الرئيسية » الهدهد » 10 آلاف دولار مكافأة لمن يتعرف عليه.. حرق طالبة مسلمة بـ”الأسيد” في نيويورك

10 آلاف دولار مكافأة لمن يتعرف عليه.. حرق طالبة مسلمة بـ”الأسيد” في نيويورك

عرضت إدارة شرطة مقاطعة ناسو في نيويورك الامريكية، مكافأة 10 آلاف دولار لأي شخص يمكنه التعرف على المتهم في إلقاء حامض على طالبة جامعية مسلمة تبلغ من العمر 21 عاماً أثناء سيرها إلى منزلها في منطقة “لونغ آيلاند” مع والدتها الشهر الماضي.

وأمضت نافعة إكرام 15 يوماً في المستشفى بعد هجوم 17 مارس، وفقاً لبيان صادر عن فرع نيويورك التابع لمجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية (كير).

وقال البيان إن إكرام، وهي طالبة في جامعة هوفسترا، كانت عائدة إلى منزلها الكائن في إلمونت في حوالي الساعة 8:30 مساءً، عندما ركض إليها شخص مجهول، وألقى ما يعتقد أنه حمض الأسيد على وجهها.

حمض الأسيد في نيويورك 

وشعرت إكرام على الفور بألم شديد حارق في وجهها ورقبتها ويديها وبدأت بالصراخ طلباً للمساعدة، بحسب (كير)، وتسبب الصراخ في دخول الحمض إلى فم إكرام، ومنعها من التنفس.

وركض والدا إكرام لمساعدتها، وحرقوا أيديهم وأذرعهم في هذه العملية.

وأظهر مقطع فيديو للحادث أن المهاجم كان يرتدي قفازات، أي أنه كان يعرف مدى خطورة الحمض.

وكشفت صفحة ” غو فوند مي” لمساعدة الطالبة أنه لو وصل الحمض إلى رئتي إكرام أو لم يكن والديها هناك للاتصال برقم الطوارئ 911، لماتت على الفور.

وعرضت إدارة شرطة مقاطعة ناسو مكافأة 10 الآف دولار لأي شخص يمكنه التعرف على المشتبه به أو تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

جرائم الكراهية

وذكر موقع SCMP أن لجنة “مراجعة جرائم الكراهية” في الولايات المتحدة الأميركية، التي تم إنشاؤها حديثا، وإدارة شرطة مدينة نيويورك تعملان على تحديد القضايا التي يجب التحقيق فيها محلياً باعتبارها “جرائم كراهية”.

وهذه اللجنة هي واحدة من خمسة مجموعات أخرى تدعم قضايا اليهود، السود، المثليين ومزدوجي الميل الجنسي، المسلمين، وجميعهم ينطون تحت مشروع تعاوني لتحديد الأسباب التحفيزية لارتكاب جرائم الكراهية.

اقرا أيضاً: “كابوس ديمونا”.. ما هي الرسالة التي أرادت دمشق إيصالها إلى تل أبيب تقرير يكشف التفاصيل

وقال رئيس معهد أميركا الصين، فريد تنغ، الذي انضم إلى اللجنة مؤخراً، إنّ “هذا البلد لنا جميعاً، مثلنا مثل أي شخص آخر”.

وأضاف تتغ: “نحن نعرف الثقافة والتاريخ واللغة والفروق الدقيقة في مجتمعنا الأميركي، ونحن نشكل قيمة إضافية”.

بدوره، أكّد رئيس قسم شرطة نيويورك، رودني هاريسون، أنّ “التعاون سيشكل ركيزة أساسية للقضايا التي يصعب فيها إثبات أن نية المهاجم كانت كراهية، واللجنة ستساعدنا في رؤية أشياء ربما لم نرها، من أجل تحقيق العدالة”.

وعن دور اللجنة أيضا، قال تتغ: “وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن جريمة الكراهية هي جريمة جنائية مدفوعة بالتحيز ضد العرق أو الدين أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو العرق أو الجنس أو الهوية الجنسية، ولكن هناك صعوبة في التأكد من هذه القضايا، ما دفع بعض القضاة في الماضي إلى تجنبها”.

وتابع: “نحن لا نمتلك السلطة النهائية للتحكم في ما إذا كان المدعي العام يمكنه المقاضاة أم لا، ولكن بإمكاننا كلجنة مستقلة توجيه خطاب إلى المحكمة”.

ويأتي انضمام تتغ للجنة في الوقت الذي تقول فيه مجموعة “AAPI” الحقوقية إن هناك آلاف التقارير عن العنصرية التي تستهدف الأميركيين الآسيويين.

وأشارت المجموعة إلى أنّها تلقت حوالى 3800 تقرير عن العنصرية التي تستهدف الأميركيين الآسيويين بين مارس 2020 وفبراير من هذا العام. كما أنّ حوالى 11 في المائة من تلك الحوادث المبلغ عنها تضمنت اعتداء جسديا، وأكثر من 40 في المائة من الحالات تم الإبلاغ عنها من قبل الصينيين.

وفي الشهر الماضي ، ذكر مركز دراسة الكراهية والتطرف أن جرائم الكراهية ضد الأميركيين من أصل آسيوي ارتفعت بنسبة 149 في المائة عام 2020، وذلك في 16 مدينة رئيسية مقارنة بعام 2019.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.