الرئيسية » الهدهد » ما قصة الشاب الجزائري “مالك أوسكين” الذي ستنتج ديزني مسلسلا عنه؟

ما قصة الشاب الجزائري “مالك أوسكين” الذي ستنتج ديزني مسلسلا عنه؟

نشرت قناة “بي بي سي” تقريرا حول قصة شاب جزائري يدعى “مالك أوسكين”، ستقوم قناة “ديزني بلاس” بإنتاج مسلسل يتحدث حوله.

الشاب الجزائري مالك أوسكين، قٌتل في فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي، وهو طالب في الثانية والعشرين من عمره.

ومات أوسكين على يد عناصر الشرطة الفرنسية في باريس، بتعرضه للضرب حتى الموت من عناصر الشرطة، بتاريخ 6 ديسمبر من العام 1986.

وجاء ذلك بعد مظاهرة للطلبة ضد مشروع إصلاح جامعي، يقوم على انتقاء من يدخلون الجامعات في البلاد.

أبرحوه ضربا بالعصا والركل

بعنوان هذه الفقرة كانت شهادة الشاهد الذي تحدث حول قضية الشاب الجزائري خلال التقرير.

والذي كان متواجداً وقت الجريمة، ووقت ضرب عناصر الشرطة الفرنسية له.

و أثار مقتل مالك حالة احتجاج واسعة ضد ما وصف “بوحشية الشرطة” الفرنسية آنذاك.

ووثق المقطع صوراً لمتضامنين ورسومات على الجدران كانت في تلك الحقبة.

وأمام ضغط الشارع أدين شرطيان بتهمة ضرب أفضى للموت وسحب مشروع القانون.

وأصبح مالك رمزا للكفاح ضد العنصرية ووحشية الشرطة في فرنسا،.

ويشار إلى أنه قبل ديزني ألهمت قصة مالك الفيلم الفرنسي الشهير الكراهية، الذي وصفه نقاد بأنه صرخة في وجه العنصرية.

قضية مالك أوسكين

وقضية مالك أوسكين هي جريمة عنف فرنسية تسببت في قضية رأي عام بعد تورط وحدات قمع العنف المتنقلة الفرنسية في. وفاة المراهق مالك أوسكين، في ليلة 5 ديسمبر إلى 6 ديسمبر 1986 في باريس.

وكان ذلك خلال مظاهرات للطلاب دامت عدة أسابيع احتجاجا على مشروع قانون دوفاكيه.

وفي صباح يوم السبت الموالي لوفاته، تم استقبال الطلاب في وزارة الداخلية الفرنسية منظمين مسيرة صامتة، فيما قدم الوزير. المنتدب آلان دوفاكيه استقالته.

وبعد يومين، تم سحب مشروع قانون دوفاكيه.

وبعد أربعة أيام، جرت مسيرات صامتة أخرى في جميع أنحاء فرنسا.

كما دعت نقابات العمال إلى التواجد في المسيرات وتقديم الأمن الضروري.

لم يُحاكم اثنان من ضباط الشرطة الثلاثة اللذان اعتدوا على مالك أوسكين بالضرب المبرح المفضي إلى القتل بأي عقوبة حبسية. حيث تم الاكتفاء بعقوبات مهنية.

خلفية مالك أوسكين

ولد أوسكين في 18 أكتوبر 1964 في فرنسا، لأب جزائري مغربي قاتل في صفوف القوات الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.

قبل أن يعود إلى الجزائر للزواج ثم العودة إلى فرنسا للعمل في مناجم الفحم في مدينة لورين، ثم بناءا وسائق شاحنة.

وقبل أن تلتحق به زوجته عائشة في لورين شمال شرق فرنسا في عام 1953. انتقلت الأسرة بعد ذلك إلى بلدة ميدون الفرنسية. حيث نشأ الأطفال السبعة.

فقد مالك والده في عام 1978 وخلال طفولته عانى مالك أوسكين من فشل كلوي منذ يناير 1986.

حاول التغلب عليه من خلال ممارسة العديد من الألعاب الرياضية، حيث قام بلعب كرة السلة والموسيقى.

إبان وفاته كان مالك يبلغ من العمر 22 عامًا بحسب بطاقة عضويته في الجمعية الرياضية لجامعة باريس دوفين التي عثر عليها في جيبه.

كما كشف لاحقًا على أنه كان طالبا في المدرسة العليا للمهن العقارية.

وفي 10 ديسمبر 1986، تم دفن مالك في مقبرة “بير لاشيز” في العاصمة الفرنسية باريس.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.