الرئيسية » الهدهد » ‏ما حقيقة منع سفير إحدى الدول الخليجية من مغادرة الأردن بسبب محاولة الانقلاب

‏ما حقيقة منع سفير إحدى الدول الخليجية من مغادرة الأردن بسبب محاولة الانقلاب

زعم حساب شهير بتسريباته السياسية عبر موقع تويتر، أن الأردن منع سفير إحدى الدول الخليجية من مغادرة المملكة، في ظل حالة الاستنفار التي سببتها محاولة انقلاب متهم بها الأمير حمزة بن الحسين ضد الملك عبد الله الثاني.

وقال حساب “بوغانم” خلال تغريدة له أثارت موجة من التفاعل ورصدتها “وطن” : “وردتني معلومة الآن .. “غير مؤكدة”، منع. سفير دوله خليجيه من مغادرة الأردن”.

وتابع بوغانم في تسريبه الذي وصفه بأنها معلومات غير مؤكدة: ” كما أن هناك تسجيلات صوتية.. بين باسم عوض والسفير الخليجي. محتواه تدخل فاضح وتحريض مباشر ضد الأردن هذا والله اعلم سبحانه وتعالى”.

دور الإمارات والسعودية

وكان المحامي الدولي البارز محمود رفعت، أكد أنّه كانت هناك محاولة انقلاب في الأردن بالفعل، وأن الإمارات تقف خلفها مستخدمة. السعودية كستار كما استخدمتها في ليبيا وغيرها.

وأضاف “رفعت” أن اسم الأمير حمزة بن الحسين تم الزج به، لعدم تحرك القبائل كفزعة لأبنائهم المعتقلين حين يرون “حمزة”محتجزاً هو الآخر.

أول ظهور للأمير حمزة

بعد التقارير التي ذكرت قيادته لمحاولة انقلاب فاشلة في الأردن،  نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

قائد الجيش الأردني

من جهته، قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي،  إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن. نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.

جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.

وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.

محاولة انقلاب

ويأتي بيان قائد الجيش الأردني تعقيبا عن أنباء نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حول فرض قيود على الأمير حمزة. نقلا عما وصفته بـ”مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث”.

إذ قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه تم “وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان. وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.

وأفادت الصحيفة أن “هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى. تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية. وكذلك زعماء قبائل وأعضاء في المؤسسة الأمنية في البلاد”.

كما أضاف مسؤول المخابرات ذاته أنه “من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية”. مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون جارية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.