الرئيسية » الهدهد » حملة اعتقالات في الأردن بعد تزايد التظاهرات المطالبة برحيل النظام

حملة اعتقالات في الأردن بعد تزايد التظاهرات المطالبة برحيل النظام

يشهد الأردن منذ الأمس حملة اعتقالات واسعة بالجملة ضد المتظاهرين المستمرين في حراك الشارع منذ الأسبوع الماضي، احتجاجا على سياسات النظام بعدما أشعلت حادثة مستشفى السلط الفتيل.

وفي هذا السياق أفاد حساب “الأردنية نت” بتويتر باعتقال العشرات في “عمان والمفرق ومادبا”.

ونشر الحساب بتغريدته التي رصدتها (وطن) صورا من زنازين الاعتقال والمتظاهرين بداخلها.

وسمى الحساب من بين المعتقلين عبد الرحمن شديفات، وقال إن شبابا آخرين تم اعتقالهم معه.

كما انتشرت مقاطع مصورة لانتشار قوات الأمن بشوارع الأردن ومطاردة المتظاهرين بعنف.

احتجاجات واعتقالات

وحاول المحتجين اليوم، الأربعاء، التجمع من جديد على دوار الداخلية وسط محاولة منع المعتصمين من التجمهر ومصادرة هواتف بعضهم لمنع البث المباشر.

كما نشر حساب “الأردنية” صورا من زنازين الاعتقال في المفرق، والتي أوضحت اعتقالات بالجملة بحق المتظاهرين.

وأبرز مقطع آخر متداول اعتقال قوات الأمن الأردني للعشرات بالقرب من دوار الداخلية.

وكذلك انتشار أمني مكثف في إربد وإغلاق أماكن الاحتجاج.

اعتقال العشرات

وانتقد الحساب الحقوقي حملات الاعتقال بحق المتظاهرين السلميين، وقال:”هكذا احتج الأردنيين اليوم ضمن اجراءات الوقاية من كورونا. وهكذا زجت بهم الاجهزة الأمنية في زنازين الاعتقال دون أي اعتبار لاجراءات السلامة والوقاية من كورونا ”

كما نشر ذات الحساب مقطع فيديو أظهر تخفي ضابط أمن بزي مدني، وكيفية تعامله مع المتظاهرين.

ومن بين هؤلاء المعتقلين، علاء ملكاوي، ومالك أبو عرابي، وجميل الحجاج، وعلي البريزات، وصبري المشاعلة، وعبد الطواهية، وعبدالرحمن خلف.

وكذلك عيسى ملو العين، وعبد الرحمن شديفات، وأبو راشد عليمات، ومعن المقابلة، واحمد الشخيبي، ومفلح الفلاحات، وانشراح صندوقة. ونعيم ابو ردنية، وسعد العلاوين، وسالم العجامي، وعمر العضايلة، وفق الأردنية نت.

أزمة مستشفى السلط والمطالبة برحيل الملك عبد الله

وكان الصحفي والكاتب الأردني باسل رفايعة، قد شن قبل عدة أيام هجوماً عنيفاً على السلطات الأردنية، بالتزامن مع حالة الغضب. ضد الملك الأردني عبد الله الثاني، والتي طالبت برحيله عقب كارثة مستشفى السلط وما سبقها من أزمات.

والأسبوع الماضي، أقدم متظاهرون في الأردن، على تحدي فرض حظر التجول المفروض بسبب وباء كورونا، لليوم الثاني على التوالي. وخرجوا بمظاهرات تطالب برحيل الحكومة على إثر حادثة مستشفى السلط.

وقال باسل رفايعة في تغريدة له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن):”أيام قاسية على البلاد. يموت 3 أردنيين، كل ساعة. ويُعتقل كثيرون يوميا، لأنهم صرخوا ضد القمع والجوع.”

وتابع باسل رفايعة مهاجما النظام الحاكم:” ويشتد تحالف القسوة، بين سلطة، انتهكت كل عقودها مع الناس، وجائحة، اكتظ فيها الموتى في المقابر. كما ازدحموا أحياءً في انتخابات نشرت الوباء وضاعفت الجنائز، وبات الهواء شحيحا مثل الأمل.”

هذا وأظهرت مقاطع فيديو رصدتها “وطن”، خروج المئات من الأردنيين في مظاهرات ليلية للمطالبة برحيل الحكومة الأردنية. والتي فشلت مع بداياتها وشهدت الكثير من الاستقالات خلال الأسابيع الماضية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.