الرئيسية » الهدهد » أول تعليق من الملكة نور الحسين على اتهام ابنها الأمير حمزة بمحاولة الإنقلاب في الأردن

أول تعليق من الملكة نور الحسين على اتهام ابنها الأمير حمزة بمحاولة الإنقلاب في الأردن

في أول تعليق منها على الأحداث العصيبة والمثيرة للجدل التي يشهدها الأردن، بعد الإعلان عن إفشال محاولة انقلابية أمس، وصفت الملكة نور الحسين، زوجة الملك الأردني الراحل ما يحدث بأنه حملة تشهير شريرة.

وفي تغريدة لها بتويتر عبر حسابها الرسمي رصدتها (وطن) قالت الملكة نور الحسين ما نصه:”أدعو من أجل أن تسود العدالة والحقيقة لجميع الضحايا الأبرياء. لهذا التشهير ذي الدوافع الشريرة. حماهم الله وأبقاهم آمنين”.

وتأتي هذه التغريدة بعد يوم من اعتقال الأمن الأردني لرئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد لأسباب “أمنية”.

والذي تبعه ظهور عبر مقطع مصور للأمير حمزة بن الحسين (ابن الملكة نور) ذكر فيه أنه ألزم بالبقاء في منزله وقطعت عنه وسائل الاتصال واعتقل “المقربون منه”.

هذا وتسود الشارع الأردني حالة من الترقب لبيان رسمي منتظر بشأن تفاصيل اعتقال عدد من الشخصيات أمس السبت لـ”دواع أمنية”.

من جانبه قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأردن رقم صعب في المنطقة لا يمكن تجاوزه أو القفز عنه. فهو أساس استقرار المنطقة وأمنها.

وأضاف الفايز خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة لمناسبة مئوية الدولة الأردنية في مبناه القديم، أن “تأسيس المملكة جاء في ظروف صعبة وسط إقليم مضطرب مثقل بالانقلابات الانقسامات. إلا أننا استطعنا بناء دولة تستند إلى الدستور والقانون والانتماء للعروبة”.

وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” أمس السبت، إحباط محاولة انقلاب فاشلة قادها الأمير حمزة بن الحسين ضد أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وقالت إنّه تمّ اكتشاف مؤامرة انقلاب معقدة قائمة منذ فترة طويلة ضد الملك عبد الله الثاني وفق مسؤولين اردنيين.

محاولة انقلاب الأمير حمزة

ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول مخابرات أردني قوله إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت “منظمة تنظيمًا جيدًا”. وإن المتآمرين لديهم “علاقات خارجية”.

وذكرت الصحيفة انّه تم اعتقال الأمير حمزة بن الحسين إلى جانب 20 مسؤولاً في المملكة “هددوا استقرار الاردن”.

كا قالت الصحيفة إنّه تمّ وضع الأمير حمزة بن الحسين تحت الإقامة الجبرية في قصره في عمان. وسط تحقيق بشأن مؤامرة انقلاب مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات.

كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” خبر اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين -لم تسمهم- لأسبابٍ أمنيّة. دون توضيحات.

لا انقلاب

في السياق ذاته، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن محادثات جرت مساء السبت. بين كبار المسؤولين الأردنيين ونظرائهم في الجيش الإسرائيلي والأمن الداخلي.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن المسؤولين الأردنيين قالوا لنظرائهم الإسرائيليين إنه لم تكن هناك محاولة انقلاب، وإن الوضع تحت السيطرة.

كما أضاف المصدر أن المسؤولين الأردنيين قالوا إن وسائل الإعلام بالغت بشأن الوضع، رغم تأكيدِهم حدوث اعتقالات.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تعتبر أن هذا الحدث قد يكون مهما للغاية، وأن المسؤولين هناك لا يمكنهم تذكُّر حدث مماثل في ماضي الأردن.

الأمير حمزة يرد

في المقابل نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

كما قال إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.