الرئيسية » الهدهد » حساب عماني يفضح حكام الإمارات ويكشف عن قصة الأفلام الاباحية التي انتجتها شركات عالمية على أرضها

حساب عماني يفضح حكام الإمارات ويكشف عن قصة الأفلام الاباحية التي انتجتها شركات عالمية على أرضها

استكمل حساب “الشاهين” العماني الشهير عبر تويتر، سلسلة تغريداته حول قضية التجسس والانتهاكات الإلكترونية التي تقوم بها دولة الإمارات في بلدان عديدة، والتي كان قد بدأها قبل أيام.

وقال “الشاهين” خلال سلسلته الجديدة التي أثارت موجة من التفاعل ورصدتها “وطن”، بأنه “حتى مطلع العام ٢٠١١ كانت. الدولة المجاورة ـ يقصد الإمارات ـ من أكثر دول الشرق الأوسط تخلفاٌ في مجال أمن الاتصالات والسلامة المعلوماتية بعكس جيرانها.”

وذلك بحسبه “بالرغم من جودة خدمات الاتصالات والانترنت المقدمة وفق أفضل المعايير العالمية. إلا أن بنيتها التحتية كانت هشة. جداً وسهلة الاختراق للغاية”.

وأرجع الشاهين هذه الحالة من الضعف لدى الإمارات في مجال أمن الاتصالات لعدم امتلاكها للإمكانيات الفنية، أو الخبرات البشرية اللازمة.

أفلام اباحية من انتاج شركات عالمية

ولكونها كانت تعاني من مشكلة أكبر تمثلت في وصول عدد الأفلام الإباحية المنتجة من شركات إخراج عالمية بقصد البيع والتوزيع. على أراضيها قد تجاوزت الأربعة آلاف فيلم تعمد بعض مخرجيها ترك زجاجات مياه جيما ومسافي ببعض لقطاتها.”

وأردف في تغريداته قائلاً بأنه “بعد الأحداث الإرهابية في مدينة مومباي توصلت السلطات الهندية الى أن تنسيق العمل الإرهابي. بالكامل تم في دبي وباستخدام هواتف بلاكبيري، عجزت الجهات الأمنية في دولة الجوار وعلى مدار عام كامل عن تقديم أي أدلة تفيد السلطات الهندية”.

وأكمل: “كان الحل الوحيد في تلك الفترة هو منع استخدام هواتف بلاكبيري بكل مكان داخل الدولة.”

وذلك ـ وفق الشاهين ـ “ريثما يتم التفاوض على شراء معدات فك تشفير لمنتجات ميكروسوفت وريسرش ان موشن من الشركات المختصة. حيث أن تقنيات آبل كانت لاتزال في مهدها وآندرويد لم يولد بعد ونظام سيمبيان  مسكين ما فيه شي”.

وأوضح الشاهين بأنه “في البداية تم التعاقد مع شركة إسرائيلية لها شراكة مع مؤسسات ألمانية لتوريد هذه المعدات.”

الشاهين: توجيهات الشيخ خليفة بن زايد

مضيفا أنه “وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله تم توقيع الصفقة مع شركة آسيوية تنوب عن الألمانية لدرء الشبهات. غير دولة الجوار انها ظلت تفتقر للعنصر البشري المؤهل للتعامل الاستباقي مع أي تهديد”.

ولفت “الشاهين” إلى أن الشركة الآسيوية طمعت في المزيد من وساطات التوريد فأرسلت مندوبها لكافة دول الخليج.”

كاشفا أن “الاستخبارات السعودية فطنت للأمر وكانت هي ثاني أقوى دولة خليجية في الأمن السيبراني آنذاك بعد سلطنة عمان. وتمتلك قدرات بشرية هائلة ففضلت التعاقد على نقل التكنولوجيا لإنتاجها محلياً بدلاً من شراءها”.

كما أشار الحساب العماني الشهير إلى أن التجربة السعودية نجحت وقتها بشكل استثنائي، خاصة في المكافحة الإستباقية للإرهاب. والتطرف عبر الوسائط الالكترونية.

“فتم محاكاة الفكرة في ٣ من دول الخليج ، وظلت عصابات المافيا من كل قارات الأرض تمرح بدولة الجوار دون كشفها نتيجة. التأخر التكنولوجي وعنصره البشري المؤهل والمقتدر”.

وأوضح حساب الشاهين بأنه “نتيجة لذلك. فقد اعتمدت دولة الجوار خطة ضخمة بلغت تكلفتها في السنة الأولى فقط مليار دولار. للتعاقد لشراء المعدات والفنيين من كافة دول العالم. لاسيما إسرائيل والولايات المتحدة وايطاليا، لمراقبة كل ما يدور في فلك الفضاء. الافتراضي داخل الحدود وعبر أي جهاز ثابت أو محمول”.

وأكد الشاهين على أنه تم فرض تسجيل رقم الهاتف على كل الزائرين والعابرين وربطه بالبطاقة الشخصية او رقم الجواز.

“بالإضافة إلى قواعد بيانات العاملين في القطاعات المستهدفة عبر شبكات الجواسيس.”

