الرئيسية » الهدهد » “الإطاحة بمؤامرة الواهمين”.. الصحف الأردنية الرسمية تُخون الأمير حمزة بن الحسين

“الإطاحة بمؤامرة الواهمين”.. الصحف الأردنية الرسمية تُخون الأمير حمزة بن الحسين

صعدت الصحف الأردنية، اليوم الاثنين، من خطابها ضد الأمير حمزة بن الحسين، بعد إعلان الحكومة أن الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني. رفض لملمة الأزمة وقام بإرسال تسجيلات صوتية إلى الخارج.

صحيفتا الرأي والدستور

وهاجمت صحيفة “الرأي” شبه الحكومية، الأمير بشكل مباشر تحت عنوان “وأد الفتنة في مهدها”. مشيرة إلى أن الجهات الأمنية “رصدت نشاطات وتحركات للأمير حمزة وآخرين تستهدف الوطن”.

وقالت الصحيفة، إن الملك ارتأى التعامل مع هذه الأزمة داخل إطار الأسرة، إلا أن الأمير حمزة لم يتجاوب.

وأبرزت صحيفة “الدستور”، عنوانين عريضين؛ الأول “وأد الفتنة”، والآخر “مخطط الشر”. قائلة إن الأمير حمزة حرّض شخصيات مجتمعية على التحرك والمساس بالأمن الوطني.

وأضافت أن الأمير حمزة نسق مع باسم عوض الله، للتوافق حول خطواته وتحركاته.

ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة أمنية أجنبية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة لتأمين خروجها من المملكة.

صحيفة الغد

أما صحيفة “الغد”، فعنونت افتتاحيتها الاثنين، بـ”الإطاحة بمؤامرة الواهمين”، مشيرة إلى أن الأمير حمزة بث رسالتين. لتشويه الحقائق واستثارة العواطف.

واتهمت الصحيفة، الأمير حمزة بتحريض المواطنين وتجييشهم ضد الدولة.

مخطط زعزعة استقرار الأردن

من جهته، كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي. عن تواصل شخص له ارتباطات مع أجهزة أمنية في دولة أجنبية. مع زوجة الأمير حمزة.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي الأحد، إن هذا الشخص وضع خدماته تحت تصرف زوجة الأمير. وعرض تأمين طائرة خاصة لنقلهم خارج الأردن إلى دولة أجنبية.

وأضاف الصفدي أنه تم كشف هذا الشخص والتعامل معه.

وقال “الصفدي” إن الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد خططا مع آخرين لزعزعة استقرار البلاد.

وأكد الوزير أنه تمت السيطرة على التحركات التي كان يخطِط لها منذ فترة طويلة بالتنسيق مع جهات خارجية، حسب قوله.

وكشف الصفدي أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم السبت يتراوح ما بين 14 و16 شخصا.

واكد أنه لم يتم اعتقال قادة عسكريين، وأنه “تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها”.

رصد اتصالات “معادية”

وأضاف الوزير أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات للدائرة المقربة من الأمير حمزة مع جهات خارجية، من ضمنها المعارضة الأردنية في الخارج، متهما إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار الأردن.

الملك عبد الله الثاني يتواصل مع الأمير حمزة

وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني قرر بعد تسلم التقرير الأمني التواصل أولا مع الأمير حمزة قبل اتخاذ خطوات أخرى.

وأوضح الصفدي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة، وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد. وأن الأمير رفض الاستجابة لطلب وقف تلك التحركات، وتعامل معه بسلبية، وفق تعبير الصفدي.

تابع وزير الخارجية الأردني قائلا إن التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته.

كما رصدت الأجهزة الأمنية السبت تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة.

وقال الصفدي أيضا إننا “رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن”.

واضاف أن هناك جهودا لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية، و”لا أحد فوق القانون”.

قائد الجيش الأردني

في وقت سابق، قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي،  إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.

جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.

وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.

الأمير حمزة محتجز في بيته

كما نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس فيضد البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““الإطاحة بمؤامرة الواهمين”.. الصحف الأردنية الرسمية تُخون الأمير حمزة بن الحسين”

  1. يعني انت رح تكون اصلح ؟ فخار يكسر بعضه … صراعات على الكراسي والمال ومن ينهب اكثر وينفخ جيبه اكثر ويملأ حسابه البنكي اكثر … هذا الامير وامه الجالسه في امريكا يكلف الدوله والمواطن الاردني الملايين حراسات ورواتب ومصاريف وبذخ يعني ليس افضل من غيره .
    والمثل يقول : زيد أخو عبيد .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.