الرئيسية » الهدهد » رئيس هيئة الأركان الأردني يبعث برسالة جديدة “شديدة اللهجة” في ظل حالة التوتر بالمملكة

رئيس هيئة الأركان الأردني يبعث برسالة جديدة “شديدة اللهجة” في ظل حالة التوتر بالمملكة

أطلق رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء ركن يوسف الحنيطي، اليوم الاثنين، رسالة شديدة اللهجة، أمام ما أسماه “أي تهديد” للأردن.

وقال “الحنيطي” إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية لديها القدرة على مواجهة كافة التحديات.

اللواء ركن يوسف الحنيطي

وأكد اللواء الحنيطي، خلال التمرين التعبوي “درع الوطن”، أن “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية. ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات.

وكذلك مواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه. وزعزعة أمن واستقرار المملكة، التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة”، وفق ما قالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”. وفي إشارة إلى محاولة الانقلاب التي تم إحباطها واتهم بها الأمير حمزة بن الحسين.

وركز اللواء الركن الحنيطي على “أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في الحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ مكانتها الاستراتيجية. والتاريخية، والجهود التي تبذلها في هذه المرحلة للخروج من الأزمات كافة التي عصفت بالوطن في الآونة الأخيرة، لضمان استمرار الأردن. بدوره المحوري والثابت تجاه العديد من القضايا في المنطقة والإقليم”.

حالة استنفار في الأردن

وجاءت تصريحات الحنيطي بعد يومين من حالة الاستنفار التي تعيشها الأردن وحالات الاعتقال لشخصيات عديدة.

كما أنه تم فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبد الله الثاني.

أول ظهور للأمير حمزة

وبعد التقارير التي ذكرت قيادته لمحاولة انقلاب فاشلة في الأردن،  نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين، إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

قائد الجيش الأردني

من جهته، قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي،  إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن. نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.

جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.

وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.

ويأتي بيان قائد الجيش الأردني تعقيبا عن أنباء نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حول فرض قيود على الأمير حمزة. نقلا عما وصفته بـ”مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث”.

إذ قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه تم “وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان. وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.

وأفادت الصحيفة أن “هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى. تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية. وكذلك زعماء قبائل وأعضاء في المؤسسة الأمنية في البلاد”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس هيئة الأركان الأردني يبعث برسالة جديدة “شديدة اللهجة” في ظل حالة التوتر بالمملكة”

  1. اضرب بيد من حديد و اول ضربة على راس الخائن الرخيص حمزة السافل الوسخ الذي اشتراة شيطان العرب بالمال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.