الرئيسية » الهدهد » بعد سلطنة عمان.. الأردن تحجب “كلوب هاوس” فما الذي يخشاه الملك عبدالله الثاني من التطبيق؟

بعد سلطنة عمان.. الأردن تحجب “كلوب هاوس” فما الذي يخشاه الملك عبدالله الثاني من التطبيق؟

أكد العديد من النشطاء الأردنيين حجب السلطات في الأردن للتطبيق الجديد الشهير “كلوب هاوس”، عقب التظاهرات التي بدأت في البلاد منذ، الاثنين، بسبب كارثة مستشفى السلط.

واستمرت اليوم، الأربعاء، التظاهرات في الأردن لليوم الثالث على التوالي، والمطالبة برحيل النظام عقب فضيحة مستشفى السلط والأرواح التي زهقت بسبب إهمال النظام والفساد الحكومي.

https://twitter.com/bahunknown/status/1371527590142443524

ويشار إلى أن سلطنة عمان حظرت تطبيق “كلوب هاوس – Clubhouse” للدردشة الصوتية المباشرة منذ يوم، الأحد، حسبما أعلنت خدمة العملاء لهيئة تنظيم الاتصالات في السلطنة.

من جانبه علق الكاتب والباحث السياسي البروفسور أسعد أبو خليل، على قرار الأردن حجب “كلوب هاوس” وقال:”النظام الأردني, مثل النظام العُماني يمنع “كلَب هاوس”.”

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر:”كما أن التضييق على “كلَوب هاوس” يستمر في الإمارات.”

 

قد يهمك أيضا:

بعد سلطنة عمان .. هل تم حظر كلوب هاوس في السعودية!؟

 

واختتم السياسي اللبناني تغريدته بالقول:”جواباً على جوقة الإعلاميّين والإعلاميّات في دبي وبيروت أقول: بعرف انه أطول برج موجود في دبي. تشرّفنا.”

الأردن يفرض قيودا على الإنترنت

هذا وأفادت منظمة “مراسلون بلا حدود” (RSF) الحقوقية، بأن السلطات الأردنية “تفرض قيودا على الإنترنت”، في ظل التظاهرات. التي تشهدها مدن في المملكة.

وقالت المنظمة في بيان لها على صفحتها بتويتر رصدته (وطن) أمس، الثلاثاء، إن القيود المفروضة تشمل “حجب خاصية البث المباشر. على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وذلك ردا على دعوات للتظاهر بعد وفاة مرضى بسبب نقص في الأكسجين في مستشفى السلط.

كما دانت المنظمة ما رأت أنه “تعديا” على حق المواطنين في الحصول على المعلومات.

أحمد الهناندة ينفي

من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، أحمد الهناندة، أن “شبكات الاتصالات والإنترنت تعمل في المملكة بشكل طبيعي. وأنه لا يوجد أي وقف أو تقييد لأي من الخدمات”.

لافتا إلى أنه “من الناحية الفنية، جميع شبكات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تعمل من دون أية معوقات”.

وأشار الهناندة إلى ورود شكاوى بتعطل بعض خدمات أحد التطبيقات، وهو “كلوب هاوس”، والذي استمر لأقل من ساعتين. مؤكدا أنه “لا علاقة لشبكة الإنترنت في المملكة بهذا العطل”.

حجب كلوب هاوس في سلطنة عمان

وتوقف تطبيق “كلوب هاوس” للدردشة الصوتية عن العمل في سلطنة عمان ، وفق تغريدات واسعة في وسم #عمان_تحظر_كلوب_هاوس.

وبينما لم يصدر توضحي رسمي حتى الآن بأسباب حظر التطبيق، تباينت ردود أفعال المغردين العمانيين على قرار حظر “كلوب هاوس” في السلطنة.

واعتبر البروفسور والعميد سابق بجامعة السلطان قابوس حيدر اللواتي إنّ “قرار عمان حظر كلوب هاوس غير موفق ونرجو مراجعته”.

من ناحيته، حذّر الكاتب والناشط المعروف في سلطنة عمان زكريا المحرمي، من تطبيق كلوب هاوس، وقال منبهاً المسؤولين في السلطنة. إنّ سيرفرات البرنامج موجودة بالصين وتستخدم للتجسس.

وأضاف “المحرمي” أنّ يحذر من أنّ التطبيق يسبب الإدمان الشديد، ويستخدم لمناقشة قضايا الالحاد والمثلية وأحداث 2011.

من جانبه، رآى الإعلامي العماني نصر البوسعيدي، أن قرار حظر كلوب هاوس في السلطنة “مخجل جدا”.

وأاضاف: “يقول #النظام_الأساسي_للدولة : -حرية الرأي والتعبير مكفولة بحدود (القانون)! – للمراسلات الإلكترونية بكافة أنواعها {وغيرها من وسائل الاتصال} حرمة وسريتها مكفولة ولا يمكن مراقبتها أو مصادرتها إلا بحدود (القانون)”.

ما هو “كلوب هاوس – Clubhouse”؟

على عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي. لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص.

تلك الخاصية في التطبيق تجعله يبدو وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة جماعية.

مؤسسا Clubhouse يتحدثان

بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص. الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة.

ويعمل “المضيفون” كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث.

ومن بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.

هدف التطبيق

وأضاف مؤسسا Clubhouse، أن هدفهما مع Clubhouse هو “بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر. الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا”.

في أقل من عام منذ إطلاقه، أصبح Clubhouse اسما معروفا في “سيليكون فالي”، وجذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتقدر قيمته بأكثر مليار دولار.

وتخطط الشركة الآن “للتوسع بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريبًا”، وفقا لما أعلنه الشريكان المؤسسان.

تحديات

لكن كل ذلك الاهتمام يأتي أيضا بتحديات محتملة لشركة Clubhouse.

فقد بدأت شركة “تويتر”، وهي منصة تضم جمهورا أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى “Spaces”، والتي تصفها “تويتر”. بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما.

وتواجه شركة Clubhouse أيضا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها. خاصةً مع زيادة حجمه.

وبالفعل قد شارك بعض الأعضاء والنقاد علنا أمثلة على معاداة السامية والمعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.

والاعتماد على الصوت فقط يجلب تحديات جديدة عندما يتعلق الأمر بالإشراف على المحتوى. وهو أمر لا يزال أقران Clubhouse الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي يعانون منه عندما يتعلق الأمر بالنصوص ومقاطع الفيديو والصور.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.