الرئيسية » تقارير » أحمد العيسى كان يضحك بشدة.. صحيفة أمريكية تكشف كواليس هجوم كولورادو الدامي

أحمد العيسى كان يضحك بشدة.. صحيفة أمريكية تكشف كواليس هجوم كولورادو الدامي

كشفت صحيفة  “دنفر بوست” الأمريكية في تقرير لها تفاصيل جديدة عن هجوم كولورادو الدامي، الذي تسبب بفزع بين الأمريكيين عقب مقتل 10 أشخاص بينهم ضابط، على يد  أحمد العليوي العيسى، بأحد متاجر مدينة “بولدر”.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن أحمد العليوي العيسى، كان يضحك خلال إطلاقه النار على ضحاياه. ووفقا للسلطات، فإن الدوافع. والكامنة خلف الهجوم الذي نفذه لا تزال مجهولة.

احمد العليوي العيسى كان يضحك

هذا ونقلت “دنفر بوست” عن شاهدة عيان تدعى آنجلينا روميرو شافيز، أنه وخلال سماعها لدوي العيارات النارية “كنا نسمع رجلا يضحك”.

“العيارات النارية كانت قريبة. نعتقد أنه كان هو يضحك”، أضافت شافيز.

كما أنه ووفقا للتسجيلات التي اطلعت عليها الصحيفة، فقد تراسل عناصر الشرطة أثناء الحادثة فيما بينهم قائلين “الشاب يضحك علينا”.

ومساء الاثنين الماضي أعلنت شرطة مدينة بولدر، مقتل الضابط إيريك تالي (51 عاما).

قتلى هجوم كولورادو 

فيما كشفت السلطات، الثلاثاء، عن هوية القتلى التسعة الآخرين.

وهم وفق بيان رسمي: ترالونا بارتكوياك (49 عاما)، وفاونتين سوزان (59 عاما)، وتيري لايكر ( 51 عاما)، وكيفن ماهوني (61 عاما).

بالإضافة إلى لين موراي (62 عاما)، وريكي أولدز (25 عاما)، ونيفين ستانيسيتش (23 عاما)، وديني ستونغ (20 عاما). إضافة إلى جودي ووترز (65 عاما).

وسبق أن ذكرت السلطات الأمريكية أن العيسى أطلق النار في متجر “كينغ سوبرز” في المدينة الواقعة على بُعد 50 كلم عن دنفر. عاصمة ولاية كولورادو، قبل أن تعتقله الشرطة.

وأظهرت مشاهد بثها أحد شهود العيان شخصا يجري اعتقاله، كان يرتدي سروالا رياضيا.

بدا أنه في منتصف العمر ومصابا بجروحا طفيفة في ساقه التي ظهرت عليها آثار دماء.

في حين كانت يداه مكبلتين خلف ظهره وعناصر الشرطة يقتادونه خارج المتجر.

أحمد العليوي العيسى يبلغ من العمر 21 عاماً

لتعلن الشرطة بعد ذلك أنه أحمد الذي يبلغ من العمر 21 عاما. حيث يواجه تهما بقتله 10 أشخاص.

وبحسب وسائل إعلام وبعد البحث اتضح أن العيسى ينتمي لعائلة هاجرت من سوريا إلى الولايات المتحدة، وله سجل قضائي. ويبلغ من العمر 21 عاما.

ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن المدعي العام، مايكل دوغيرتي، قوله إن أحمد من سكان أرفادا في كورولورادو، عاش أغلب حياته. في الولايات المتحدة.

وعثر على أسلحة داخل منزل أحمد، منها أسلحة رشاش “إيه آر-15” تم تعديلها، وفق ما قال مصدر لشبكة “سي أن أن”.

ويعتقد المحققون أن الشاب المتهم يشتبه هو الوحيد المتورط بما حصل، ولا يوجد علاقة لأشخاص آخرين معه.

وقال شقيقه، علي (34 عاما) لشبكة “سي أن أن”، إن عائلته هاجرت من سوريا في 2002.

وتابع أنهم يسكنون في كولورادو منذ 2014، مضيفا أن أحمد ربما كان يعاني مرضا عقليا.

وألمح علي إلى أن التنمر الذي تعرض له شقيقه أحمد داخل المدرسة الثانوية ربما جعله “معاديا للمجتمع”.

حيث كانوا “يسخرون من اسمه لأنه مسلم”.

ووفق شقيقه فإن أحمد أصبح في عام 2014 مصابا “بجنون الارتياب” حيث كان يعتقد أن ملاحق دائما.

وكان قد غطى عدسة كاميرا حاسوبه حتى لا يتمكن أحد من رؤيته.

وأحمد العيسى لم يكن متدينا وفق شقيقه الذي أفاد بأنه لم يسمعه يهدد باستخدام العنف.

معربا عن صدمته مما حدث، إذ أنه لا يعتقد أن شقيقه سيفعل أمرا كهذا، وأنه يشعر بالأسف لسقوط القتلى ولعائلاتهم.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في معرض تعليقه على الهجوم “لست بحاجة للانتظار دقيقة أخرى، ولا ساعة أخرى، لاتخاذ خطوات منطقية من شأنها إنقاذ أرواح في المستقبل ولحث زملائي في مجلسي النواب والشيوخ على التحرك”.

مؤكدا “علينا أيضا حظر الأسلحة الهجومية”.

قضايا سابقة

ووفق صحيفة “دنفر بوست” المحلية، في عام 2017 هاجم أحمد زميلا له في مدرسة أرفادا ويست الثانوية.

إذ ضرب أحد زملائه على رأسه، ومن دون سابق إنذار، حيث عانى زميله في وقتها من كدمات وجرح في الرأس.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قالوا للشرطة حينها، إنهم لم يعرفوا سبب قيام أحمد بضرب زميله.

فيما برر أحمد تصرفه بأن زميله كان قد “سخر منه ووصفه بأسماء عرقية.

وأدانت المحكمة في 2018 أحمد، بجنحة الاعتداء، حكم عليه بشهرين تحت المراقبة وخدمة المجتمع.

وقالت مصادر من الشرطة للصحيفة، أن أحمد لديه أكثر من قضية تتعلق بالأذى الجنائي خلال السنوات الماضية.

وكان أحمد قد نشر عدة مرات عبر حسابه في فيسبوك انتقادات لممارسات وصفها بالعنصرية.

كما كان ينتقد السلطات لـ “عدم قيامها بأي شيء لوقف انتشار مجمع المثليين”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.