الرئيسية » الهدهد » لماذا يهدد بايدن محمد بن سلمان ولا يهدد محمد بن زايد.. معارض إماراتي يُجيب

لماذا يهدد بايدن محمد بن سلمان ولا يهدد محمد بن زايد.. معارض إماراتي يُجيب

تساءل المعارض الإماراتي، جاسم راشد الشامسي، عن سبب عدم معاقبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. والذي يعتبر من أكثر الشخصيات الديكتاتورية في المنطقة.

جاسم راشد الشامسي: بايدن يكذب

واتهم الشامسي، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، الرئيس الأمريكي بالكذب، قائلاً: “بايدن حلم بالرئاسة لثلاثين سنة واستيقظ في البيت الأبيض. لقد كذب على الشعب أنه ضد الغزو الأمريكي للعراق”.

وأضاف جاسم الشامسي: “بايدن أيد الحرب ضد الحرب، وزعم أيضاً أنه ذهب لأفريقيا للقاء نيلسون مانديلا وتم اعتقاله. لكن الحقيقة أنه كان كاذباً في هذه الرواية”.

وتابع الشامسي: “هل سيقاوم استبداد محمد بن زايد واستبداد السيسي وجرائم الأسد وهل سيحرر ليبيا من حفتر. وينفذ اليمن؟”.

جاسم الشامسي: إفلات من العقاب

وفي وقت سابق، قال موقع “ميدل إيست آي“، البريطاني إن عدداً من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على علاقة بدولة الإمارات. ساهموا في إفلات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العقوبات على خلفية تورطه في مقتل الصحافي. السعودي المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي.

كما نشر الموقع مقالاً لكاتبه ديفيد هيرست تساءل فيه عمن نصح الرئيس بايدن بأن ولي العهد السعودي لا يمكن معاقبته. على رغم تقييم الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”. أنه هو من وافق على القبض أو قتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

وقال إننا لا نعلم من هي العناصر المشاركة في اتخاذ هذا القرار، وليس بوسعنا تحديد النقاش الذي حصل. إلا أن بعضا من القطع كافية لتفكيك اللغز.

كما أشار إلى تقرير مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” لشؤون البيت الأبيض والأمن القومي ديفيد سانجر الذي قال فيه. إن قرار عدم معاقبة ولي العهد جاء بعد أسابيع من النقاش الداخلي. وإن فريق الأمن القومي الذي شكله بايدن مؤخراً نصحه بأنه “لا يوجد أي طريق لمنع وريث العرش السعودي من دخول الولايات المتحدة أو توجيه تهم جنائية ضده. دون أن يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقة مع واحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي”.

من هم اللاعبين الأساسيين؟

وتساءل الكاتب عن اللاعبين الأساسيين الذي لعبوا على أكبر احتمال دورا في تحديد سياسة بايدن الشرق أوسطية.

وأول هؤلاء هو بريت ماكغيرك، الذي عين مؤخرا منسقا لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي. وهو دبلوماسي مخضرم عمل في إدارات جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب. وآخر منصب شغله كان المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في الفترة من 2015 إلى 2018.

وعمل ماكغيرك عن قرب مع السعوديين للتأثير في الانتخابات العراقية التي جرت في شهر أيار/ مايو 2018. ثم سعى دون أن يحالفه الحظ إلى بناء ائتلاف يخدم المصالح الأمريكية والسعودية لإعادة تنصيب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقبل 9 أيام من تنصيب الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبد المهدي سافر ماكغيرك إلى الرياض وكان ذلك في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018. وهو اليوم الذي ارتكبت فيه جريمة قتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

وعلى الرغم من أن الرئيس بايدن، رئيس المستقبل، شعر بالصدمة من الجريمة إلا أن ماكغيرك تعامل مع الوضع وكأن أمرا لم يحدث. واجتمع في زيارته مع وزير الخارجية السعودي في حينه عادل الجبير.

وبعد أسبوع من ذلك، وصل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إلى الرياض لمناقشة التقارير حول اختفاء خاشقجي، وكانت المملكة العربية السعودية ما تزال تزعم بأن الصحافي غادر القنصلية حيا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.