الرئيسية » الهدهد » محمد السادس باع الفلسطينيين بعد التطبيع.. الامن المغربي يفرق وقفة تضامنية في ذكرى يوم الأرض

محمد السادس باع الفلسطينيين بعد التطبيع.. الامن المغربي يفرق وقفة تضامنية في ذكرى يوم الأرض

أقدمت السلطات المغربية، أمس الثلاثاء، على استخدام القوة المفرطة في تفريق وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني. والتي جرت في وسط العاصمة الرباط في الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني.

رجال الأمن يقمعون المتظاهرين

ومنع رجال الأمن وصول المتظاهرين إلى الساحة المقابلة للبرلمان، وسط الرباط للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية. والتنديد بالتطبيع المغربي مع إسرائيل في الآونة الأخيرة.

وسدت السلطات المنافذ إلى الشارع الرئيسي ومنعت وصول المتظاهرين إليه.

اتفاق التطبيع

وكان المغرب قد أعلن عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعاد البلدان فتح مكتبي الاتصال بينهما بعد أن كان المغرب قد بادر بإغلاق مكتب الاتصال مع إسرائيل في العام 2000. إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وعبر عبد الصمد فتحي نائب منسق “الجبهة الوطنية لدعم فلسطين وضد التطبيع” التي تضم عدداً من الجمعيات الحقوقية. وجمعيات المجتمع المدني عن إدانته “للمنع الذي تعرضت له المظاهرات الاحتفالية بالذكرى 45 ليوم الأرض”.

واعتبر منسق “الجبهة الوطنية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، ذلك طعنة لفلسطين وتكذيبا للشعارات الرسمية. التي تدعي مساندة القضية الفلسطينية.

اتصال هاتفي

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، قد أعلن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وجاء ذلك، عقب قرار التطبيع مع إسرائيل أنه لا يغير موقفه “الداعم للقضية الفلسطينية”.

كما قال إنه مع “حل الدولتين وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي. ودائم وشامل لهذا الصراع”.

فيروس كورونا

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في بيان عن منعها لهذه الوقفة ومنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام.

وذلك “في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كوفيد-19 خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية”.

الأزمة الاقتصادية بالمغرب

سلطت وكالة “رويترز” في تقرير مطول لها الضوء على الأزمة الاقتصادية الطاحنة في المغرب والتي تهدد استقرار الدولة.

وأشار التقرير إلى  إمكانية المساعدة الإسرائيلية في الخروج منها عقب التطبيع الذي تم بين البلدين برعاية أمريكية.

وقال التقرير إن المغرب يأمل أن يساعد تحسن علاقاته مع إسرائيل إضافة إلى التاريخ اليهودي الذي يعود إلى قرون مضت في تعويض. بعض الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وذلك بجلب عدد كبير من الزوار الإسرائيليين فور استئناف الرحلات الجوية في أبريل 2021.

اتفاق التطبيع المغربي الاسرائيلي

هذا واتفق المغرب وإسرائيل في ديسمبر 2020 على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة تسيير رحلات جوية مباشرة بينهما. في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.

ويشمل أيضا اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

ونقلت “رويترز” عن ريفكا شطريت، وهي معلمة إسرائيلية متقاعدة عمرها 69 عاما، أنها ترغب في رؤية المكان الذي عاش فيه والداها. ودفن فيه أجدادها.

وقالت شطريت:”“كنت خائفة جدا من الذهاب في السابق لأنه بلد عربي، رغم ما قيل لي عن أن الرحلات هناك تسير على ما يرام. الآن هناك سلام، وأعتقد أن بمقدوري الذهاب دون خوف”.

وأضافت “أنوي الذهاب عند معاودة فتح الأجواء”.

الجاليات اليهودية

ولفت التقرير إلى أن المغرب كان موطنا لإحدى أكبر الجاليات اليهودية وأكثرها ازدهارا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط على مدى قرون حتى قيام إسرائيل عام 1948.

ومع فرار أو طرد اليهود من كثير من الدول العربية، يُقدر بأن ربع مليون منهم غادروا المغرب إلى إسرائيل بين عامي 1948 و1964.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.