الرئيسية » الهدهد » تطورات الوضع الصحي للجزائرية جميلة بوحيرد.. هل تمكن كورونا منها؟

تطورات الوضع الصحي للجزائرية جميلة بوحيرد.. هل تمكن كورونا منها؟

تتواجد المناضلة الجزائرية المعروفة جميلة بوحيرد، منذ أسبوع بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا” بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

وأمس، الجمعة، زارها وفد حكومي في مستشفى بوسط العاصمة الجزائرية، شمل وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، ووزير العمل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، ووالي العاصمة، يوسف شرفة.

وبعد شائعات انتشرت عن تدهور وضعها الصحي وتمكن كورونا منها، خرجت أسرتها تنفي هذه الشائعات وتؤكد استقرار وضعها الصحي، كما صرحت جميلة بوحيرد نفسها اليوم بحديث لوسائل الإعلام.

هذا وقالت جميلة في تصريحات لها اليوم، السبت: “سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني”.

وبصوت متعب، توجهت بوحيرد بالشكر للطاقم الصحى بالمستشفى على اهتمامهم بها.

مضيفة: “أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم”.

من هي جميلة بوحيرد؟

وعرفت بوحيرد بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي، وهي إحدى أيقونات الكفاح الجزائري.

وبعد مشاركتهم في الحراك الشعبي، بات يطلق عليها، هي وعدد من أقرانها، لقب “مناضلو الثورتين”، في إشارة إلى “ثورة التحرير” و”ثورة فبراير 2019″.

وشاركت جميلة بوحيرد في مظاهرات الحراك الشعبي خلال شهوره الأولى على الرغم من تقدمها في السن، ووقعت قبل ذلك بيانات تعارض التمديد للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

اقرأ أيضاً: “شاهد” أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد تتقدم المتظاهرين الرافضين لترشح بوتفليقة

ولعبت المناضلة الجزائرية دورا كبيرا في حرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، بعد انضمامها عام 1954 لجبهة التحرير الوطني الجزائرية.

وحملت بوحيرد السلاح لمكافحة الاستعمار الفرنسي الذي اعتقلها عام 1957.

وتم تعذيبها بشدة، قبل أن تقدم إلى محاكمة صورية وصدر ضدها حكم بالإعدام.

أثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: “أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”.

ثار العالم ضد القرار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم وطالبوا بإطلاق سراحها.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة.

وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن مع بقية الأسرى المقاومين عام 1962، وتزوجت محاميها الفرنسي الشهير جاك فيرجيس.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.