الرئيسية » الهدهد » حادث غامض بمفاعل “نطنز” النووي بعد إعلان إيران تسريع تخصيب اليورانيوم.. هل استهدفته إسرائيل؟

حادث غامض بمفاعل “نطنز” النووي بعد إعلان إيران تسريع تخصيب اليورانيوم.. هل استهدفته إسرائيل؟

أعلنت إيران اليوم، الأحد، عن وقوع حادث غامض داخل مفاعل “نطنز” النووي الإيراني، وأن التحقيق جاري لمعرفة ملابسات هذا الحادث الذي لم ينتج عنه إصابات أو تلوث إشعاعي، وفق التصريحات الرسمية.

وفي هذا السياق أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، عن وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء. في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز.

وقال “كمالوندي” بحسب وسائل الإعلام الإيرانية، إن الحادثة لم تؤد إلى تلوث نووي، ولم ينجم عنها أي إصابات.

مضيفا:”نعمل على التحقق من أسبابها”

ووفق المتحدث فإن “موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر اليوم الأحد، مؤكدا عدم وجود. اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.”

اقرأ أيضاً: إسرائيل تتخبط وتكشف عن موعد جديد للانتقام الايراني لـ قاسم سليماني فهل اقتربت الحرب حقاً؟!

وأضاف كمالوندي أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

إعلان تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم

ويشار إلى أن هذا الحادث يأتي عقب إعلان إيران أمس، السبت، تدشينها  أجهزة طرد مركزي جديدة.

ودشن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، السبت، رسميا سلسلة تتضمن 164 جهازا للطرد المركزي من نوع “آي آر 6” وسلسلة. أخرى تتضمن 30 جهازا من نوع “آي آر 5″، في منشأة نطنز النووية وسط البلاد.

وجاءت الخطوة الإيرانية بتشغيل الأجهزة المحدثة، التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، بعد ساعات من تقرير للوكالة الدولية. للطاقة الذرية أشار إلى انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي.

ذلك الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، مما سيزيد على الأرجح التوتر مع الغرب، ويتعلق الانتهاك الجديد بما يحسب. رسميا ضمن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.

وفي غضون ذلك، وصف كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، موضوع رفع العقوبات الذي جرى تداوله. في الجولة الثانية من المحادثات النووية في فيينا بـ”المعقد”.

وقال عراقجي إنه “متفائل بمحادثات فيينا، ويجب أن نتوصل إلى نتيجة قريبا حتى لا تقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مشاكل”.

وذلك في إشارة على ما يبدو إلى ضيق الوقت المتبقي على انتهاء اتفاق مؤقت بين حكومة روحاني والوكالة الدولية. للاتفاف على قانون أقره البرلمان الإيراني الخاضع لسيطرة التيار المتشدد لتقليص التفتيش الدولي على المنشآت النووية وتسريع تخصيب اليورانيوم.

وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين أيضا على الحاجة إلى مواصلة المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

واعتبر عراقجي أن “موضوع رفع العقوبات معقد، وقررنا منح الأعضاء فرصة للذهاب إلى عواصمهم وإجراء المشاورات اللازمة. والعودة الأربعاء المقبل لاستئناف المحادثات”.

هل أقدمت إسرائيل على استهداف مفاعل “نطنز”؟

ورغم عدم صدور أي بيانات رسمية إسرائيلية عن استهداف المنشأة النووية الإيرانية من عدمه، إلا أن إيدي كوهين الباحث الإسرائيلي. المثير للجدل والذي يعرفه نشطاء بأنه مستشار  لنتنياهو، ألمح لوقوف تل أبيب وراء استهداف نفاعل “نطنز”.

وقال في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”أقل من 24 ساعة بعد تصريحات روحاني عن نية ايران تسريع  تخصيب اورانيوم  جاء الرد.عند كوهين الخبر اليقين”

ونشر إيدي كوهين تغريدات أخرى يؤكد فيها أن إسرائيل هي من تقف وارء هذا الحادث، في مفاعل نطنز والذي وصفته السلطات. الإيرانية بالغامض وأنه جاري التحقيق بشأنه.

وكتب كوهين أيضا:”النظام الايراني متعود على الضربات وهكذا سيرد: 1.سيقلل من اهمية الضربة 2.سيقول انه حادث عرضي او انقطاع بالكهرباء”

وتابع:”لن يتهم اي دولة لانه لا يمكننه الرد  والحفاظ على ماء الوجه. 4.عنترياته فقط موجهة ضد العرب 5.اسرائيل فقط هي التي تحارب النظام الايراني. 6.وينكم يا عرب؟؟؟”

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.