الشاهين يكشف أساليب التجسس والاسقاط في الإمارات

وكان حساب “الشاهين” العماني الشهير عبر تويتر نشر قبل أيام سلسلة تغريدات عبارة عن تقرير يتحدث عن وسائل وأساليب. تجسس وإسقاط تتبعها الإمارات العربية المتحدة في التعامل مع خصومها.

حمد المزروعي وقصة الفيديوهات والصور

وقال “الشاهين” في سلسلة تغريداته التي احتوت على معلومات خطيرة، بعد أن استدعى تغريدة لحمد المزروعي يهدد فيها أحد الأطراف. بأنه لديه الصور والفيديو، وقال: “بغض النظر عن صحة تغريدة حمد المخروعي أدناه من عدمها… إلا أن المحتوى صحيح بلا شك وهو أمر لا يختلف عليه أحد. وتزامن مع تغريدات ذات مضمون مشابه للعديد من الشخصيات مثل الدكتور عبدالخالق نقانق وغيره”.

اقرأ المزيد: حساب عُماني يفضح مخابرات أبوظبي وعمليات التجسس بغرف النوم والحمامات لابتزاز الضحايا

وتابع الشاهين العماني حول تغريدات المزروعي ومن لف لفيفه واصفاً أنها كانت تتحدث بمنطق “القوة والقدرة على إحداث التأثير. بغض النظر عن خلايا الجواسيس البواسل. سواء التي تم اكتشافها في عمان وقطر والكويت والسعودية والاردن ومصر ولبنان وتركيا وفلسطين الحرة وليبيا والجزائر والمغرب وبريطانيا وأمريكا وغيرهم.”

“أو غير المكتشفة حتى الان، فإنه لا شئ يضاهي  تأثير الابتزاز داخل أراضي دولة الجوار. من حيث سهولة الوصول وتعدد المغريات ووجود البنية التحتية الليبرالية المؤهلة المنسلخة أخلاقياً، وتعدد الانشطة والفعاليات التي يمكن من خلالها اختيار الضحايا بعناية. فائقة بناء على قاعدة بيانات مؤكدة، وتصويرهم وابتزازهم ثم تهديدهم بفضحهم”

الشاهين: التجسس داخل الفنادق والشقق السكنية

وسلط تقرير الشاهين الضوء على المعدات التي يتم استخدامها في التجسس داخل الفنادق والشقق الفندقية بكافة أرجاء دولة الجوار.

بالإضافة إلى المعدات المستخدمة في حال كون الضحية بمكان غير مجهز مسبقاً (سيارات أو مسكن خاص أو منازل المعارف والأقارب مثلا.

وأوضح الشاهين بأن الغرض من التقرير هو توعية القارئ بمخاطر التعرض للابتزاز.

حيث أن التسجيلات تشمل سواء الأفعال المحرمة بالفنادق أو السفر برفقة العائلة بشقق فندقية، والأمثلة كثيرة على من هددهم. الجواسيس البواسل بفيديوهات لزوجاتهم وعائلاتهم.”

واستمر المغرد العماني المعروف موضحاً بعض أنواع الكاميرات متناهية الصغر، التي يصعب فحصها بالعين المجردة بسبب صغرها الشديد. ويتم تثبيتها في كل مكان تقريبا.

حتى داخل فتحات التكييف ومسامير المفاتيح الكهربائية. وفي مراوح دورات المياه، أو المصابيح بجانب السرير، ومقابض الادراج. الستائر، إطارات النوافذ، الديكور، وحتى إطار التلفزيون.

مشيراً إلى أن فتحات التكييف أو القرب من النوافذ هي المكان الأمثل لتركيب مثل هذه الكاميرات.

وعرّج الشاهين على معدات تسجيل الصوت، والتي قال بأنه يمكن إخفاءها جيدا داخل الأثاث أو حوله بعيداً عن الأنظار.

كما نوّه إلى استخدام عدة مجمعات لاختيار الميكروفون الأوضح أو لتسجيل محادثتين بآن واحد عبر أجهزة توضع داخل فتحات التكييف. أو خارج الغرفة.

وحول تساؤل كيف يتم تشغيل هذه الاجهزة فور دخول الضحية للغرفة أو الشقة ؟

قال الشاهين بأنه يمكن تفعيل أجهزة التجسس بعدة طرق. الصوت.  الضوء.  الحركة.  الحرارة. المجال المغناطيسي.  الليزر، ويمكن. التحكم بها يدوياً كذلك.

أجهزة متعددة

وحول إمكانية تتبع الضحية وهو في مكان خارجي، قال “الشاهين” بأنه في هذه الحالة يتم استخدام اجهزة متعددة وذلك يعتمد على حالتين.

الأولى أن يكون الجواسيس البواسل برفقة الضحية في هذه الحالة كل ما يرتدونه يحمل أجهزة حتى ازرار الملابس، وهناك أجهزة. شفافة كذلك مخصصة لملابس السيدات.

وتابع أنه “في حالة كون الضحية بعيد عن الجواسيس البواسل يتم استخدام معدات حساسة جدا بالقرب من الهدف.”

