الرئيسية » الهدهد » عمرو موسى يعود ويتحدث عن واقعة صراخه بوجه صدام حسين .. ويتهم القذافي!

عمرو موسى يعود ويتحدث عن واقعة صراخه بوجه صدام حسين .. ويتهم القذافي!

تحدّث عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عن ما ما ورد في كتابه “سنوات الجامعة العربية” عن لقائه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ وانفعاله عليه خلال محاولة إقناعه بقبول عودة مفتشي الأسلحة الدوليين قبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وقال عمرو موسى إنه لم يتجاوز البروتوكول في تقديم النصيحة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

جاء ذلك في محاضة ألقاها في مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية بمناسبة صدور كتابه “سنوات الجامعة العربية”.

وتابع موسى يقول: “فأنا دبلوماسي وأعرف كيف أتعامل مع الملوك والرؤساء. ولقد حرصت الجامعة العربية على تفادي ما حدث، ولكن للأسف كانت الظروف كلها تدفع إلى الانهيار”.

اتهام القذافي 

وفي المحاضرة قال عمرو موسى أن “البعض يروج لأن الجامعة العربية جاءت بالناتو إلى ليبيا، وهذا غير صحيح. فالقذافي هو الذي قصف الشعب وقتل المدنيين وكان لا بد من إنقاذ الشعب، أما المطامع والأخطاء التي أعقبت ذلك فلا علاقة لها بالجامعة العربية”.

صرخة عمرو موسى في وجه صدام حسين

وكان عمرو موسى تطرق في كتابه عن تفاصيل حواره مع صدام حسين قبل حرب الخليج الأولى، والذي تطور إلى حد صراخه بوجه الرئيس العراقي الراحل.

وأوضح أنه التقى بـ”صدام حسين” عدة مرات في محاولات لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات وكيفية لقائه مع الرئيس العراقي. وسعيه إلى إقناع الأخير بالقبول بعودة المفتشين الدوليين إلى العراق.

وقال “موسى”: “فقدت أثناء الحوار السيطرة على أعصابي وصرخت بوجهه.. اسمع بقى يا سيادة الرئيس.. التنظير لن ينفع العراق ولن ينفعك بكل صراحة. أنا بقولك العراق معرض لضربة قاصمة من الولايات المتحدة القوة الكبرى الأولى في العالم.. هل أنت واع بأن بلدك معرض لهذا الخطر الداهم؟ هل أنت واع لمسؤوليتك في تجنيب العراق هذه الويلات؟”.

غضب العراقيين من عمرو موسى 

واثار تصريح عمرو موسى عن صرخته في وجه صدام حسين غضباً عراقياً وعربياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى وزير خارجية العراق الأسبق ناجي صبري صحة انفعال عمرو موسى على صدام حسين.

وقال صبري“لا صحة لانفعال وغضب موسى وتحدثه بلهجة عنيفة، ثم صراخه في وجه الرئيس الراحل، ثم استجاب صدام بعد ذلك ووافق على عودة المفتشين، وفوضه بأن يتحدث باسمه. فموضوع المفتشين لم يطرح من الأساس في هذا اللقاء؛ هل يعقل أن ضيفا يزور مضيفه ثم يهينه في منزله؟”.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي نظام المهداوي في تغريدة رصدتها “وطن”: “الخسة لدى عمرو موسى ليست استعراض بطولاته الفارغة إنما الخسة حين يستعرضها أمام صدام حسين، وهو يعرف أنه ميت ولا يملك الرد عليه”.

وأضاف: “مع ذلك لم يكن يتوقع رد وزير خارجية العراق الأسبق ناجي صبري الحديثي، فقد اعتقد أن كل رجال صدام في عداد الموتى، وخرج بعدها يكذب نفسه!”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.