباً سابقاً في فريق ريال مدريد ممن منحوا الجنسية الإماراتية في وقت يقوم فيه البلد بإعادة تجديد علاقته مع الوافدين الأجانب الأثرياء.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إصدار جوازات للأجانب في الأشهر الأخيرة هو تغير في علاقة الإمارات مع العمال الوافدين الذين يطلب منهم مغادرة البلاد بعد نهاية عقودهم.

وتأمل الحكومة، وفق الصحيفة، التي تعزز موقفها من خلال برامج التطعيم ضد كوفيد-19 أن تقنع الكثير من الأثرياء من أصحاب الدخل المرتفع البقاء لتعزيز الإنفاق والحفاظ على أسعار البيوت.

مسؤول بارز: الإمارات بلدكم

وقال محمد الشرفا الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي: “نريد من الناس أن يعتبروا أبو ظبي بلدهم والمفهوم الصحيح أنك لست هنا لفترة قصيرة وأنت هنا للعيش وتكبر وتتقاعد”.

وتم منح الجوازات لمجموعة أولى تضم سير تيم كلارك، مدير خطوط الإمارات في دبي، وتوني دوغلاس، المدير التنفيذي لخطوط طيران الاتحاد في أبو ظبي، وذلك حسب أشخاص على معرفة بالتطورات.

ومنحت لميشيل ساغادو، لاعب الكرة الإسباني الذي يدير نادي كرة قدم في دبي، وكلهم رفضوا التعليق للصحيفة.

وهناك آخرون ومنهم مؤسسو شركات ناشئة ناجحة مثل كريم والتي اشترتها أوبر وسوق دوت كوم للتجارة عبر الإنترنت واستحوذت عليها أمازون.

ويستطيع حملة الجنسية الإماراتية السفر في منطقة الخليج بدون تأشيرة وشراء عقارات في أي مكان وليس بالأماكن المخصصة للمشترين الأجانب.

وقال وافد حصل على الجنسية الإماراتية: “تعطيني وعائلتي تطمينا للمستقبل، وأنا الآن في المكان الذي سأتقاعد فيه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات التي تحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسها قامت حكومتها بالإعلان عن سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تعمل على تشكيل مستقبل البلاد في مرحلة ما بعد وباء كورونا.

رحيل العمال الأجانب

وكان رحيل العمال الأجانب في بداية الوباء والذي قدرت معدله مؤسسة أس أند بي بحوالي 8.4% تذكيرا حيا أن عائلات الأجانب تتعرض للطرد من الإمارات في الوقت الذي يخسر فيه المعيل الرئيسي عمله.

وقال شخص على معرفة بالقرارات “التغيرات التي نقوم بإحداثها هي لنصف القرن المقبل”.

ومن التحركات الأخرى “تأشيرات ذهبية” لمدة 10 أعوام تمنح لآلاف المهنيين والأجانب وعائلاتهم، والتي قد تكون، كما يقول المسؤولون، طريقا لإقامة دائمة. وقال مستشار “يصدرونها بأعداد كبيرة”.

ويطلب من العمال الوافدين دفع ما يصل إلى ألفي دولار رسوم تأشيرة الإقامة والرسوم الأخرى وكل ثلاثة أعوام بما في ذلك القيام بفحص لمرض الإيدز.

وتم استحداث تأشيرات جديدة تسمح للأجانب التقاعد في الإمارات بالإضافة لتغيير القوانين لتسمح لهم بامتلاك أعمال بدون الحاجة إلى شريك إماراتي.

ومن التغيرات المحتملة التوقف عن اعتبار الشذوذ عملا غير قانوني والسماح بفتح الكازينوهات لتشجيع قطاع السياحة.

ونفت حكومة دبي الشهر الماضي أنها ستسمح بالقمار. وتقول الصحيفة إن الإصلاحات هذه وكسر المحرمات حول القمار والشذوذ، قد تؤدي إلى عدم ارتياح بين المحافظين في الإمارات.

ويخشى بعض المواطنين من أن يؤدي توسيع مجال منح الجنسية للأجانب لتغيير طابع البلد الذي يشكل فيه الأجانب نسبة 90% من عدد السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

واستدركت الصحيفة: “لكن الحكومة أظهرت استعدادا للمضي في سياساتها وتجاهل نقد المواطنين الخاص، ومن النادر ما تصدر أصوات غير موافقة للحكومة، فقوات الأمن لا تتسامح مع أي نوع من المعارضة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.