الرئيسية » الهدهد » أنصار دحلان يتغنون بمنح حقن كورونا من الإمارات.. ماذا عن ترويج أبناء زايد لبضائع المستوطنات؟

أنصار دحلان يتغنون بمنح حقن كورونا من الإمارات.. ماذا عن ترويج أبناء زايد لبضائع المستوطنات؟

تواصل الإمارات مساعيها للتدخل في الشأن الفلسطيني من باب مزاعم تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وذلك تمهيداً لدعم تيار الهارب من قضايا الفساد محمد دحلان في الانتخابات التشريعية المقبلة.

أنصار دحلان احتفوا بتقديم الإمارات لأربعين ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا الروسي “سبوتنيك”. متجاهلين الترويج الإماراتي للتطبيع مع إسرائيل ولبضائع المستوطنات التي يمنع تداولها وبيعها في أوروبا.

دحلان يتباكى على صمود أهل غزة

دحلان، قال في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “استمراراً للعطاء الإماراتي الكريم، أبشر أهلنا الصامدين الصابرين. بوصول دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا”.

وزعم دحلان، أن ذلك بهدف توفير حماية آمنة لطواقمنا الطبية الباسلة وأصحاب الأولوية حسب ما تعارف عليه. المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة.

كما أضاف: ” الدفعة الجديدة 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد ليبلغ إجمالي. الجرعات 60 ألف جرعة. كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، ونعاهد شعبنا على مواصلة كل جهد ممكن لتأمين المزيد”.

كما أكمل دحلان قائلاً: ” الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة. بتخصيص 20.000 جرعة”.

وقال: “كذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً. للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة”.

كما أضاف مقدماً فروض الطاعة لأولياء نعمته: “بهذه المناسبة نقدر الجهود المستمرة لدولة الإمارات قيادةً وشعباً. في دعم شعبنا بكل الوسائل الممكنة”.

اللقاحات ستكون لهؤلاء

وفي السياق، قال مسؤول تنظيم دحلان في قطاع غزة، سفيان أبو زايدة، في منشور له عبر فيسبوك: “استمراراً للعطاء الإماراتي الكريم. أبشر أهلنا الصامدين الصابرين بوصول دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. بهدف توفير حماية آمنة لطواقمنا الطبية الباسلة وأصحاب الأولوية حسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة”.

صحتكم تعنينا
إستمراراً للعطاء الإماراتي الكريم، أبشر أهلنا الصامدين الصابرين بوصول دفعة جديدة من اللقاحات المضادة…

تم النشر بواسطة ‏‎Sufian Abu Zaida‎‏ في الأربعاء، ١٠ مارس ٢٠٢١

 

كما سخر الإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي من تغريدة أبو زايدة، قائلاً: “مبروك عليكم عطاء الإمارات الصهيونية الكريم جداً. هل تابعت كرمهم في ترويج بضائع المستوطنات؟. حيف على فتح وأمثالكم الذين يمثلونها”.

محاولة غسل العار

واعتبر نشطاء وكتاب فلسطينيون أن هذه الخطوات التي “تحاول فيها الإمارات غسل عار تطبيعها، من خلال بعض لقاحات كورونا. ومن خلال وكيلها الأمني محمد دحلان، لا تنطلي على الشعب الفلسطيني، ولا على رفضه للإمارات ووجودها في الساحة الفلسطينية في الفترة الحالية، بعد كارثة تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي.

دعم دحلان في الانتخابات

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر في وقت سابق من الشهر الماضي مرسوما يقضي بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

ومنذ ذلك الحين يتجهز تيار المفصول في حركة فتح محمد دحلان لخوض الانتخابات بقائمة مستقلة له عن حركة فتح.

وتسعى الإمارات لدعم رجلها في هذه المعركة الانتخابية القادمة، من خلال تقديم الدعم عبره للشعب الفلسطيني. وضخ الأموال من خلال تياره إلى الأسر المعوزة والفقيرة في قطاع غزة.

بضائع المستوطنات في الإمارات

الجدير ذكره، أن الأسواق الإماراتية سجلت حركة نشطة للشركات الإسرائيلية، التي على ما يبدو “فتحت” شهيتها. بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين.

إذ شرعت تلك الشركات في تسويق حثيث لمنتجاتها وبضائعها في الأسواق الإماراتية.

وفي نهاية العام الماضي، اجتمع وفد إسرائيلي وصل إلى دبي الأسبوع الماضي، على متن طائرة خاصة، مع قادة. الأعمال الإماراتيين والمسؤولين الحكوميين.

الوفد ضمَّ مسؤولاً سابقاً في الموساد، تحوَّل حالياً إلى رجل أعمال وعالم نباتات لديه خبرة في المحاصيل الصحراوية. وسبق أن زار الإمارات قبل إعلان التطبيع، وعمل خلف الكواليس لتعزيز علاقات الطرفين.

كما أشارت إلى أن مندوبي شركات إسرائيلية عقدوا اجتماعات خاصة مع الشركاء المحتملين، وتخللت الزيارة مشاهدة. معالم المدينة خلال الاستراحات.

وتوصلت الإمارات و”إسرائيل”، في 13 أغسطس 2020، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه يوم 15 سبتمبر الماضي. في واشنطن بصحبة البحرين التي انضمت إلى قائمة المُطبعين قبل أن يلحق بها السودان، في 23 أكتوبر الماضي.

ومنذ ذلك الوقت، أبرم الجانبان سلسلة من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والمالية والمصرفية والثقافية والرياضية. والفنية وغيرها، لإرساء قواعد متينة لتحالفهما.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أنصار دحلان يتغنون بمنح حقن كورونا من الإمارات.. ماذا عن ترويج أبناء زايد لبضائع المستوطنات؟”

  1. سفالات وخيانات وحقارات دحلان وأتباعه،وإرتهانهم لأموال دويلة الخمارات النجسة قضية معروفة ، لكن اللوم هنا يقع بالكامل على الدحاميس في غزة ، فهذا يعني أنهم قبلوا بهذه الرشى ، وأنهم الجزء المكمل لدحلان وعصابته ، وأنهم لم يكونوا معنيون في يوم من الأيام بالقضية الفلسطينية ،بل فقط كانوا ولا زالوا معنيون بجمع (المال) للإبقاء على سلطتهم الفاشية في غزة، وللتمتع بحياة رغيدة ،وما إدعوه سابقاً من تبنيهم (للنهج الإسلامي والمقاومة المسلحة) لم يكن إلا لذر الرماد فى العيون ولتضليل الناس ،لكن الآن سقطت ورقة التوت عنهم وبانوا على حقيقتهم ، ولأنهم يعرفون أنهم لن يكسبوا إنتخابات قادمة في غزة، فإنهم يتحالفون الآن مع الشياطين (دحلان وإبن زايد) آملين في تدخل إسرائيلي صهيوني بشكل أو بآخر لكسب الإنتخابات !!
    أحصنة حماس الآن هي : الكيان الصهيونى ،خسيسي مصر ،دحلان !! لعنة الله عليهم جميعاً

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.