الرئيسية » تقارير » كان يجلس بين أقدام محمد بن نايف.. “شاهد” كيف استطاع محمد بن زايد الهيمنة على القرار السعودي؟!

كان يجلس بين أقدام محمد بن نايف.. “شاهد” كيف استطاع محمد بن زايد الهيمنة على القرار السعودي؟!

سلطت منصة “خط البلدة” المعنية بحقوق الإنسان في دول الخليج العربي، الضوء على مكانة ولي عهد أبوظبي في السعودية. قبل وبعد تسلم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمور الحكم بالمملكة.

هكذا كان محمد بن زايد قبل 12 سنة

وقالت المنصة الخليجية، بمقطع فيديو رصدته “وطن”، إن محمد بن زايد كان قبل 12 سنة يجلس بين أقدام الأمير نايف بن عبد العزيز.

وأضافت: “كان ابن زايد مسؤولاً من الدرجة الثانية بنظر أمراء السعودية. وكان يستجدي إرضاء الشقيقة الكبرى”.

انقلاب مفاجئ بعد تولي ابن سلمان السلطة

واستدركت المنصة: “لكن بعد تسلم ولي العهد محمد بن سلمان السلطة انقلبت الموازين وأصبح ابن زايد الضعيف جلاداً على أمراء السعودية.  وفي فجأة زمن انتزع منها قرارات وجردها من سيادتها”.

وعن سبب تفوقه قالت المنصة: “وجد ابن زايد في ابن سلمان وعطشه للسلطة فرصة عظيمة في القامه سياسة العصى والجزرة”.

العلاقة مع إدارة بايدن

وفي وقت سابق، تساءل المعارض الإماراتي، جاسم راشد الشامسي، عن سبب عدم معاقبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. والذي يعتبر من أكثر الشخصيات الديكتاتورية في المنطقة.

واتهم الشامسي، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، الرئيس الأمريكي بالكذب، قائلاً: “بايدن حلم بالرئاسة لثلاثين سنة واستيقظ في البيت الأبيض. لقد كذب على الشعب أنه ضد الغزو الأمريكي للعراق”.

وأضاف جاسم الشامسي: “بايدن أيد الحرب ضد الحرب، وزعم أيضاً أنه ذهب لأفريقيا للقاء نيلسون مانديلا وتم اعتقاله. لكن الحقيقة أنه كان كاذباً في هذه الرواية”.

وتابع الشامسي: “هل سيقاوم استبداد محمد بن زايد واستبداد السيسي وجرائم الأسد وهل سيحرر ليبيا من حفتر. وينفذ اليمن؟”.

جاسم الشامسي: إفلات من العقاب

وفي وقت سابق، قال موقع “ميدل إيست آي“، البريطاني إن عدداً من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على علاقة بدولة الإمارات. ساهموا في إفلات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العقوبات على خلفية تورطه في مقتل الصحافي. السعودي المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي.

كما نشر الموقع مقالاً لكاتبه ديفيد هيرست تساءل فيه عمن نصح الرئيس بايدن بأن ولي العهد السعودي لا يمكن معاقبته. على رغم تقييم الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”. أنه هو من وافق على القبض أو قتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

وقال إننا لا نعلم من هي العناصر المشاركة في اتخاذ هذا القرار، وليس بوسعنا تحديد النقاش الذي حصل. إلا أن بعضا من القطع كافية لتفكيك اللغز.

كما أشار إلى تقرير مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” لشؤون البيت الأبيض والأمن القومي ديفيد سانجر الذي قال فيه. إن قرار عدم معاقبة ولي العهد جاء بعد أسابيع من النقاش الداخلي. وإن فريق الأمن القومي الذي شكله بايدن مؤخراً نصحه بأنه “لا يوجد أي طريق لمنع وريث العرش السعودي من دخول الولايات المتحدة أو توجيه تهم جنائية ضده. دون أن يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقة مع واحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كان يجلس بين أقدام محمد بن نايف.. “شاهد” كيف استطاع محمد بن زايد الهيمنة على القرار السعودي؟!”

  1. بن زايد شيطان العرب جمع حوله كل مجرمي العالم وشياطينها فكانت افكاره الشيطانية بتدمير السعودية وحكامها انتقاما لنفسه التي اهينت ابان طرد الامير نايف له فانتقم من ابنه ومن السعودية بتشويه سمعتها ومكانتها في العالم الاسلامي .ولكن حبل الكذب قصير جدا وستتكشف كل الاعيبه قريبا .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.