الرئيسية » الهدهد » هل طرد الملك عبدالله الثاني اللاجئين اليمنيين؟.. الأردن يرد على “هيومن رايتس ووتش”

هل طرد الملك عبدالله الثاني اللاجئين اليمنيين؟.. الأردن يرد على “هيومن رايتس ووتش”

في نفي رسمي للأنباء المتداولة مؤخرا عن طرد الملك عبدالله الثاني للاجئين اليمنيين في الأردن، نفى مصدر أردني رسمي صحة هذه الأنباء.

وكانت تقارير حقوقية خلال الأيام الماضية تحدثت عن ترحيل السلطات الأردنية 4 لاجئين يمنيين أو أكثر عن أراضيها.

المصدر الأردني الرسمي قال لـ”روسيا اليوم” إن هؤلاء كانوا في زيارة علاج إلى المملكة، وقد غادروها طوعا فور انتهاء الزيارة.

وشدد المصدر على أن عمان ترتبط بمعاهدات ومواثيق دولية وتحترم حقوق اللاجئين.

ترحيل على الأقل 4 من طالبي اللجوء

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في بيان لها اليوم إن “السلطات الأردنية رحلت على الأقل 4 طالبي لجوء يمنيين. مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.”

وأضافت المنظمة الحقوقية أن السلطات الأردنية أصدرت أيضا قرارات إبعاد بحق آخرين تقدموا بطلبات لجوء.

وقالت إن “السلطات أصدرت معظم قرارات الإبعاد بعد أن حاول اليمنيون التقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل وتصويب. وضعهم كمهاجرين في البلاد”.

وبحسب المنظمة فإنه “حتى 16 مارس الحالي، استضاف الأردن 13 ألفا و843 لاجئا وطالب لجوء يمني”.

مشيرة إلى أنه “منذ يناير من عام 2019، منعت تعليمات أردنية مفوضية اللاجئين فعليا من الاعتراف بأي لاجئ باستثناء السوريين.

ما حرم الكثيرين من الخدمات الإنسانية وعرضهم لخطر الترحيل.

ترحيل اليمنيين سيشوه سمعة الأردن

ونقل البيان عن نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة مايكل بيج قوله “ستشوه سمعة الأردن في الترحيب باللاجئين إذا ما أُبعد. المعرضون لخطر جسيم في بلدانهم”.

وأضاف أنه “ينبغي للسلطات الأردنية أن تقرن أقوالها بالأفعال وتسمح للأفراد بتقديم طلبات اللجوء بأمان والحصول على الخدمات. المتاحة للاجئين الآخرين مثل تصاريح العمل”.

وأوضح بيج إنه “بوقف تسجيل طالبي اللجوء الجدد والانتقام من اليمنيين الذين يتقدمون للحصول على تصاريح عمل، يبدو أن الأردن. يغلق السبل القانونية أمام اليمنيين لطلب الحماية”. وخلص بأن “تصرفات الأردن تترك الناس عرضة للإعادة القسرية والأذى في اليمن”.

وأسفر النزاع في اليمن منذ 2014 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، بحسب منظمات دولية، بينما بات ما يقرب من 80. في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 29 مليونا يعتمدون على المساعدات في إطار أكبر أزمة انسانية على مستوى العالم.

يستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع. النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هل طرد الملك عبدالله الثاني اللاجئين اليمنيين؟.. الأردن يرد على “هيومن رايتس ووتش””

  1. يا جماعة لماذا هذا الكذب والإفتراء ؟ لو زرتم الأردن ودخلتم المساجد في جميع محافظاته لوجدتم من يتسول من الاخوة اللاجئين وداخل المسجد بعد أداء الصلاة والجميع يتعاطف معهم رغم معانتهم . اتقوا الله ولا تفتروا على أحد (لا أقصد هيومن رايتس) فهي ليس بوارد الحديث عن التقوى وإنما أقصد بعض الأقلام العربية المستأجرة التي تحاول دائماً تشويه صورة الأردن .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.