الرئيسية » الهدهد » هكذا رد الرئيس الإيراني حسن روحاني على رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد

هكذا رد الرئيس الإيراني حسن روحاني على رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد

بعث الرئيس الإيراني حسن روحاني، رسالة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بإطلاق الحوار الجماعي لقيام منطقة خليجية آمنة وقوية.

رسالة جوابية

وقال السفير الإيراني لدى قطر، حميد رضا دهقاني بوده، في صفحته على “تويتر” رصدتها “وطن”: “إنه سلم المسؤولين في الخارجية القطرية رسالة جوابية من روحاني. رداً على رسالة من أمير قطر”.

وأوضح السفير الإيراني، أن الغرض من رسالة الرئيس الإيراني حسن روحاني يتعلق بأن هدف البلدين هو إرساء الحوار الجماعي، وتحقيق منطقة قوية وآمنة على أساس التفاهم والتعاون.

لقاء سابق

وسبق أن التقى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الرئيس الإيراني. بمقر الديوان الرئاسي في طهران، في 15 فبراير الماضي، حيث سلم روحاني رسالة خطية من أمير قطر.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الوزير القطري أشار إلى استعداد الدوحة لتوسيع العلاقات الثنائية على جميع المستويات. بما في ذلك المجال الاقتصادي مع إيران.

وثمن الوزير القطري، كل المساعدات التي قدمتها طهران خلال فترة الأزمة الخليجية. في إطار توسيع العلاقات الثنائية وضمن مشاورات منتظمة بين الجانبين.

وأكد بن عبد الرحمن ضرورة اتباع نهج جديد وتعاون شامل في المنطقة، معرباً عن استعداد بلاده لأداء دور رئيسي وفعّال في هذا الشأن.

عملية سياسية ودبلوماسية

وسبق أن أعلن وزير الخارجية القطري “استعداد بلاده لدعم العملية السياسية والدبلوماسية من أجل عودة إيران وأمريكا إلى الاتفاق النووي وخفض التوترات الإقليمية”.

يشار إلى أن إيران رحبت، في يناير الماضي، بدعوة وزير الخارجية القطري إلى حوار شامل بين دول الخليج وطهران.

ترحيب إيراني

وفي وقت سابق، رحبت إيران، بدعوة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى حوار شامل بين دول الخليج وطهران.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران ترحب بدعوة أخي وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى حوار شامل في منطقتنا.

وأضاف ظريف قائلاً: “كما أكدنا دائماً؛ الحل للتحديات التي تواجهنا يكمن في التعاون لتشكيل منطقة قوية بشكل مشترك. يسود فيها السلام والاستقرار والازدهار والتحرر من الهيمنة العالمية والإقليمية”.

الحوار بين إيران ودول الخليج

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية، استعدادها للحوار مع الدول الخليجية والتوصل إلى تفاهم مشترك. وأنها ترحب بأي “تغيير جاد” في سياسات المنطقة، وحل الأزمة اليمنية.

وأكدت طهران أنها أول من يرحب بأي تغيير في سياسات السعودية الخارجية.

واعتبرت في الوقت نفسه أن السعودية والإمارات “ليستا في وضع يسمح لهما بانتقاد قدرات إيران العسكرية”.

كما أكدت “فقدانها الثقة بالتزام الغرب بتعهداته”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: “إنه على الرغم من وضع بعض دول المنطقة وضمنها السعودية عراقيل أمام إيران. فإنها أكدت دائماً ضرورة التوصل إلى تفاهم مشترك”.

وتابع قائلاً: “ما شهدناه حتى الآن هو عدم التجاوب”.

السعودية تصلح بعض سياساتها

وأضاف المسؤول الإيراني، إن “المسؤولين السعوديين باتوا يصلحون بعض سياساتهم في التعامل مع بعض دول المنطقة”. مشيراً إلى أن بلاده “هي الدولة الأولى التي ترحّب بهذا الإصلاح السياسي إذا كان جاداً”.

واعتبر زاده أن “بعض المخاوف السعودية غير حقيقية وستؤدي إلى زيادة تدخل بعض الأطراف في شؤون المنطقة. لكن الإيرانيين مستعدون للحوار بشأن ذلك”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.