الرئيسية » الهدهد » صاروخ موجه يضرب سفينة إسرائيلية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي بعد يومين من حادث “نطنز”

صاروخ موجه يضرب سفينة إسرائيلية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي بعد يومين من حادث “نطنز”

أكدت وكالة “رويترز” للأنباء أنه تم اليوم، الثلاثاء، استهداف سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية، بصاروخ موجه قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.

سفينة تجارية ترفع علم اسرائيل

وكانت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية قد تحدثت اليوم الثلاثاء عن وجود أخبار تفيد باستهداف سفينة تجارية ترفع علم إسرائيل قرب السواحل الإماراتية.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن اسم السفينة “هيبرن”، تعود ملكيتها إلى شركة PCC الإسرائيلية، وتستخدم لنقل السيارات. وتم استهدافها قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.

هذا وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين اتهامهم إيران بالمسؤولية عن هجوم على سفينة مملوكة لإسرائيل في بحر عمان.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن استهداف السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل الإمارات تم بصاروخ أطلق من سفينة أو مسيرة.

وحمّل المسؤولون الإسرائيليون إيران مسؤولية استهداف السفينة في بحر العرب.

من جانبه أعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، أن قيادته على علم بالتقارير بشأن تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قبالة الإمارات.

منشأة نطنز

ويأتي هذا الحادث بعد يومين من الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، والتي اتهمت طهران إسرائيل بالوقف وراءه.

من جانبها قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن  السفينة تسمى هايبريون وتعرضت بالفعل لهجوم بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة. في الإمارات، الثلاثاء.

وكشفت الصحيفة أن البيانات المتاحة على موقع MarineTraffic.com أظهرت أن هايبريون، وهي حاملة سيارات تبحر رافعة. علم جزر الباهاما، قد تم إيقافها قبالة سواحل الفجيرة.

وقالت “جيروزاليم بوست” إن تقارير إعلامية ذكرت أن السفينة أصيبت بصاروخ إيراني”.

ويشار إلى أن ميناء الفجيرة، من أكبر الموانئ البحرية في دولة الإمارات، ودخل الخدمة في عام 1978، لكن التشغيل الفعلي. له انطلق في عام 1983.

عبوة ناسفة من داخل المنشأة

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كشفت تفاصيل جديدة بشأن استهداف منشأة “نطنز” النووية الإيرانية. والتي تم قبل عدة أيام. ويشار بالمسؤولية عنه إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مصدر استخباراتي، إن استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية، تم بواسطة عبوة ناسفة تم. تهريبها لداخل المنشأة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز، تم بواسطة عبوة ناسفة. تم تهريبها داخل. المنشأة وتفجيرها عن بعد.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الانفجار أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.

محور برنامج إيران النووي

وتعد منشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وتخضع لمراقبة الوكالة. الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

واعترفت إيران بوقوع أضرار طفيفة جراء انفجار منشأة نطنز النووية.

اقرأ أيضاً: الإمارات تستعين بضباط أمريكيين للتجسس على معارضيها وبعض الشخصيات في الخليج

لكن مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أكد أن تخصيب اليورانيوم في المنشأة. لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي فيها قد بدأ.

وأفاد مصدر مطلع في وزارة الأمن الإيرانية الاثنين، بأنه تم التعرف على منفذ حادثة نطنز ويجري العمل على اعتقاله.

وتتهم إيران إسرائيل باستهداف منشأة نطنز، معتبرة أن الهجوم يهدف إلى تقويض العملية التفاوضية حول العودة للاتفاق النووي الإيراني الجارية في فيينا.

وقالت “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية، إن الحادث نجم عن انفجار قوي دمر أنظمة الكهرباء المستقلة الداخلية. المصونة بشكل مكثف، والتي تمد أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.

وأضافت المصادر، أن الدمار الذي لحق بنطنز، شكل ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن استعادة. طاقة نطنز قد تستغرق 9 أشهر على الأقل.

إذا كان ذلك صحيحا، تشير الصحيفة، فإنه أوراق إيران في المحادثات الجديدة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي قد تضعف بشكل كبير.

تهديد إيراني

يأتي ذلك، بعدما هددت طهران باتخاذ إجراءات أشد تخالف الاتفاق إلى أن يتم رفع العقوبات التي فرضها عليها. الرئيس الأمريكي. السابق دونالد ترامب.

وكانت مصادر استخباراتية صرحت للإذاعة الإسرائيلية بأن الأضرار التي نتجت عن تعرض منشأة نطنز النووية الإيرانية. لحادث بقسم شبكة توزيع الكهرباء. “أكبر مما تقول إيران” وأنها ستقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب الحادث الأخير الذي وقع في منشأة نطنز النووية في إيران يعود إلى هجوم سيبراني.

ووصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، الحادث بأنه “إرهاب نووي”، مؤكدا أن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في نطنز، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.