الرئيسية » تقارير » “يستخدم عصا تساعده في المشي” .. تفاصيل تعذيب محمد بن نايف في حبسه الإنفرادي قبل نقله إلى قصر مهجور

“يستخدم عصا تساعده في المشي” .. تفاصيل تعذيب محمد بن نايف في حبسه الإنفرادي قبل نقله إلى قصر مهجور

كشفت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية عن تعرض الأمير محمد بن نايف للتعذيب ما تسبب بجروح في قدميه، وبات بحاجة دائمة لعصا تساعده في المشي.

حبس محمد بن نايف انفرادياً

وبحسب مقربين منه، فإن ابن نايف، تم وضعه في حبس انفرادي لمدة ستة أشهر.

ونقلت مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط، لويز كالاهان عن “شخص مطلع على الوضع”، لم تسمه، قوله: “يشعر الكثيرون بقلق عميق بعد ورود أنباء عن اعتلال الصحة وسوء المعاملة على أيدي السلطات”.

قصر مهجور تحت الحراسة

وفي أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، تم نقل محمد بن نايف من الحبس الانفرادي إلى قصر مهجور، حيث لا يزال تحت حراسة مشددة.

وعلى الرغم من السماح لذويه بزيارته، إلا أنه محروم من مقابلة محاميه وطبيبه.

شروط ولي العهد لإطلاق سراح ابن نايف

وتقول مصادر إن ابن سلمان اشترط لإطلاق سراحه أن يدفع حوالي 11 مليار دولار للحكومة السعودية. بزعم أنه سرقها أثناء عمله في وزارة الداخلية.

ونفى حلفاء الأمير بشدة سرقة الحكومة، وزعموا أنهم يتعرضون لهجوم سياسي من قبل محمد بن سلمان، وفق ما ترجم عربي21 عن الصحيفة.

وتقول مصادر مقربة من ابن نايف إن أصوله، على الرغم من كونها كبيرة، إلا أنها لا تمثل سوى جزء بسيط من الـ 11 مليار دولار المطالب بها.

ويعتقد أن المبلغ يعكس الميزانية الإجمالية الممنوحة لوزارة الداخلية على مدى فترة من الوقت أثناء عمله هناك.

“أصدقاء ابن نايف”

ويعتقد “أصدقاء ابن نايف”، كما تشير لهم الصحيفة؛ أن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لمساعدته من خلال الضغط على الرياض.

تشير الصحيفة في سياق الحديث عن “أصدقائه”، إلى “جون برينان”. الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض إبان حكم باراك أوباما.

والتقى برينان بابن نايف عشرات المرات في الرياض وواشنطن، خلال تلك الفترة،.

ومرر الأمير السعودي آنذاك معلومات مهمة للمسؤول الأمريكي. منها ما تعلق بمحاولة لاستهداف رعايا الولايات المتحدة عبر تفجير طائرة متجهة من بريطانيا، عبر اليمن، إلى شيكاغو.

“السعودي المفضل لأمريكا”

لكن “السعودي المفضل لأمريكا”، كما يوصف، يواجه اليوم مصيرا مجهولا. في ظل محاولات ابن سلمان تثبيت قواعد حكمه الحالي والمستقبلي خلفا لأبيه.

وأعرب كثيرون، ومن بينهم برينان، عن استياء إزاء عدم محاسبة ولي العهد الشاب إزاء قتل خاشقجي. بعد نشر التقرير الاستخباراتي المشار إليه.

ووفق الصحيفة، فقد حاول بعض أصدقاء ابن نايف في الغرب الضغط على السعودية للإفراج عنه.

الغرب مدين لابن نايف بامتنان كبير

والشخص “المطلع على الوضع” قال إن “شخصيات بارزة في لندن والعاصمة تشعر بأن الغرب مدين لابن نايف بامتنان كبير” بعد عمله في إحباط “مؤامرات إرهابية”.

