الرئيسية » حياتنا » جريمتان مروّعتان في العراق خلال ساعات في رمضان راح ضحيتهما امرأتان!

جريمتان مروّعتان في العراق خلال ساعات في رمضان راح ضحيتهما امرأتان!

شهد العراق خلال الساعات الماضية جريمتين مروعتين تمثلت الأولى بمقتل معلمة ورميها في النهر في محافظة الديوانية، الثانية قيام مواطن عراقي بإلقاء زوجته من الطابق الثامن؛ بسبب خلافات عائلية، في العاصمة بغداد.

قتل معلمة ورميها في النهر

وفي تفاصيل جريمة الديوانية، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في العراق اللواء خالد المحنا ان الحادثة التي حصلت في قضاء السدير والتي راح ضحيتها معلمة تبلغ من العمر ٢٥ سنة.

وذكر المحنا انه وبعد أقل من ٣ ساعات على حصول الجريمة، تم القبض على المتهم الذي يبلغ من العمر ٣٣ سنة.

واعترف المتهم أثناء التحقيق بأن المجني عليها كانت قد طلبت منه إيصالها إلى منزلها بعد أن كانت متوقفة على الطريق العام أثناء عودتها من عملها لحظة مرور المركبة التي كانت يستقلها المتهم.

كما اعترف المجرم بقيامه بقتل المجني عليها ورميها في احد الأنهار القريبة.

وتم تصديق أقوال الجاني قضائيا و إجراء كشف الدلالة على محل الحادث وسيتم إحالته ‏إلى المحكمة المختصة لكي ينال جزاءه العادل.

عراقي يلقي زوجته من الطابق الثامن!

أما تفاصيل الواقعة الثانية في العراق، فتمثلت بقيام مواطن عراقي بإلقاء زوجته من الطابق الثامن؛ بسبب خلافات عائلية، في العاصمة بغداد ما ادى لوفاتها .

وفي التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية في العراق في منطقة بسمايا بلاغا، يفيد بوجود حالة انتحار.

لكن التحقيقات كشفت أن زوج السيدة هو من قام بإلقائها، حيث جرى توقيفه وبمواجهته اعترف بوجود خلافات زوجية مستمرة مع زوجته.

وقالت شرطة بغداد في بيان: إن ”القضية أحيلت كحادثة انتحار، لكن غموض بعض جوانبها دفع إلى التحري وجمع المعلومات وتدقيق مسرح الجريمة الذي تلاعب به زوج الضحية من أجل دفع الشبهة عنه“.

وأضاف البيان، أنّ ”التعمق بالتحقيق مع الزوج ومواجهته بالأدلة المتوفرة، دفعه إلى الاعتراف صراحة بقيامه بإلقاء زوجته من شقتهم في الطابق الثامن، حيث برر جريمته بوجود خلافات عائلية“.

وأشار البيان إلى أن مديرية شرطة بغداد دونت أقوال المتهم ابتدائيا، وصدقت قضائيا أمام قاضي التحقيق استنادا لأحكام المادة 406 من قانون العقوبات.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.