الرئيسية » الهدهد » كنيسة سرية بجانب مسجدين في المغرب تثير ضجة واسعة.. فما القصة ؟!

كنيسة سرية بجانب مسجدين في المغرب تثير ضجة واسعة.. فما القصة ؟!

كشف الموقع الإلكتروني لإذاعة “مونت كارلو“، تفاصيل شكوى مغربية قدمت ضد مسيحيين بسبب كنيسة سرية في مدينة سطات المغربية.

ظهور إعلامي للمسيحيين

وقالت الإذاعة الدولية، إنه في الوقت الذي لا يزال فيه الظهور الإعلامي لمسيحيين مغاربة يثير جدلاً واسعاً بين من يعتبرها خطوات جريئة. راعت السياق السياسي والحقوقي بالبلد. ومن يراها تهديدا لأمن المغاربة الروحي واستهدافا لعقيدة غالبيتهم. أدى تحويل منزل بإحدى مدن المغرب إلى كنيسة سرية إلى ردود فعل غاضبة من قبل سكان الحي المعني.

وحسب الإذاعة، فقد اعتبر السكان الأمر خطراً على أمن أطفالهم الروحي وزعزعة للعقيدة. معربين في الوقت نفسه عن تخوفهم من تحويل أزقة الحي إلى مرآب للسيارات وانخفاض قيمة العقارات فيه.

وقال سكان الحي بمدينة سطات، عاصمة إقليم سطات غرب المغرب، ضمن شكاية موجهة إلى عامل الإقليم ابراهيم أبو زيد. إن الكنيسة توجد قرب مسجدين.

وطالب سكان الحي، رفع الضرر والتعايش الذي “ليست فيه مضرة خاصة بالأجيال الناشئة أو اللاحقة”.

اتحاد المسيحيين المغاربة

في مقابل ذلك، عبر “اتحاد المسيحيين المغاربة” عن أسفه إزاء خطوة السكان. وقال إنه “من غير المنطقي الحديث عن تسبب مسيحيي تلك الكنيسة في انهيار ثمن العقارات”.

ووجه “الاتحاد” رسالة إلى الجهات الرسمية بقصد “تفعيل حرية المعتقد وتأطير المجتمع قصد تقبل الآخر”.

وأكد خلو المنزل تماماً بعد الشكاية ضده ومحذراً في الوقت نفسه من “إمكانية استغلال مثل هذه القرارات من قبل المتطرفين لتسويغ بعض أعمالهم”.

طوق الصمت

ورغم التباين الحاصل في التعامل مع مستجدات قرار مسيحيين مغاربة الحديث في العلن، فالأكيد أن طوق الصمت. الذي كان مضروباً على هذه الفئة من المجتمع، لسنوات طوال. قد أخذ في التلاشي شيئا فشيئا، وذلك بفضل أمرين اثنين.

ووفق الإذاعة، فإن وأحد هذين الأمرين هو الجانب القانوني الذي بات أكثر مرونة، وثانيهما تطور المنظومة الحقوقية. خاصة فيما يخص قضية حرية المعتقد.

وأضافت: “آخر مظاهر ذلك كان تنازل المجلس العلمي الأعلى عن فتوى قتل المرتد”.

وتابعت: “الأمر الثاني استثمار المسيحيين المغاربة هذه المستجدات قصد الخروج علناً في لقاءات إعلامية متعددة والتعبير عن مواقفهم بحرية ودون خشية”.

وأشارت إلى أن ذلك يمكن أن يتوج باجتماع مع مؤسسة رسمية، هي المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وتوجيه رسالة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يعرضون فيها مطالبهم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.