وكذلك “يتم نقل الصوت والصورة لأجهزة التسجيل والتخزين عبر عربات إعادة بث ان كان الهدف بعيد عن التغطية الخلوية. أو عبر أقمار للاتصالات الفضائية Khuraya satphones”

وختم الشاهين في تغريدة أخيرة قال فيها: “لن نتحدث عن الكاميرات المخصصة لدورات المياه الآن، تخيل فقط، ان تذهب برفقة. عائلتك للتسوق، وتحجز شقة فندقية بأمارة تسمي نفسها إسلامية.”

“أو تذهب برفقة الشلة للعربد وتحجز شقة فندقية بأمارة الخمس الموبقات ثم يأتيك اتصال ليقول لك،،،،هذا ما سنتحدث عنه بالجزء القادم”.

هواجس نظام أبوظبي في التجسس

وهواجس نظام أبوظبي في التجسس لا تختص فقط بالمواطنين بل تمتد لتصل عيونها إلى كل من تدب قدميه أرض الإمارات بداية. من المطارات نهاية بغرف نوم الفنادق.

فبحسب التقارير لمعت الإمارات في عالم الجاسوسية، قبل أن تصبح سيدة التجسس الإلكتروني في المنطقة.

تقنين التجسس

ويشار إلى أنه في 5 من يوليو 2019 أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية مبادرة جديدة للترحيب بزوار الدولة، المبادرة. تتضمن تقديم شريحة جوال مجانية لكل زائر فيها مكالمات مجانية وإمكانية الوصول لشبكة الإنترنت من دون مقابل.

وذلك تحت شعار مدنية آمنة وذكية وهي في الحقيقة أداة للمراقبة والتتبع ضمن نظام عين الصقر للتجسس الإماراتي المقنن على كل فرد.

فقد ألزم جهاز أمن الدولة في الإماراتي الفنادق بتركيب كاميرات في غرف نوم الفنادق للتجسس على المقيمين ومتابعة نشاطاتهم.

وهنا يأتي السؤال: إذا كانت الإمارات تتجسس على مواطنها فلماذا تتجسس على السياح والزوار؟ الإجابة هوس نظام أبوظبي. بالجاسوسية وهو ما أكدته تقارير صحفية واستخباراتية.

إمبراطورية تجسس في الخليج

وفي نهاية عام 2017 كتبت مجلة Foreign Policy تقريرا بعنوان “الإمارات تدفع لضباط سابقين في سي آي إيه لبناء امبراطورية. تجسس في الخليج”.

وقال أحد الموظفين السابقين للمجلة، إن المال كان رائعاً «لقد كان 1000 دولار في اليوم، ويمكنك العيش في فيلا، أو في فندق. 5 نجوم في أبوظبي».

كان المشروع قد بدأ قبل ذلك بسنوات.لا تتوقف الإمارات عند مواطنيها ووافديها، بل تتعدى عمليات جمع المعلومات حدود. الدولة لتنفذ مهام أخرى.

بين عامي 2007 و2015، أسست أبوظبي نطام AGT أحد أنظمة المراقبة الأكثر تكاملًا في العالم.

وهو نظام يحوي آلاف الكاميرات وأجهزة الاستشعار الممتدة على طول 620 ميلًا على كامل الحدود الإماراتية.

بينما تصب المعلومات التي يقوم بجمعها في قاعدة بيانات تُدار من خلال إحدى أكبر شركاته في قلب إسرائيل، يرأس مجلس إدارتها. رئيس سابق جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حساب عماني يفضح حكام الإمارات ويكشف عن قصة الأفلام الاباحية التي انتجتها شركات عالمية على أرضها”

  1. خخخخخخ! عمان أقوى دولة في الأمن السيبراني! وبعدها السعودية! والدولة الجارة متخلفة! خخخخخخخخ! يبدو أن موسى الفرعي تلقى معلوماته من جهاز الامن الداخلي من ملفات عام 1950م! خخخخخخخخخ! كيف عمان قوية سيبرانيا في 2011م وقبل أسابيع ونحن في 2021م وتم قرصنة موقع وزارة العمل ! خخخخخخخ! ما هذا الجنون يا موسى الفرعي؟! لماذا أنشأتم مركز الدفاع الإلكتروني؟ في 2020م؟ ههههههه! وهل الجيران وحدهم اشتروا اجهزة تجسس إلكترونية من اسرائيل؟ مسقط عمان اشترات نظام كامل للتجسس على الانترنت والهواتف المحمولة وكاميرات الهواتف المحمولة بمبلغ خيالي وضحك عليهم الاسرائيليون! ما هي قصة خليفة بن زايد يرحمه الله؟ هل تقصد مات واخفي الخبر مثلما توفي كابوس في ديسمبر 2019م وأخفي خبر وفاته 22 يوما وحفظت جثته في الثلاجة؟ رويدا رويدا اصبحتم تعترفون بأمور خطيرة! بس ياا الفرعي لا تفضح نفسك ! ترى المعلومات اللي تجيبها امنية صح اغلبها خطأ لكن ما أي واحد قادر في مسقط عمان يحصل عليها! هاهاهاهاهاه!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.