الرئيسية » الهدهد » رغد صدام حسين تتجاهل الانقلاب الفاشل بالأردن رغم إقامتها هناك وتنشر هذه التغريدة

رغد صدام حسين تتجاهل الانقلاب الفاشل بالأردن رغم إقامتها هناك وتنشر هذه التغريدة

عايدت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الأسبق، مسيحيي بلادها والعالم، بمناسبة عيد الفصح المجيد، دون أي تعليق منها على ما يجري في البلاد التي تقيم فيها، الأردن، من محاولة انقلاب واعتقالات بالجملة.

ونشرت رغد صدام حسين تغريدة لها عبر حسابها الشخصي بتويتر، ليلة أمس في نفس توقيت إعلان السلطات الأردنية تنفيذ عدد من الاعتقالات لشخصيات مقربة من الأميرة حمزة بن الحسين.

وقالت: “كل عام ومسيحيي العراق والعالم بخير بمناسبة عيد الفصح المجيد، أعاده الله عليكم بالخير والأمن والبركات”.

وحظيت تغريدة ابنة الرئيس العراقي الراحل بموجة تفاعل من قبل المغردين والنشطاء.

وعلق المغردون بردود أفعال عديدة من تهاني وتساؤلات حول الموقف تجاه الأزمة الأردنية القائمة.

وقال أحد المغردين معلقاً: ” عيد سعيد وكل عام والإنسانية جميعاً بألف خير المطران : نجيب ميخائيل ما بين عراق الأمس بقيادة الشهيد الراحل صدام حسين رحمه الله الذي كان يحتضن كل طوائفه. وعراق اليوم عراق الجوع والحرمان. وتهجير و إفراغ العراق من طاقاته وأهله حتى أصبح كالجسد المشلول الذي لا يستطيع أن يسقي نفسه شربة ماء”.

أما مغرد آخر فعلق قائلاً: “العراقيين اللي يقولوا رغد تعالي أنقذينا معقولة؟ماتعلمتوا الدرس؟ . حبايبي المنقذ لا مهدي ولانبي ولا صدام حي وبينقذكم ولا رغد معاها عصا سحرية. التغيير يبدأ من الداخل من أنفسكم ( إنَّ الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وإذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر”.

https://twitter.com/isaoui9/status/1378470035585388548

وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” أمس السبت، إحباط محاولة انقلاب فاشلة قادها الأمير حمزة بن الحسين ضد أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وقالت إنّه تمّ اكتشاف مؤامرة انقلاب معقدة قائمة منذ فترة طويلة ضد الملك عبد الله الثاني وفق مسؤولين اردنيين.

محاولة انقلاب الأمير حمزة

ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول مخابرات أردني قوله إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت “منظمة تنظيمًا جيدًا”. وإن المتآمرين لديهم “علاقات خارجية”.

وذكرت الصحيفة انّه تم اعتقال الأمير حمزة بن الحسين إلى جانب 20 مسؤولاً في المملكة “هددوا استقرار الاردن”.

كا قالت الصحيفة إنّه تمّ وضع الأمير حمزة بن الحسين تحت الإقامة الجبرية في قصره في عمان. وسط تحقيق بشأن مؤامرة انقلاب مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات.

كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” خبر اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين -لم تسمهم- لأسبابٍ أمنيّة. دون توضيحات.

لا انقلاب

في السياق ذاته، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن محادثات جرت مساء السبت بين كبار المسؤولين الأردنيين ونظرائهم في الجيش الإسرائيلي والأمن الداخلي.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن المسؤولين الأردنيين قالوا لنظرائهم الإسرائيليين إنه لم تكن هناك محاولة انقلاب، وإن الوضع تحت السيطرة.

كما أضاف المصدر أن المسؤولين الأردنيين قالوا إن وسائل الإعلام بالغت بشأن الوضع، رغم تأكيدِهم حدوث اعتقالات.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تعتبر أن هذا الحدث قد يكون مهما للغاية، وأن المسؤولين هناك لا يمكنهم تذكُّر حدث مماثل في ماضي الأردن.

الأمير حمزة يرد

في المقابل نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

كما قال إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.