الرئيسية » الهدهد » بينما حي الشيخ جراح يشتعل .. ما سرّ زيارة مسؤول أمني إسرائيلي عمان!

بينما حي الشيخ جراح يشتعل .. ما سرّ زيارة مسؤول أمني إسرائيلي عمان!

على وقع التوتر الحاصل في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، كشف النقاب عن زيارة سرية اجراها مسؤول أمني إسرائيلي للعاصمة الأردنية عمان ومكث فيها بضع ساعات.

والتقى المسؤول الإسرائيلي الذي سافر  على متن طائرة عسكرية، بمسؤولين أردنيين كبار، وحضر مأدبة إفطار رمضانية، ثم عاد إلى “إسرائيل”.

نقل الخبر موقع “عكا للشؤون الإسرائيلية” عن قناة عبرية

يأتي ذلك، وسط توقعات إعلامية إسرائيلية بانفجار الوضع في القدس المحتلة خلال الأيام المقبلة.

وقررت محكمة احتلالية تجميد إخلاء 4 منازل فلسطينية في حي الشيخ جرّاح حتى 3 يونيو/ حزيران المقب.

بينما قررت سلطات الاحتلال حسب إذاعة الجيش منع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى، حتى إشعار آخر، وهو ما يتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان، ربما لإحباط دعوات جماعات استيطانية متطرفة لاقتحام كبير يوم 28 رمضان، للاحتفال بيوم احتلال المدينة، الامر الذي قد يفجر الأوضاع الملتهبة في القدس.

محمد الضيف يطلق التحذير الأخير لإسرائيل

وأطلق محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، تحذيرا أخيراً للإحتلال الإسرائيلي بتدفيع ثمناً غالياً إن لم يتوقف العدوان على أهل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة .

ووجه محمد الضيف التحية لأهالي حي الشيخ جراح ، واكد ان المقاومة ترصد ما يجري عن كثب ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يتعرضون له من قبل الاحتلال والمستوطنين .

ولا يظهر محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام على وسائل الاعلام، بينما تصدر تصريحاته عبر المكتب الاعلامي لكتائب القسام والناطق باسمها (ابوعبيدة).

وجاء تحذير محمد الضيف تزامناً وقمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المشاركين بالوقفة التضامنية في حي الشيخ جراح بالقدس ومحاولتها إخلاء الحي من المتظاهرين.

قصة حي الشيخ جراح

وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس، قد صادقت في الأشهر الماضية على أوامر إخلاء 7 عائلات فلسطينية من منازلها، في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين.

والأحد، أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية، إصدار قرارها بشأن العائلات المقدسية المهددة بالإخلاء من منازلها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، لصالح جمعيات استيطانية.

وأمهلت المحكمة الطرفين 4 أيام (أي حتى الخميس)، للتوصل إلى اتفاق بينهما، قبل أن تصدر قرارها النهائي.

ويقول الفلسطينيون إنهم أقاموا منازلهم في العام 1956 بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (الأونروا).

ولكن جماعات استيطانية إسرائيلية تقول إن العائلات الفلسطينية أقامت منازلها على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948 وأن عليهم إخلاء هذه المنازل.

وفي السنوات الماضية، أخلى فلسطينيون 3 منازل في الحي، بعد قرارات صدرت عن المحاكم الإسرائيلية، ولكن الإخلاء يتهدد الآن نحو 38 عائلة فلسطينية.

وشهدت منطقة الشيخ جراح خلال الأشهر الأخيرة، سلسلة من الاعتصامات احتجاجا على قرارات إخلاء المنازل.

وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية، إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في الحي تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

الأردن يسلم فلسطين وثائق تثبت حقوق سكان الشيخ جراح

وكان أعلن الأردن، في وقت سابق أنه سلّم فلسطين وثائق تاريخية، هي عبارة عن مراسلات وعقود إيجار وحدات سكنية تعود لأهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس، والتي تسعى إسرائيل لإخراجهم منها عبر قرارات إخلاء لا تستند لوثائق.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز.

وأفاد البيان بأن “سجلات المملكة الرسمية والعائدة لوزارة الإنشاء والتعمير سابقا، بينت بعد البحث الدقيق والمطول، إبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح في عام 1956”.

وقال الفايز إنه “جرى في عام 2019 وفي هذا العام تسليم السفارة الفلسطينية في عمان، بناءً على طلب من الجانب الفلسطيني، نسخ مصدقة من كافة الوثائق التي تم العثور عليها”.

وأشار إلى أن تلك الوثائق “عبارة عن عقود إيجار ومراسلات وسجلات وكشوفات بأسماء المستأجرين”، دون تفاصيل أخرى.

وأضاف: “تم تسليم السفارة (الفلسطينية) نسخة مصدقة من الاتفاقية بين وزارة الإنشاء والتعمير ووكالة الأونروا عام 1954، وأن عملية البحث مستمرة لوثائق تعود لأكثر من 60 عاما”.

وأكد الفايز أن “تثبيت المقدسيين على أرضهم وفي بيوتهم وحماية حقوقهم ثوابت دائمة في جهود المملكة من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين”.

وشدد على إدانة المملكة المطلقة “محاولات إسرائيل اللاشرعية واللاإنسانية لإخراج الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم، ورفضها المساس بحقوقهم”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.