الرئيسية » الهدهد » “شاهد” قناص المولوتوف الفلسطيني كيف تصدى لقوات الاحتلال في نابلس

“شاهد” قناص المولوتوف الفلسطيني كيف تصدى لقوات الاحتلال في نابلس

تداول ناشطون فلسطينيون، فيديو أظهر المواجهات العنيفة التي اندلعت الليلة الماضية، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأظهر المقطع الذي رصدته “وطن”، تصدى الشبان لقوة إسرائيلية مدججة اقتحمت المدينة، بالزجاجات الحارقة التي ألقوا بها نحو القوة الإسرائيلية المقتحمة للمدينة.

قناص المولوتوف الفلسطيني

واندلعت المواجهات عقب العملية الفدائية التي نفذها فلسطيني بإطلاق النار على حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس، الامر الذي أدى لاصابة ثلاثة مستوطنين.

https://twitter.com/Abuabraa2110198/status/1388926462758109186

هجمات المستوطنين

وفي السياق، أضرم مستوطنون، النار بمساحات شاسعة من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مجموعة مستوطنين من البؤرة الاستيطانية “احيا” أضرموا النار بمساحات زراعية شاسعة في المنطقة الشرقية من جالود، ويحاول الأهالي بمساعدة الدفاع المدني اطفاء الحريق.

وحذر دغلس من تصاعد الهجمات ضد المواطنين وممتلكاتهم، وانتشارهم بكثافة على الطرقات في محيط محافظة نابلس.

عملية حاجز زعترة .. جرأة منقطة النظير

ففي عملية جريئة، ومن مسافة صفر، أصاب مقاومون فلسطينيون، مساء الاحد، 3 مستوطنين، جراء إطلاق النار تجاههم من مركبة مسرعة قرب حاجز “زعترة” الاسرائيلي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة .

هتف “الله اكبر” واطلق النار

مراسلة قناة “كان” العبرية قالت إن فلسطينيا فتح النار على مستوطنين عند حاجز زعترة جنوب نابلس وهو يهتف”الله أكبر”، ما اسفر عن إصابتين بحال الخطر وثالث بحالة متوسطة.

وأشارت القناة إلى أن الهجوم وقع عند محطة للحافلات كان يتجمع عندها عدد من المستوطنين.فيما بدأت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بالبحث عن المركبة التي استخدمت في العملية.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنّ جنود وحدة “غفعاتي”، الذين تواجدوا في المنطقة وقت إطلاق النار، لم ينجحوا في إصابة السيارة.

وفرضت سلطات الاحتلال، حصارا على محافظة نابلس، عقب عملية حاجز زعترة، واغلقت كل الحواجز المحيطة بالمدينة.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين ومركباتهم من المرور عبر هذه الحواجز، بالتزامن مع موعد الافطار، واضطر مئات المواطنين الصائمين لتناول ما تيسر من مياه وطعام في الطرقات وعند هذه الحواجز .

نتنياهو يتوعّد

من جهته، تعهد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وبيني غانتس وزير جيشه، بالعمل بسرعة على اعتقال منفذي العملية .

وقال نتنياهو في تغريدة له بالعربية عبر حسابه في تويتر “قوات الأمن تطارد الإرهابيين وإنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت”. بحسب ما قال.

وأضاف “لن نسمح للإرهاب برفع رأسه وسنضرب أعداءنا بقوة”. وفق وصفه.

من جهته قال غانتس إن قواته تعمل من اعتقال منفذي العملية، مشيرًا إلى أنه اطلع على تقرير أمني حول ما جرى وأمر بتعزيز القوات الإسرائيلية بتلك المنطقة.

حماس والجهاد تباركان

وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأحد، عمليّـة إطلاق النار قرب حاجز زعترة .

ووصف عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حماس، العملية بـ “البطولية”.

واعتبر أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس.

من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية التي وصفته بـ “الفدائية”، واعتبرتها رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله.

وأكدت الحركة على أن العملية تأتي تأكيدًا على أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا في وجه الاحتلال.

من جانبها قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، إن هذه العملية تؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل.

وأضافت “هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

وتأتي هذه العملية، بعد اعدام جنود الاحتلال الاسرائيلي مسنة فلسطينية عند مفرق مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وكانت السيدة الفلسطينية اصيبت بجراح خطيرة، بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليها من مسافة صفر، وادعت قوات الاحتلال ان المسنة حاولت تنفيذ عمليّـة طعن ضد الجنود في المكان .

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنة رحاب محمد خلف الحروب (60 عاما) من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عند مرورها قرب مفترق “عتصيون”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.