الرئيسية » الهدهد » مغرد عماني يكشف أسراراً خطيرة عن دور أبوظبي في اليمن وكيف خانت الرياض

مغرد عماني يكشف أسراراً خطيرة عن دور أبوظبي في اليمن وكيف خانت الرياض

كشف المغرد العماني  الشهير “الشاهين”،  حقيقة الدور الإماراتي المشبوه في اليمن. ومواصلة أبوظبي توريط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرياض في حرب اليمن الخاسرة. علاوة على التعاون الإماراتي الإسرائيلي بعدد من مناطق اليمن.

جاء ذلك، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، رداً على  تصريحات لنائب قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، بشأن تحذيراتهم من سعي إيران والحوثيين لهدم الكعبة واحتلال مكة المكرمة.

دور إماراتي مشبوه

وقال “الشاهين”: “المسألة لا تحتاج استعراض للقوة بهذا الشكل. إلا لمن كان لازال يحسب للحرب بحساب جيوش الرومان والمغول أو يجمع الإسبرطيين لحصار طروادة”.

وأضاف:  “فذلك يعني التخلي عن كافة أشكال التفوق النوعي والسبق التكنولوجي والتكتيك العسكري والفكر الاستراتيجي”.

طفيليات العقول ووتر الطائفية

واستدرك بالقول: “لكن التغريدة بحد ذاتها إذا ما استثنينا كلماتها الظاهرية ناجحة في استثارة الرأي العام كونها لامست. أهم وتر تعيش عليه طفيليات العقول. وتر الطائفية وهو أسهل المؤثرات والمحفزات. يشترك فيها المعتدل والارهابي. الصاحي والمجنون، المطوع والفاسق، المجرم ورجل الأمن”.

وتابع: “تكتيك (كله من إيران) ناجح في كل الأوقات لصرف الأنظار عن أمور عدة”.

وأكمل: “لعل النبش في تغريدات ضاحي يثير بعض وجهات النظر التي تتزامن مع انقسام غير مسبوق في قيادات التحالف. على مستوى دول، بعد اتضاح بعض الامور للمملكة العربية السعودية تحديداً”.

مركز الاستخبارات البحرية الاسرائيلي

وأكمل: “أولاً تفاجأت المملكة بتشغيل مركز الاستخبارات البحرية الاسرائيلي في جزيرة سقطرة دون علمها. ولم ترد الدول المعنية على استفسارات متعلقة بتشويش رادارات القطع البحرية الملكية السعودية. والدفاعات الساحلية ووصل الأمر إلى اكتشاف ألغام بالبحر الأحمر تعاملت معها أسلحة بحرية أخرى”.

وأضاف: ” ثانياً مؤخراً تم سحب قوات المرتزقة التابعة لدولة خليجية من شرق افريقيا وإعادة تموضعها في شرق اليمن وبأعداد كبيرة ومقلقة”.

وأكمل: “جرى ذلك دون علم الرياض أو التنسيق معها، وبما يغير الكثير من الإجراءات الأمنية والاستخبارية خاصة أنها تؤثر بشكل مباشر على عمليات القوات السعودية باليمن”.

التوتر بين الرياض وواشنطن

واستكمل: “ثالثاً، إبان التوتر الأخير بين الرياض وواشنطن، تفاوضت المملكة مع روسيا سراً على اقتناء أنظمة دفاع. جوي قصيرة المدى ضد الطائرات المسيرة عبر طرف ثالث وسيط (صربيا). لتتفاجأ بإفشال الصفقة عبر طرف خليجي عضو بالتحالف إثر محاولته إقناع الرياض بشراء نظام صيني أكثر تكلفة”.

وأضاف الشاهين : “رغم التوتر الغير معلن بين موسكو والرياض الا ان الصفقة مع الطرف المصنّع (يوليانوفسك) كانت تسير على ما يرام. وبتكلفة تفوق سعر العرض بكثير نتيجة التهديد القائم من طرف الحوثيين على أجواء المملكة”.

واستطرد الشاهين بالقول: “حرص الطرف الثالث على عدم اقتناء المملكة لهذه الأنظمة بأي وسيلة”.

وقال: “رابعاً، انتبه الرأي العام السعودي مؤخراً وبشكل لافت لعملية توثيق التهريب الحقيقي لأسلحة الحوثيين. من طرف دولة عضو بالتحالف وعبر وسطاء في اليمن وشرق أفريقيا. مدعومة تلك التفاصيل بالأدلة والوثائق والاثباتات والقرائن والحقائق”.

اللوبي الخليجي

وتابع: “خامساً، نما إلى علم سفارة المملكة في واشنطن عبر مصادر مؤكدة أن الدعم الاعلامي والسياسي المقدم. لها سابقاً عبر (اللوبي الخليجي) هناك قد تبدلت مواقفه كلياً في محاولة لاحتواء إدارة الديمقراطيين والتأثير عليهم، تاركاً المملكة لتواجه ملف خاشقجي بمفردها والذي قام بتأجيجه سراً”.

واستكمل “الشاهين”: “الأسابيع المقبلة سوف تكون مليئة بمفاجآت غير متوقعة. وما قبول المملكة للوساطة العمانية. لإنهاء الحرب في اليمن تحت إشراف أمريكي. إلا مؤشر ينذر بإنهاء تحالف الحرب على اليمن فعلياً. وتفككه حتى قبل تطبيق أول بنود للصلح. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله”.

 

وفي وقت سابق، زعم نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان. أن  إيران تسعى لهدم الكعبة واحتلال مكة. داعياً السنة للحشد والاستبسال في الدفاع عن المدينة المقدسة لدى المسلمين عموماً. في وجه ما وصفه بـ “المشروع الصفوي”.

وأضاف خلفان، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “عندما يعلن الحوثي انه سيحتل مكة كما فعل فلن يكون أمام كل سني إلا الموت في سبيل الكعبة المشرفة”.

فئران سد مأرب

وتابع: “على الدول الاسلامية أن تعي حقيقة أن إيران تحرك الفئران لهدم الكعبة كما هدمت الفئران سد مأرب”. لافتاً إلى أن سد مأرب لم يهدم في أيام بل استغرق الأمر مدة طويلة.

ودعا خلفان إلى جمع المقاتلين، بالقول: “اجمعوا مئات الآلاف من المقاتلين وأحيطوا بمكة من جميع الجهات واقسموا أننا نفديها بالأرواح يا أهل السنة. حتى تعرف إيران من نكون وكيف نكون”، حسب قوله.

وتابع نائب رئيس شرطة دبي قائلاً، إن على الدول الإسلامية باستثناء إيران أن تنفذ “مناورة دفاع عن بيت الله”.

وأردف: “أظهروا لإيران أن الأرواح رخيصة عندما يكون هدفها احتلال مكة”، حسب قوله.

واستطرد: “خذوها مني احتلال مكة المكرمة مشروعاً صفوياً”، مشيرا إلى أن هذ هو مشروع المرشد الإيراني وعبدالملك الحوثي.

يذكر أن الحوثيين كانوا قد نفوا عام 2019 استهداف مكة مشيرين إلى أن تلك الاتهامات “افتراء وبهتان”. فيما تجري سلطنة عمان في الوقت الراهن مشاورات مع كافة الأطراف المعنية لإنهاء حرب اليمن. على الرغم من الاتهامات الإماراتية المزعومة بدورها في تلك الحرب.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.