إسرائيل خططت لإضعاف حماس.. فسلّحتها بالخطأ

تقرير عبري صادم كشف أن ما كان يُفترض أن يُضعف حماس تحوّل إلى واحدٍ من أكبر مصادر قوتها.
فبعد وقف إطلاق النار، موّلت إسرائيل وسلّحت مجموعات من العشائر الغزية لتكون “قوة محلية” تدير الأمن بدلًا من المقاومة.

لكن الخطة انهارت خلال أيام؛ إذ استولت حماس على 45 شاحنة أسلحة تضم مئات البنادق والرشاشات والمقذوفات وأموالًا ضخمة، بعد أن سلّم العملاء أنفسهم أو سُلِّموا للتراب.

أحد الضباط الإسرائيليين لخّص المشهد بمرارة:

“لقد ساعدنا حماس على البناء.”

الخطة التي أرادتها تل أبيب اختراقًا استخباراتيًا تحوّلت إلى فضيحة ميدانية، أعادت للأذهان انهيار جيش أنطوان لحد في جنوب لبنان عام 2000، حين ترك ترسانته للمقاومة.

وهكذا، انتهى مشروع “العشائر المتعاونة” إلى رصيد إضافي في حساب حماس، وسلاحٍ إسرائيلي أصبح جزءًا من ترسانة خصمٍ لا يُقهر بالإخفاقات.

‫3 تعليقات

  1. {….و يمكرون، و يمكر الله، و الله خير الماكرين}.
    نصر الله عباده المخلصين على أعداءه و أعدائهم و أعداء.. آمين..
    و الحمد لله رب العالمين. ‏‎ ‎

  2. {….و يمكرون، و يمكر الله، و الله خير الماكرين}.
    نصر الله عباده المخلصين على أعداءه و أعدائهم و أعداء‎ ‎الدين .. آمين..
    و الحمد لله رب العالمين. ‏‎ ‎

  3. أحيانا.. . . يتمكن مني اللعين لأنسى أو أخطأ في الكلام.. و لكن إنشاء الله صاحي له… سحقا له..
    سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر. ‏
    أحب الكلام لله تعالى .‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى