الرئيسية » الهدهد » هل يصوم بشار الأسد؟ صورة التقطت له في نهار رمضان تثير جدلاً واسعاً

هل يصوم بشار الأسد؟ صورة التقطت له في نهار رمضان تثير جدلاً واسعاً

أثارت صورة التقطت لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، والذي يوافق 21 رمضان حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل.

صورة بشار الأسد تثير ضجة واسعة

الصورة التي انتشرت على نطاق واسع نشرها أيضا الصحفي السوري هادي عبدالله، عبر حسابه بتويتر وتظهر بشار رفقة مسؤولين وأمامهم أكواب من الماء على الطاولة.

حيث علق العبدالله على الصورة وفق ما رصدت (وطن) بقوله:(بشار الأسد في صباح اليوم 21 رمضان بمدينة حسياء)

وأثارت الصورة جدلا واسعا وتساؤلات بين النشطاء عن كيف تم وضع أكواب الماء أمامهم بنهار رمضان، وهل هو مجرد بروتوكول أم أمر متعمد وأن بشار لم يكن صائما من الأساس.

فيما قال آخرون في التعليقات أن هذه الصورة الملتقطة في مدينة (حسياء) هي بعد الإفطار، وليس قبله.

بينما انبرى آخرون للتندر والسخيرة من رئيس النظام السوري بشار الأسد، مستغلين الصورة.

وكتب أحدهم ساخرا:(مسافر وآخذ بالرخصة)

فيما كتب آخر باسم أبو محمد العلي:”من شروط الصيام الإسلام والعقل”

ودون ناشط آخر ساخرا أيضا:”هذا الصورة بعد صلاة التراويح وقبل ألقيام ياخي هادي، احسن الظن بولي الأمر بارك الله فيك”

https://twitter.com/Bold89151339/status/1389261969656623108

منافسو بشار الأسد في انتخابات الرئاسة

ويشار إلى أنه في سياق آخر حسمت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، الاثنين، قائمة المرشحين لخوض سباق الرئاسة، واعتمدت مرشحين إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وأقرت المحكمة السورية المخولة بالنظر في توافر شروط الترشح في الطامحين لمنصب رئيس الجمهورية، 3 من المتقدمين.

وذلك من أصل 51 مرشحا، معلنة أن المرشحين الذين سينافسان الأسد على منصب الرئاسة في انتخابات 26 مايو الجاري، هما عبدالله سلوم ومحمود مرعى.

من هما منافسا بشار الأسد على الرئاسة؟

عبدالله سلوم ومحمود مرعى وحدهما من بين كل المرشحين توفرت فيهما الشروط المطلوبة.

والتي من أبرزها توقيع 35 عضوا من نواب البرلمان السوري، الذي يسيطر عليه حزب البعث الحاكم.

عبدالله سلوم

ويأتي المرشحان من خلفيتين من مختلفتين، حيث يعدّ عبدالله سلوم قريبا من دائرة الأسد، فيما ينتمي محمود مرعي لمعارضة الداخل.

اقرأ أيضاً: من هو النظام العربي الذي قصدته المعارضة السورية والتي تسعى روسيا عبره لإنقاذ الاسد؟

ينحدر سلوم الذي كان أول من أودع ملف ترشحه، من مدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.

وهو قيادي في حزب الوحدويين الاشتراكيين، الذي أسسته قيادات تاريخية منشقة عن حزب البعث في ستينيات القرن الماضي.

والمرشح سلوم من مواليد 1956، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وقد شغل في السابق منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب، الذي كان أحد أعضائه لثلاث دورات منذ 2003.

محمود مرعي

أما مرعي فينحدر من قرية تلفيتا في ريف دمشق، وهو من مواليد 1957، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وهو سياسي معارض، ناضل في عدة هيئات حزبية.

والمنافس الأبرز للأسد هو أحد أبرز وجوه ما يعرف بـ(معارضة الداخل)، وهي طيف سياسي يعلن معارضة الأسد، ويحتفظ بالمقام داخل سوريا، فيما يشكك خصومهم في جدية طرحهم السياسي.

ومنذ بدء المفاوضات بين الرئيس السوري ومعارضيه، وبروز عدة تكتلات ومنصات سياسية ظل مرعي أحد أبرز المفاوضين من ممثلي الداخل.

وعُرف بخروجه الإعلامي المتكرر للتعليق على التسويات السياسية الممكنة مع الأسد.

وشغل مرعي مناصب سياسية مختلفة في هيئات حزبية سورية، منها الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية الذي اختير له بالتوافق عام 2016.

كما شغل منصب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، ومثل المعارضة السورية ضمن وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف.

ورغم فتح المحكمة الدستورية باب الطعون بدءا من غد الثلاثاء، إلا أنه لا ينتظر أن يحدث تغيير على المنافسين الحاليين للأسد.

كما أنه لا ينتظر حدوث مفاجأة في نتائج اقتراع مايو، حيث يجزم المراقبون بنجاح رئيس النظام الحالي بولاية رابعة بفارق مريح عن المرشحين الآخرين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.