الرئيسية » الهدهد » “حالة من التآمر للنيل من الدوحة”.. صحفي بريطاني يفضح ادعاءات كاذبة ضد قطر

“حالة من التآمر للنيل من الدوحة”.. صحفي بريطاني يفضح ادعاءات كاذبة ضد قطر

وجه الصحافي البريطاني الشهير ريتشارد كيز، أصابع الاتهام إلى صحافة بلاده، بفبركة الحقائق واللعب بها.

وذلك بعد هجومه على عدد من الرياضيين الذين يهاجمون قطر، ويصمتون بالمقابل عن انتهاكات البحرين ودبي.

وأثار الصحفي الذي يحظى بمتابعة الملايين، مجموعة من القضايا والمواضيع بشأن الحملة المفتعلة التي تقودها جهات مختلفة، والتي تتمثل. بتحريك لاعبي بعض المنتخبات الأوروبية لاستهداف قطر.

وقال كينز إن “الصحافة في إنجلترا لم تتعافَ بعد من مرارة خسارتها لحق استضافة بطولة 2018، وتصر على أنها كانت مؤامرة كبرى”.

التآمر ضد قطر والنيل منها

وسرد خلال مقال له مجموعة من الأسباب توحي بحالة من التآمر من أجل استهداف قطر، ومحاولة النيل منها ومن استعداداتها لتنظيم المونديال.

وأضاف خلال مقالته التي أثارت موجة من التساؤلات والتفاعل، بأن “الاحتجاج يجب أن يستند إلى مبدأ.

موضحا:”ولا يمكنك أن تغيّر هذه المبادئ بحسب مزاجك، وإلا فإنه سيكون احتجاجاً زائفاً أو مستنداً إلى أجندة.”

وضرب كينز مثالا:”في روسيا، يوجد مقياس مختلف تماماً لانتهاكات حقوق الإنسان سواء تاريخياً أو في الوقت الحالي، ولكنني. لا أذكر وجود أي قميص احتجاجي في كأس العالم الذي أقيم في روسيا عام 2018″.

وطرح الصحفي الشهير تساؤلات حول  “سر غياب احتجاجات مناصرة لحقوق الإنسان ضد الصين دفاعاً عن المسلمين الإيغور. على مدى سنوات، أم لم تكن تلك الانتهاكات كافيةً للاحتجاج عليها.”

وتساءل كينز “أين كانت الملابس المصممة خصيصاً حينذاك؟”. ثم وجه رسالة مباشرة للمحتجين ونفي مزاعمهم قائلاً: “أشك في أن. حقوق الإنسان هي القضية التي تدافعون عنها”.

مبالغ مالية ضائلة 

وخاطب كينز خلال مقالته لاعبي كرة القدم الذين يتقاضون مبالغاً كبيرة، وقال:  “إذا أردت أن تصبح من جماعات الضغط السياسية. فلا بأس في ذلك، اطرح جميع النقاط التي ترغب بها دون حساب. ولكنك لن تكون محصناً ضد النقد العام الذي يترتب على الخطاب السياسي لمجرد أنك لاعب كرة قدم”.

وأضاف في حديثه: “إذا كنت تقود حملات عالمية لحقوق الإنسان، فيجب التساؤل بشأن منزلك الثالث والرابع الذي تملكه في دبي.”

واستطرد:”كما يجب التساؤل حول صورتك وأنت تحتفل بجراحة طارئة في الدوحة، حقوق الإنسان داخل الملعب وخارجه، ولكن ليس. في المستشفى الذي استفدت منه؟ ماذا عن صور السلفي وأنت على جانب الحلبة في مباراة جوشوا للملاكمة في الرياض. أو صورتك وأنت تحيي السائقين في حلبة الفولامولا 1 في البحرين. ”

وأكمل كينز:”هل دعمت زميلك في الفريق مسعود أوزيل وهو يتعرض للتجاهل والاستبعاد في فريق أرسنال بسبب دفاعه عن قضايا. المسلمين وحقوق الإنسان؟ وماذا عن قبول الشيكات من مانشستر سيتي؟ ولدي الكثير من الأمثلة الأخرى. كما قلت سابقاً فإن النفاق. ليس أمراً جيداً”.

وأعلن الصحافي الشهير في مقالته بأن عدداً من مسؤولي ومدراء الصحف الغربية يتحركون وفق أجندات خاصة لا دخل لها بأخلاقيات المهنة.

وتابع بأن البلد الذي يعيش فيه، أي قطر، هي مكان رائع، ومر بمراحل تنمية وتحول، من مرحلة البداوة، إلى مرحلة الأمة، في وقت قياسي يحترم.

وأقر الصحافي البريطاني بوجود أخطاء عديدة، ولكن السلطات القطرية تعمل بشكل مستمر لتفاديها ومحاسبة مرتكبيها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.