الرئيسية » الهدهد » من هو الشريف حسن بن زيد الرجل الغامض الذي اعتقله الأردن وهل أصدرت السعودية بيانها بسببه؟

من هو الشريف حسن بن زيد الرجل الغامض الذي اعتقله الأردن وهل أصدرت السعودية بيانها بسببه؟

وطن – قالت صحيفة “السوسنة” الأردنية، إن هوية الشريف حسن بن زيد الذي أعلن الأمن الأردني اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات الليلة الماضية، تثير كثير من التساؤلات وحالة من الجدل.

وقالت الصحيفة إن “المعلومات المتوفرة عن الشريف حسن بن زيد، تفيد أنه من الأشراف الهاشميين وأنه مقيم بالسعودية وله استثمارات هناك”.

كما أضافت: “يحمل الشريف حسن الجنسية السعودية إلى جانب الأردنية”. مشيرة إلى أنه “شغل منصب مبعوث الملك عبد الله الثاني إلى السعودية”.

وأوضحت الصحيفة أن الشريف زيد هو شقيق النقيب بالقوات المسلحة الأردنية الشريف علي بن زيد، الذي استشهد في عام 2010 أثناء مشاركته في مهمة القوات المسلحة الاردنية في أفغانستان”.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية يوسف الحنيطي. كشف أمس السبت بأن التحقيقات لا تزال قائمة حول قيام عدد من المسؤولين بنشاطات “تستهدف أمن الأردن”.

اعتقال الشريف حسن بن زيد
اعتقال الشريف حسن بن زيد

كما نفى الحنيطي ما نشر من ادعاءات حول اعتقال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.

وأوضح الحنيطي بأنه تقدم بالطلب من الأمير حمزة بالتوقف عن تحركات ونشاطات “توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”.

اقرأ أيضاً:

لحظة النطق بالحكم على باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة (فيديو)

هكذا بدا الشريف حسن بن زيد لحظة دخوله المحكمة لنطق الحكم عليه في قضية الفتنة (فيديو)

 

وجاء ذلك في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

كما قال اللواء الحنيطي، بحسب الوكالة: إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”. مشددا على أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”.

من جانبها، شددت المملكة العربية السعودية على وقوفها بجانب الأردن ودعمها لكافة إجراءات الملك عبد الله الثاني وولي عهده، لحفظ الأمن والاستقرار.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن مسؤول مخابرات أردني قوله إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت “منظمة تنظيمًا جيدًا”. وإن المتآمرين لديهم “علاقات خارجية”.

اعتقال الأمير حمزة

وذكرت الصحيفة أنّه تم اعتقال الأمير حمزة بن الحسين إلى جانب 20 مسؤولاً في المملكة “هددوا استقرار الاردن”.

كما قالت الصحيفة إنّه تمّ وضع الأمير حمزة بن الحسين تحت الاقامة الجبرية في قصره في عمان. وسط تحقيق بشأن مؤامرة انقلاب مزعومة للاطاحة باخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات.

كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” خبر اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين -لم تسمهم- لأسبابٍ أمنيّة. دون توضيحات

ونقلت عن مصدر أمني قوله إن التحقيق في الموضوع جار.

أول ظهور للأمير حمزة 

ونشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته، وأن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

كما قال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.