الرئيسية » الهدهد » سائق الحفار المصري الصغير يخرج عن صمته ويرد على الساخرين بعد تحرير سفينة قناة السويس

سائق الحفار المصري الصغير يخرج عن صمته ويرد على الساخرين بعد تحرير سفينة قناة السويس

بعد موجة سخرية منه، علق سائق الحفار المصري الصغير الذي انتشرت صوره خلال أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، على الساخرين منه بعد حل المشكلة.

وقال السائق عبدالله شحتة، من قرية دنجواي التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، إنه جرى استدعاءه بعد جنوح السفينة في قناة السويس.

موضحاً في تصريحات لموقع “اليوم السابع” المحلي بأنه” بعد أن شاهدت شكل الأزمة عن قرب أدركت أن هناك صعوبة كبيرة جدا. حيث أن المركب خارجه إلى الشاطئ في حدود 11 مترا تقريبا.”

ولفت إلى أن المطلوب كان “إزالة الرمال حول السفينة من الجانبين وأسفله بشكل احترافي ومتطلب مني أن أكون موجودا في أقرب. نقطة بجوار المركب”.

وتابع سائق الحفار المصري في حديثه: “كنت أعمل بحرص شديد، وبدأت العمل حيث أن الموقف صعب جدا.”

واستطرد:”وكانت السفينة معرضة أن تميل في أي اتجاه وكانت هي الكارثة الكبرى، وظللت أعمل ما يقرب من 19 ساعة يوميا. على حفار صغير للتجهيز للكراكة مشهور والمساعدة في التعميق حول السفينة”.

وأضاف شحتة: “الأزمة كانت كبيرة حيث أنه لا يوجد مكان للمرور من أمام أو خلف السفينة ولا تستطيع أن يصلك إمداد، والمتابعة. الكبيرة لكل الدول للأزمة دفعتنا لأن نحاول إنهائها في أسرع وقت”.

واستطرد: “لم ألتفت لكل ما قيل على مواقع التواصل الإجتماعى من سخرية من صغر حجم الحفار بالنسبة للمركب الضخم.”

واختتم عبد الله شحتة حديثه بالقول:”قررت الرد بعد انتهاء الأزمة، وفعلا كتبت بعد تعويم السفينة لقد انتهت، إشارة إلى أن ما تخوضون. فيه واعتبر أزمة كبيرة انتهى بذلك الحفار الصغير”.

أول إجراء تتخذه مصر ضد طاقم سفينة “إيفر جيفن”

ويشار إلى أنه أمس، الأربعاء، قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه لن يُسمح لأي شخص بالنزول من سفينة “إيفر جيفن”. أو الصعود على متنها. لحين الانتهاء من التحقيقات، التي بدأت أمس.

تغيير في الأطقم

وأوضح ربيع، أن هذا الإجراء من شأنه الحيلولة دون حدوث أي تغيير في الأطقم، لأن الجميع سيتم استجوابه خلال التحقيقات.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل عدم التعاطي مع الطلبات التي قدمتها الهيئة للسفينة الجانحة إيفر جيفن والشركتين المالكة والمشغلة لها.

وأضاف أنه لا يعرف “إذا ما كانوا سينفذون الطلبات المقدمة لهم من عدمه”. مبيناً أنه سيتم الاحتفاظ بالوثائق الموجودة. سواء إلكترونية. أو مسجلة، للرجوع إليها في التحقيقات حول الحادثة.

وأكد أن “كل ما يحدث خلال فترة الإبحار يكون مسجلا، وتحفظنا على هذه الأشياء، وتم منع أي أحد من تفريغ الشرائط، بناء. على متطلبات التحقيق”.

وذكر أن التحقيق في حادثة السفينة الجانحة سيستغرق من أسبوع إلى 10 أيام، لافتا إلى أنه سيجري خلال هذه المدة عمل فحص كامل للسفينة.

قائد سفينة إيفر جيفن أول المتهمين

من جهته، كشف الربان سيد شعيشع، مستشار هيئة قناة السويس، إن التحقيق سيتضمن استيضاح ما إذا كان قائد السفينة. استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل شحوط السفينة.

وأوضح شعيشع، أن التحقيق سيبحث المعدات التي تمتلكها السفينة، وما إذا كان قد استخدمها قائد السفينة قبل وقوع الحادث. كما سيتم التحقق حول ما إذا أعطت معدات السفينة له إنذارا أم لا.

وأضاف أن السفينة إذا رفضت الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات ستتحول إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة. بالمحتويات التي على متنها وهذا الأمر سيستغرق عامين.

تعويم السفينة

وفي وقت سابق، أعلن رئيس هيئة قناة السويس المصرية استئناف حركة الملاحة في القناة، بعد إعادة تعويم السفينة الجانحة في القناة. منذ أيام، والتي تسببت بعرقلة حركة النقل على مستوى العالم.

وجاء استئناف العمل بالقناة المصرية بعد ساعات من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خلال منشورات على حساباته. الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن نجاح المصريين في إنهاء أزمة السفينة الجانحة.

ومنذ فجر ساعات الاثنين، الماضي شاركت عشرة قاطرات على شد السفينة الضخمة العالقة وسط القناة، كان منها قاطرة هولندية. بقوة شد بلغت 285 طناً.

وفجر الثلاثاء من الأسبوع الماضي، تعرضت سفينة الحاويات طقساً سيئاً خلال مرورها تجاه الشمال عبر قناة السويس، قادمة من الصين إلى مدينة. روتردام الهولندية، الأمر الذي أدى لجنوحها وسد القناة.

السفينة التي لقيت شهرة واسعة حول العالم، مملوكة لشركة شوي كيسن اليابانية، وهي مسجلة في بنما.

وتستأجر السفينة شركة إيفرجرين التايوانية، ويبلغ طولها 400 متراً، وحمولتها أكثر من 220 ألف طنا.

وتؤمن قناة السويس عبور نحو 10 في المائة من حركة التجارة البحرية الدولية، وفق خبراء.

ومرت القناة التي افتتحت عام 1869 بمراحل عدة من التوسع والتحديث بهدف مواكبة التطورات التي تلحق بالتجارة البحرية.

وأدى إنشاؤها إلى تقليص المسافات بشكل كبير بين آسيا وأوروبا. وعلى سبيل المثال، تقلصت المسافة بين سنغافورة وروتردام. بـ6000 آلاف كيلومتر.

وأغلقت القناة في الماضي خصوصاً خلال أزمة السويس في العام 1956، حين أغرقت عشرات السفن والقطعات البحرية في المجرى.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.