الرئيسية » الهدهد » وفاة 8 أشخاص داخل حفرة للصرف الصحي بالجزائر

وفاة 8 أشخاص داخل حفرة للصرف الصحي بالجزائر

وطن – لقي ثمانية جزائريون حتفهم اختناقاً في حفرة للصرف الصحي بمحاذاة سجن واد غير في ولاية بجاية، في كارثة إنسانية هزت البلاد.

مهمة تنظيف!

وكان الضحايا في مهمة تنظيف محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي للسجن، ونزلوا الحفرة لتنظيفها قبل أن يلقوا حتفهم.

ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، وقد يرتفع عدد القتلى، فيما وصل كل من وزير الداخلية كمال بلجود، ووزير العدل. بلقاسم زغماتي، ووزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، إلى المكان لمعاينة الحادث. بحسب ما أوردت الإذاعة الجزائرية.

سجن واد غير.. لحظة انتشال الضحايا

وأظهر فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكان الحادث، وازدحامه بعناصر الشرطة والدفاع المدني. لانتشال جثث الضحايا التي ذكر الناشطون أنها تعود لمعتقلين في السجن.

كما تم تداول الناشطون صوراً تظهر هوية بعض الضحايا، وأحدهم أب لثلاثة أطفال وقد توفي والده منذ 12 يوماً فقط.

 

هذا وقد تم نقل الجثث إلى مشرحة خليل عمران لمعرفة أسباب الوفاة، وتم فتح تحقيق من قبل مصالح الدرك. الوطني لمعرفة حيثيات الحادث.

الجدير بالذكر أن سجن واد غير تم تشييده على مساحة 10 هكتارات، وافتتح في تشرين أكتوبر 2010. ويتسع إلى ألف شخص.

وسبق أن ألقت السلطات الجزائرية الضوء عليه إبان افتتاحه على أنه “يفي بالمعايير الحديثة للاحتجاز”.

تعذيب ناشطي الحراك الشعبي

وتأتي هذه الكارثة بعد أيام فقط من تجديد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، دعوتها لفتح تحقيقات. قضائية في “حالات تعذيب” لناشطين من الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية.

اقرأ أيضاً:

الجزائر تفضح ممثل “يونيسيف” الحاصل على الدكتوراة من المغرب.. ما القصة؟

الجزائر توجه ضربة دبلوماسية جديدة للمغرب وتفشل هذا المخطط لمحمد السادس

 

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن نائب رئيس الرابطة، سعيد صالحي، قوله إن هناك ضرورة ملحة في مواجهة. وضع “مقلق”.

وأضاف صالحي: “لقد تم الكشف عن حالات جديدة في الأيام الماضية. إنه أمر مقلق ومن هنا الضرورة الملحة. لاستجابة السلطات السياسية والقضائية من أجل التصدي لهذه الانحرافات الخطيرة”.

وأثارت شهادة الطالب وليد نقيش البالغ من العمر 25 عاما أثناء محاكمته صدمة في الجزائر حين كشف أنه تعرض. للاعتداء الجنسي والجسدي واللفظي من قبل عناصر في أجهزة الأمن أثناء توقيفه احتياطيا.

وأعلنت النيابة العامة حينها عن فتح تحقيق أوكل الى القضاء العسكري لتوضيح حقيقة ما حصل.

 

المصدر: وطن + صحف جزائرية محلية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.