وقال بروس ريدل، الزميل البارز في معهد بروكينغز: “أعلم أن هناك شعورا في مجتمع الاستخبارات الأمريكية ومجتمع مكافحة الإرهاب بأننا مدينون لهذا الرجل بمحاولة مساعدته.. إنهم يريدون العمل بشكل خاص، على ما أعتقد، خلف الكواليس لمحاولة إخراجه من السجن والعودة إلى مكان حيث يمكنه الوصول إلى الأطباء وأشياء من هذا القبيل”.

هل طلب بايدن من ملك السعودية استبدال ابن سلمان بـ ابن نايف؟

كشف وزير إسرائيلي سابق، تفاصيل مخطط أمريكي لإدارة الرئيس جو بايدن من أجل استبدال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأمير محمد بن نايف.

ورجح وزير القضاء ونائب  الأسبق، يوسي بيلين، طلب الرئيس الأمريكي تنفيذ هذه الخطوة من  السعودية سلمان بن عبد العزيز.

وقال بيلين، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن محمد بن سلمان “كان هو الأمل الأكبر للغرب، للحظة. والده سلمان ملك السعودية اعتبر كزعيم لفترة انتقالية. وتنبأ كثيرون بأن يصبح ابنه الأمير الشاب محمد، وليا للعهد”.

وأضاف: “كان التقدير، أن المنصب سيؤخذ من يد محمد بن نايف، المجرب والمقدر الذي عينه سلمان مع تتويجه في 2015”.

وتابع: “بالفعل، بعد سنتين، أطاح الملك بولي العهد الذي عينه وتوج مكانه ابنه محمد، الذي أصبح نائبا لرئيس الوزراء، وأيضا وزيرا للدفاع ورئيس مجلس شؤون الاقتصاد والتنمية”.

استقبال ابن سلمان كرئيس دولة

وذكر بيلين، أن “البيت الأبيض استقبل الشاب المفاجئ كرئيس دولة، وهكذا أيضاً في أماكن أخرى في العالم”.

وأكمل: “بدا أنه براغماتي، حديث، منصت، ممثل حقيقي للسعودية الحديثة، وما كان يمكن للعالم أن ينتظر إلا أن ينزع والده سلمان تاجه وينقله إلى ابنه الليبرالي”.

شهرة ولي العهد السعودي

واعتبر أن “ولي العهد السعودي اكتسب شهرته بعدما ألغى حظر قيادة النساء للسيارات. ولكن بعد ذلك واصل اعتقال النساء والرجال ممن كافحوا في سبيل الإصلاحات. واعتقل أغنياء السعودية حتى وافقوا على دفع الضرائب”.

وأشار الوزير الإسرائيلي، إلى أن ابن سلمان ورط بلاده في حرب رهيبة في اليمن. وقام بأعمال غريبة أخرى. كانت ذروتها ضلوعه في القتل الفظيع للصحافي السعودي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر 2018″.

ونوه إلى أن “أمريكا تميزت غضبا، والعالم شجب، ولكن الرئيس الأمريكي السابق ترامب منح الزعيم الشاب الحماية، وأصبح الزعيم الشاب متعلقا تماما بنزوات ترامب. وخشي أن يكون ، الأكثر حساسية لموضوع حقوق الإنسان، سيؤدي به إلى نهاية حياته السياسية”.

بايدن لم يتصل بولي العهد

ولفت الوزير، إلى أن “حقيقة أن بايدن لم يتصل بولي العهد. وأعلن أنه لن يتحدث إلا مع أبيه، كانت إشارة أكثر من واضحة”.

وتابع: “قبل بضعة أيام كشف بايدن التقرير الاستخباري الذي فضل سلفه إخفاءه”. مؤكداً أن “أمريكا الرسمية تمنح الآن شرعية للتقدير، بأن ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي”.

ورجح الوزير الإسرائيلي، أنه “في الحديث بين بايدن والعاهل السعودي سلمان، ألمح الرئيس للملك. أنه سيكون من الحكمة من جانبه أن يبدل ابنه المتهور بالرجل الذي اضطر لأن يقبل حذاءه ويتخلى عن ولاية العهد قبل أربع سنوات فقط”.

وتساءل: “هل سيكون هذا جيدا لإسرائيل؟ في حال كان هذا جيدا لحليفتنا الحقيقية الوحيدة أمريكا، سيكون جيدا لإسرائيل”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.