الرئيسية » الهدهد » حكموا عقولكم.. سياسي كويتي يدعو الدول العربية للاستفادة من قدرات تركيا

حكموا عقولكم.. سياسي كويتي يدعو الدول العربية للاستفادة من قدرات تركيا

دعا النائب السابق في البرلمان الكويتي، ناصر الدويلة، الدول العربية للاستفادة من القوة العسكرية والاقتصادية لتركيا. مشدداً على ضرورة القيام بذلك بشكل عاجل.

العرب يضيعون الوقت

وقال الدويلة، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “العرب يضيعون الوقت الذي هو التاريخ في ترددهم”.

وأكمل الدويلة: “إن كل يوم يمر علينا دون الاستفادة من القوة التركية العسكرية والاقتصادية والتاريخية يضعفنا على المستوى الاستراتيجي. ويستهلك مدخراتنا على أعداء لن يخلصوا لنا النصيحة ولن يقفوا معنا في المخاطر ولكن الهوى إذا غلب على السياسة ضاعت البلدان”.

وأضاف الدويلة: “تنشط السياسة الخارجية التركية في نطاقات متعددة تعكس حيوية الدولة التركية وممارستها الذكية لقواعد الواقعية السياسية”.

وتابع: “رغم تمسك حكومة الرئيس أردوغان بقيم ومبادئ سامية في مساعدة الشعوب المسلمة ونصرة المظلوم إلا أنها تدرك أهمية تصفير المشكلات في المنطقة واحلال السلام كهدف استراتيجي”.

الاستفادة من التعاون مع تركيا

وأكمل: “جميع الدول العربية ستستفيد من التعاون مع تركيا إذا حكمت تلك الدول عقلها والتزمت مصلحتها العليا بعيداً عن أوهام التمدد التركي أو الخطر الإخواني”.

واستدرك بالقول: “لغة المصالح أوضح من أوهام الكراهية التي تسيطر على بعض الحكومات العربية أن مصلحة العرب العليا مرتبطة بالتعاون مع أردوغان وشعبه الحر الوفي”.

واستكمل: “سيطرت إيران على أربع عواصم عربية وما كان لها ذلك لو تعاملت الدول العربية بواقعية مع الأخطار الاستراتيجية. وهي في سبيل منع الشعوب من حق الاختيار عبر صناديق الاقتراع”.

كما أكمل: “سمح ذلك لإيران بالتبجح في اسقاط أربع عواصم وارتمت بعض الدول في احضان اسرائيل وهانت علينا فلسطين وتاهت رؤانا وتهدد أمننا”.

حرب الخليج

ومطلع العام الجاري، أكد الدويلة، على أن حرباً في الخليج العربي ستندلع قريباً، وذلك إبان الأيام الأخيرة لولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كما أشار الدويلة، في حينها، أن الحرب التي يفكر ترامب في خوضها تأتي بسبب حالة الفشل الكبير والإحباط التي عاشها. الرئيس السابق بآخر أيامه في البيت الأبيض.

وأضاف حينها: “لا استبعد ابدا اندلاع الحرب في الخليج حتى آخر دقيقه من ولايته فالأمر لا يتعلق بحساب. الربح والخسارة بقدر من يتعلق بايدلوجية اليمن المتطرف”.

وتابع الدويلة: “استقال معظم موظفي الصف الثاني في البيت الابيض وكثير من موظفي الصف الأول بسبب هوج ترامب وسفاهته واعتقادهم أنه سيقودهم في النهاية لكارثة”.

الإمارات تهاجم تركيا

وهاجمت الكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي، تركيا، موجهة إليها سيل من الاتهامات الباطلة، على الرغم من العلاقة الاقتصادية القوية بين تركيا والإمارات ومساعي الأخيرة لتحسين العلاقة على حساب السعودية.

تركيا والعرب

وقال الكعبي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “تركيا زيفت التاريخ وغسلت عقول العرب واحتلت أراضيهم، تركيا. تدعم الإرهاب وتأوي الإرهابيين وتستثمر في الإرهاب”.

وأضاف الكعبي: “هي تقوم بغسل يديها من جرائمها بالأعمال الفنية وتتهم الإمارات بدعم الإرهابيين. وتحتل الأرض العربية وتحتل العقل العربي وتواصل جرائمها التاريخية”.

تطور في العلاقة

يأتي ذلك، بعد أيام من التطور الحاصل في العلاقات المتوترة بين تركيا من جهة ومصر والسعودية والإمارات من جهة أخرى.

وصرح مسؤولون أتراك عن استعداد بلادهم لفتح “فصل جديد” من العلاقة مع مصر والدول الخليجية.

وفي هذا السياق قال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “من يمشي لنا خطوة نمشي له خطوتين”.

وذلك في التعليق على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، التي قالها لشبكة بلومبيرغ. وأوضح بها أن بلاده منفتحة بشكل كبير على الحوار مع دولة مصر.

وتابع أقطاي في حديثه لقناة “تي آر تي” عربي التركية الرسمية، إن حديث قالن” جاء “بعد بيانات وفعاليات من جانب مصر التي أعلنت. أنها تحترم حقوق تركيا، وستعلن فعالياتها (يقصد أنشطة مصر للتنقيب عن الطاقة بشرق المتوسط) بحسب الترسيم التركي”.

كما أضاف مستشار الرئيس التركي في تصريحاته: “هذا هو المنتظر من مصر، التي (رأت أن ذلك) وفقا لمصالحها أكبر، وبعد ما أعلنت. هذا الشيء من يأتي إلينا خطوة نمشي إليه خطوتين”.

وقال أقطاي معلقاً على احترام مصر للحدود البحرية التركية الجديدة في الشرق الأوسط، بأن ذلك سيكون أفضل للطرفين، مصر وتركيا. مضيفاً بوجود خلافات وصعوبات بين الجانبين على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.