الرئيسية » الهدهد » السيسي وزوجته انتصار يتعرضان لموقف محرج في السودان

السيسي وزوجته انتصار يتعرضان لموقف محرج في السودان

تعرض رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، وزوجته لموقف محرج أثناء زيارته للسودان اليوم، السبت، ولقائه رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان.

وفي هذا السياق فقد فرقت الشرطة السودانية بالقوة، تظاهرة نظمها عشرات الناشطين للتعبير عن رفضهم لزيارة السيسي إلى الخرطوم. والتي رافقته فيها زوجته السيدة انتصار.

https://twitter.com/thescor30929087/status/1368208108112216066

كما طالب السودانيون الغاضبون بما سموه “استعادة مثلث حلايب وشلاتين بولاية البحر الأحمر”.

المتظاهرون وبحسب وسائل إعلام سودانية تجمعوا في تقاطع رئيسي بشارع المطار قبالة نفق مركز عفراء التجاري بالتزامن مع وصول السيسي.

وتوجه رئيس النظام المصري فورا إلى القصر الرئاسي، وأجرى مراسم الاستقبال الرسمي برفقة رئيس مجلس السيادة السوداني. الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

إلى ذلك رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: “لا لتمصير حلايب وشلاتين”.

وذكر أحدهم أن الزيارة مرفوضة لأن النظام المصري يحتل مثلث حلايب وشلاتين، وفقا لما نقلته موقع “ألترا سودان”.

وتوجه عشرات المحتجين إلى شارع أفريقيا الذي يمر بجوار مطار الخرطوم، في انتظار وصول موكب “السيسي” عقب انتهاء زيارته. التي تستغرق ساعات محدودة.

المحتجون السودانيون رددوا أيضا هتافات مناوئة للسلطة الانتقالية في السودان، إلى جانب هتافات مناهضة لزيارة السيسي.

وتعد هذه أول زيارة لرئيس النظام المصري إلى الخرطوم بعد الإطاحة بالرئيس السوداني المعزول “عمر البشير” في أبريل 2019.

وتثير السيطرة المصرية على مثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1995، استياءً وسط أوساط سودانية صعدت مطالبها لإحياء. ملف إعادة السيادة عليه، بالتزامن مع زيارة “السيسي” اليوم.

وجاء تجمع المتظاهرين الرافضين لزيارة “السيسي” في وقت تشهد فيه العلاقات السودانية – المصرية تقاربًا بلغ حد التعاون العسكري. حيث زار رئيس الأركان المصري الخرطوم مرتين خلال 3 أشهر.

ويرى خبراء عسكريون أن زيارة “السيسي” إلى الخرطوم، بمثابة تتويج للاتفاقات العسكرية.

خاصة مع تدهور العلاقة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا التي تعتزم المضي قدمًا في ملء خزان سد النهضة ، من جهة أخرى.

السيسي يهاجم إثيوبيا

هذا وقال عبدالفتاح السيسي، خلال كلمة في المؤتمر الصحفي، عقب المباحثات مع البرهان، إنه يرفض إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ. المرحلة الثانية من ملء سد النهضة. حتى إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.

وأضاف السيسي أنه تم التأكيد على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل، في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل.

وكذلك الاتفاق العادل الملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز من أواصر التعاون. والتكامل بين بلادنا وشعوبنا.

وأكد السيسي تطابق رؤية مصر والسودان بخصوص “رفض أي نهج يقوم على السعي لفرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على. النيل الأزرق من خلال إجراءات أحادية لا تراعي مصالح وحقوق دولتي المصب.

وهو ما تجسد في إعلان إثيوبيا ـ بحسب السيسي ـ عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة. حتى إذا لم نتوصل إلى اتفاق. ينظم ملء وتشغيل هذا السد، وهو الإجراء الذي قد يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمصالح مصر والسودان”.

وتابع رئيس النظام المصري في كلمته: “بحثنا سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الاتحاد الإفريقي. والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بجانب الأمم المتحدة للتوسط في العملية التفاوضية”.

وأشار إلى أن هذه الآلية التي اقترحها السودان وأيدتها مصر، تهدف إلى دعم جهود الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي” رئيس الكونغو. والتعظيم من فرص نجاح مسار المفاوضات.

مؤكدا على ثقته التامة في قدرة تشيسيكيدي على إدارة هذه المفاوضات، وتحقيق اختراق فيها من أجل التوصل إلى الاتفاق المنشود.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.