الرئيسية » الهدهد » من هو النظام العربي الذي قصدته المعارضة السورية والتي تسعى روسيا عبره لإنقاذ الاسد؟

من هو النظام العربي الذي قصدته المعارضة السورية والتي تسعى روسيا عبره لإنقاذ الاسد؟

شن المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية إلى أستانة، أيمن العاسمي، هجوماً لاذعاً على الدول العربية التي تسعى لتوفير غطاء عربي لنظام بشار الأسد. وذلك في إشارة لتصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الأخيرة.

تدخل عربي

وقال العاسمي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الروس يبحثون عن تدخل عربي من البوابة الإنسانية بعد أن وصل. النظام للإفلاس المالي والاقتصادي”.

وأضاف العاسمي: “روسيا ليس لديها أي استعداد لتحمّل التكلفة المالية المباشرة المترتبة على حمايتها لنظام بشار. وكل ما تقوم به روسيا هو للالتفاف على قانون قيصر وعلى العقوبات القادمة”.

انتقاد إماراتي

وفي وقت سابق، انتقد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، قانون قيصر الأميركي الذي يفرض عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري.

وقال بن زايد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن “عودة سورية للعمل الإقليمي. مع محيطها العربي أمر لا بد منه”.

واعتبر أن قانون قيصر، الذي فرضته الولايات المتحدة الأميركية على النظام السوري في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2019 . هو العائق الأكبر لعودة سورية إلى الجامعة العربية”.

ورأى بن زايد أنّ “قانون قيصر هو التحدي الأكبر الذي يواجه العمل المشترك مع سورية”. معتبراً أنّ “إبقاء القانون كما هو اليوم يجعل الأمر صعباً”.

وأعرب عن اعتقاد في أنّ “هناك ضرورة للتعاون والعمل الإقليمي لعودة سورية، وهذا يتطلب جهداً عربياً وسورياً”.

تعاون إقليمي

وشدد ولي عهد أبوظبي على “ضرورة التعاون والعمل الإقليميين لبدء مشوار عودة سورية إلى محيطها”. مضيفاً: “هذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة، مصلحة سورية ومصلحة المنطقة”.

وأضاف أن “هناك منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سورية لمحيطها الإقليمي. وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سورية دورها في الجامعة العربية”.

وأشار إلى أن “ذلك يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري وجهداً من زملائنا في الجامعة العربية”. كما شدد على “ضرورة فتح حوار مع الإدارة الأميركية”.

قانون قيصر

وفرضت الولايات المتحدة “قانون قيصر” في نهاية عام 2019 ضد نظام الأسد، الذي دخل حيز التنفيذ الفعلي. منتصف العام الماضي.

ويشمل عقوبات اقتصادية ودبلوماسية للضغط على رأس النظام بشار الأسد، وإجباره على الجلوس إلى طاولة. التفاوض لحل الأزمة السورية المستمرة منذ عشرة أعوام.

كما تشمل عقوبات القانون أيضاً جميع الأفراد والشركات وحتى الدول التي قد تتعامل النظام، اقتصادياً وعسكرياً.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.