الرئيسية » تقارير » فضيحة للإمارات.. سيدة إيطالية تكشف ان ولدها المختطف منذ 40 عاماً هو نجل خلف الحبتور!

فضيحة للإمارات.. سيدة إيطالية تكشف ان ولدها المختطف منذ 40 عاماً هو نجل خلف الحبتور!

كشفت سيدة إيطالية، أن ابنها الذي اختطف قبل نحو 40 عاماً، عندما كان عمره 6 أعوام، أصبح الآن رجل أعمال عربياً ثريا يسكن الإمارات ويكون نجل خلف الحبتور

وقالت السيدة بيانكا كولياني لصحيفة “Corriere della Sera” اليومية الإيطالية  إن ولدها ماورو رومانو هو نفسه محمد الحبتور (52 عاما)، نجل رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور.

محمد الحبتور وندوب على جسده

وأضافت كولياني أنها تأكدت من ذلك بعد رؤيتها لندوب موجودة في جسد محمد الحبتور. واحدة على حاجبه والأخرى على يده اليمنى.

وقالت الصحيفة إن الحبتور رفض إجراء اختبار الحمض النووي لغاية الآن من أجل حل لغز هذه القضية.

ووفقا للصحيفة فإن أقارب الفتى المختطف يخططون للذهاب إلى دبي لإجبار الحبتور على. إجراء الاختبار بمساعدة القنصلية الإيطالية هناك.

اقرأ المزيد: خلف الحبتور مدافعاً عن ابن راشد: ما تقدمه الإمارات لحقوق الانسان أفضل من الدول الغربية!

وقالت كولياني لوكالة “أنسا” الإيطالية “اتمنى أن يكون هو (ولدي)، لأن ذلك يعني أنه لا يزال. على قيد الحياة ولم يتم قتله”. حسب ترجمة موقع الحرة

خلف الحبتور يتعرض لخسائر فادحة

وكانت حملة المقاطعة الكبيرة ضد شركات رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، قد تسببت بخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب مواقفه التطبيعية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما ذكر حساب “من أجل فلسطين” في تغريدة له على تويتر  رصدتها (وطن) فإن “مجموعة الحبتور تواجه خسائر مالية كبرى بفعل مقاطعة شركاته المتصهينة”.

 

قد يهمك أيضا:

خلف الحبتور غاضب بعد منع المصريين له من دخول قلعة محمد علي باشا وهذا ما قاله

خلف الحبتور مدافعاً عن ابن راشد: ما تقدمه الإمارات لحقوق الانسان أفضل من الدول الغربية!

حملة مقاطعة تنسف أرباح ملك الخمور الإماراتي خلف الحبتور “وتطبيله” جاء بنتائج عكسية

إسرائيل تحتفي بـ”خيبة” رجل الخمور الإماراتي خلف الحبتور وهذا ما قاله فأدخل السرور على قلب نتنياهو

 

وتابع الحساب قائلا: “هنا يكمن تأثير الأحرار في رفض المطبعين ونبذهم، لا تتوقفوا وتابعوا المشاركة في حملات مقاطعة المؤسسات المتصهينة”.

حملة لمقاطعة شركات الحبتور

ومنذ عدة أيام أُطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شركات الحبتور بسبب تورطه بعار التطبيع مع إسرائيل.

ويعد الحبتور مقربا من النظام الحاكم في الإمارات وأحد كبار المروجين للتطبيع.

مجموعة خلف الحبتور

وكانت مجموعة خلف الحبتور أعلنت البدء في محادثات مع شركة “اسرائير” الإسرائيلية لتنظيم رحلات تجارية وسياحية مشتركة.

ووفق ما أكد حساب من “أجل فلسطين” فإن “المؤسسات المتصهينة فتحت الباب أمام. الإسرائيليين من أجل إشباع رغباتهم من المحرمات داخل أراضي الإمارات دون قوانين تمنعهم من شرب الخمر وممارسة الجنس داخل حدود الدولة”.

من أجل فلسطين

وقال “ربما كان الأجدر على المؤسسات المتصهينة تحويل استثماراتها صوب الأراضي الفلسطيني. لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز فرصه في التحرر”.  وأضاف “لكنها عوضاً عن ذلك قررت الوقوف إلى جانب الظلم ودعم إسرائيل على حساب أصحاب الأرض والحق”.

وشدد الحساب على أن “التعاون مع إسرائيل جريمة، والتعلق بجيشه خيانة، وبيع فلسطين. عار سيلاحق كافة المطبعين حتى يوم القيامة”.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، حملة لمقاطعة المنتجات. الإماراتية احتجاجا على جرائمها وتدخلاتها الخارجية العدوانية.

مقاطعة المنتجات الإماراتية

وغرد النشطاء على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتية للدعوة إلى أوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبو ظبي وعقابها اقتصاديا.

واستعرض المغردون عدة أصناف من منتجات يتم تصديرها من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى في الدولة ثبت أنها غير صالحة للاستخدام.

وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي. مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.

وأبرز المغردون ما ترتكبه الإمارات من جرائم في حربها على اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا. والتآمر على الدول العربية. كما أكدوا على ضرورة مقاطعة الإمارات في ظل إيغالها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

خلف الحبتور يؤيد التطبيع

وكان إسرائيليون احتفوا على المستوى الرسمي والشعبي بتدوينة على تويتر للملياردير الإماراتي خلف الحبتور، أثنى فيها على اتفاقات التطبيع “التي جعلت 2020 عام السلام” حسب زعمه.

حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية بتويتر، أعاد نشر تغريدة خلف الحبتور المعروف بدعمه للتطبيع حتى قبل عقد الاتفاق الخياني الأخير، والتي قال فيها:”بالرغم من كل التحديات التي واجهناها في عام 2020 بسبب كورونا، إلا أن التاريخ سيذكر 2020 بأنه عام السلام في الشرق الأوسط”، بحسب وصفه.

وتابع رجل الأعمال الإماراتي هذيانه بزعم أن اتفاقيات السلام التي تم توقيعها والجاري انضمام المزيد من الدول إليها، سيكون لها وقع إيجابي طويل الأمد على منطقتنا واقتصاداتها، حسب زعمه.

وأضاف “الحبتور” في تغريدة أخرى: “لاتفاق السلام مع إسرائيل تأثير كبير. فعدا عن إنهاء التوتّر الذي كنا نعيشه في الشرق الأوسط، فإن فوائده ستكون عديدة فيما يختص بالأبحاث والتكنولوجيا والتبادل التجاري”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.