الرئيسية » حياتنا » عصابة نسائية في دبي تستدرج رجلاً لعمل “مساج” .. وحينما وصل حدث له ما لا يتوقعه!

عصابة نسائية في دبي تستدرج رجلاً لعمل “مساج” .. وحينما وصل حدث له ما لا يتوقعه!

أسدل الستار في دولة الإمارات على قضية عصابة نسائية “خطيرة” في دبي، استدرجت رجلاً بإعلان عن خدمة تدليك “مساج” وقمن بضربه وتصويره عارياً.

عصابة نسائية في دبي

تعود التفاصيل الى مشاهدة المجني عليه “آسيوي”، إعلاناً للتدليك فتواصل مع الرقم وحدد موعداً وتوجه إلى العنوان في منطقة البرشاء.

وقال المجني عليه في التحقيقات، إنّه حينما طرق الباب فتحت له امرأة إفريقية سحبته بقوة إلى الداخل، وأغلقت الباب بإحكام.

بعد ذلك فوجئ الرجل بثلاث نساء أخريات يهاجمنه بقوة، فصرخ مستغيثاً لكن إحداهن كتمت فمه بوسادة، وهددنه بسكين إذا لم يتوقف عن الصراخ.

العصابة تعري المجني عليه من ملابسه!

وأضاف أن المتهمات أخذن هاتفه النقال وحافظته ثم نزعن عنه ملابسه وأجبرنه على الإفصاح عن رقم بطاقته البنكية، وسحبت إحداهن منها مبلغ 20 ألف درهم على خمس دفعات.

وتعرف المجني عليه في طابور التشخيص على المتهمتين.

وقال إن الأولى أمسكته من يده وصفعته على وجهه، وجلست على صدره كونها ثقيلة الوزن فشلت حركته وحملته على تسليم ما لديه من نقود.

أما الأخرى فنزعت ملابسه بالكامل واستولت على هاتفه النقال وأجبرته على الإفصاح عن بيانات بطاقته.وفق صحيفة “الإمارات اليوم

الحكم

وقضت محكمة الجنايات في دبي، بحبس المتهمتين ثلاث سنوات وغرامة 20 ألفاً و500 درهم، بعد إدانتهما بالاشتراك مع امرأتين هاربتين بتشكيل العصابة لاستدراج الرجال عبر شبكة الإنترنت عن طريق وضع صورة لامرأة أوروبية جميلة.

جريمة غريبة نفذتها عصابة في دبي باحترافية

في فبراير الماضي، أقدمت عصابة إجرامية في إمارة دبي على تنفيذ جريمة احتيال غريبة، على طريقة الأفلام السينمائية ونجحوا بسرقة أكثر من 2 مليون درهم.

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد اختطفت العصابة صاحب شركة إلكترونيات وموظف لديه. وسرقوا نحو مليوني درهم من خزينة الشركة.

النيابة العامة بدبي أفادت في بيان لها، أن العصابة من جنسية آسيوية وأن أفرادها اقتحموا الشركة. وأوهموا مالكها بأنهم من رجال التحريات التابعين للشرطة.

وبعدها طلبوا منه مفتاح الخزانة، قبل إخراجه وموظفه من المكتب واقتيادهما للخارج.

وتولى بعضهم نقلهما بإحدى السيارات التي كانت في حوزتهم إلى المدينة العالمية حيث أطلق سراحهما هناك.

أحد الجناة كان يعمل في الشركة

وبحسب التحقيقات تبين أن أحد الجناة كان يعمل في الشركة، وأنه على علم تام بالنشاط المتبع فيها.

حيث يعمد أصحابها إلى مزاولة أعمال الحوالات المصرفية غير المرخصة.

ومن هنا راودته فكرة السرقة عن طريق إيهام أصحابها  بأنهم من رجال الأمن.

واعتقد أن أصحاب الشركة لن يجرؤا على الإبلاغ عن الواقعة كونهم يمارسون نشاطاً غير مصرح به.

فعرض الفكرة على صديقه المتهم الأول والذي أيد الفكرة وتولى الأخير مهمة التخطيط والتنفيذ لهذه الواقعة.

وحصل الجميع على حصة من المبلغ المسروق.

وفي التفاصيل استغل بعض المتهمين خروج صاحب الشركة وموظفه من المكان، بعد خطفهم بواسطة صديقه ونقلهم للمدينة العالمية. واستخدم المفتاح في فتح الخزنة وسرق المبلغ المذكور منها.

وشهد المجني عليه الأول وهو شريك آسيوي، بتحقيقات النيابة العامة بأن الجناة دخلوا عليه بمقر عمله في سبتمبر/أيلول الماضي.

وادعوا بأنهم من رجال التحريات وطلبوا منه الرخصة التجارية فأخبرهم بأنها مع شريكه.

فطلبوا منه هاتفه ومفاتيح المحل فسلمهم إياها ثم اقتادوه وموظفه إلى الخارج بحجة نقلهما إلى أحد مراكز الشرطة.

كما أوضح المجني عليه أن بعض المتهمين نقله وموظفه إلى المدينة العالمية بإحدى السيارات التي كانت معهم.

ثم أطلق سراحهما بعد وصولهما إلى هناك بدقائق.

ولفت إلى أنه بتواصله مع شريكه وإخباره بالواقعة، طلب منه التوجه إلى مقر الشركة لتفقدها، ليكتشفا تعرضهما للسرقة، فأبلغا الشرطة وتم متابعة التحقيق وضبط الجناة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.