الرئيسية » الهدهد » يوسف العتيبة يؤكد على سياسة ابن زايد: “فصل الدين عن الدولة هو الطريق نحو المستقبل”

يوسف العتيبة يؤكد على سياسة ابن زايد: “فصل الدين عن الدولة هو الطريق نحو المستقبل”

قال سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، إنه يؤمن بشكل قاطع بفصل الدين عن الدولة، وأن حكومة بلاده تفعل ذلك أيضا.

وعبّر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، عن إيمانه العميق بوجوب فصل الدين عن الدولة، وأن حكومة بلاده تقوم بهذا فعلاً.

يوسف العتيبة: فصل الدين عن الدولة

وخلال مقطع فيديو تم تداوله عبر تويتر، قال العتيبة أن فصل الدين عن الدولة هو الطريق نحو المستقبل.

وتابع: “أنا في الحكومة منذ 20 عاما ولم أشارك في اجتماع لمناقشة السياسات لنتساءل فيه مثلا عما يقول ديننا بشأن الطاقة. أو ماذا يقول القرآن حول ما ينبغي أن نفعله بالبنية التحتية”.

وأكمل السفير الإماراتي بحديثه بالمقطع المتداول: “لا تسير الأمور هكذا. نحن نؤمن بأن الدين مسألة شخصية”.

اقرأ أيضاً: تعليق خجول من يوسف العتيبة على قرار بايدن إيقاف صفقات الأسلحة للإمارات والسعودية

معتبرا أن هذه النقطة هي السبب الرئيسي للإشكالات في المنطقة؛ “هل نريد مجتمعا مدنيا يتطلع للأمام، أم مجتمعا دينيا تغلب عليه الأيديولوجيا؟”.

ويشار إلى أن الدستور الإماراتي ينص في المادة السابعة منه على أن “الإسلام هو الدين الرسمي للاتحاد، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيه”.

العتيبة سفير ابن زايد يتحدث عن الاتفاق النووي

وكان سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، قال إن على مفاوضي الرئيس الأميركي، جو بايدن، استغلال ما اكتسبته. الإدارة الأميركية السابقة من قوة في مواجهة إيران للتوصل لاتفاق نووي أفضل معها خلال محادثات فيينا.

ودعمت الإمارات والسعودية قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب الانسحاب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني. الموقع في 2015 وإعادته فرض عقوبات قاسية على إيران.

وقال السفير العتيبة في نقاش عبر الإنترنت، مع معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد، إن الولايات المتحدة “تجلس فعليا في مقعد. القيادة إلى الدرجة التي يمكنها فيها معالجة ما أعتقد أنه أوجه قصور في خطة العمل الشاملة المشتركة” مشيرا إلى الاتفاق النووي مع إيران. وفق “رويترز”.

اقرأ أيضاً: يوسف العتيبة “يعربد” على عضو كونجرس امريكي بسبب حملته ضد حرب اليمن

وذكر أن من بين أوجه القصور في الاتفاق مدته وعدم تطرقه لبرنامج إيران الصاروخي ودعمها جماعات تقاتل بالوكالة عنها في المنطقة. وكذلك أنه ظل يسمح لها بتخصيب لليورانيوم.

وتساءل يوسف العتيبة “لماذا يسمح لهم بالتخصيب الذي قد يؤدي في النهاية لوجود برنامج أسلحة لديهم في حين أن شركاءكم. وحلفاءكم… لديهم برنامج نووي دون تخصيب ودون إعادة معالجة؟”.

وقد دشنت الإمارات مفاعلا نوويا لإنتاج الطاقة الكهربائية، كما تعتزم السعودية إقامة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة.

ويريد نواب أميركيون أن تصر الولايات المتحدة على أن توافق السعودية أولا على ما يسمى بالقاعدة الذهبية التي تحد من عمليات. التخصيب وإعادة المعالجة، وهي سبل محتملة لإنتاج مواد مشعة تستخدم في صنع أسلحة نووية.

وعقدت الولايات المتحدة اتفاقا مماثلا مع الإمارات في 2009.

وقال العتيبة “دعونا نقل إنكم إذا عدتم للاتفاق النووي الإيراني فما الذي يمنع أي دولة بالمنطقة من أن تأتي لاحقا للولايات المتحدة. وتقول أريد نفس الاتفاق الذي حصل عليه الإيرانيون؟”.

وزاد “السوابق مهمة. هناك نقاط قوة اليوم لم تكن موجودة في 2015. المنطقة تبدو مختلفة والديناميكيات مختلفة”.

وأشار لاتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة العام الماضي وشهدت تطبيع البحرين والإمارات للعلاقات مع إسرائيل.

ودعت السعودية أيضا لاتفاق أقوى شروطا وأطول مدة.

وقال مسؤول سعودي لوكالة رويترز إن المملكة ترى أن أي إحياء للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية. يجب أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من المناقشات تشارك فيها دول المنطقة بهدف توسيع بنود الاتفاق.

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن مجلس التعاون الخليجي شدد على ضرورة مشاركة دول الخليج العربية في المحادثات الجارية حاليا. مع إيران وذلك في خطابات أرسلها للقوى العالمية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.