الرئيسية » حياتنا » وفاة الفنان صباح فخري تشعل مواقع التواصل في الوطن العربي

وفاة الفنان صباح فخري تشعل مواقع التواصل في الوطن العربي

تصدرت أنباء وفاة الفنان السوري صباح فخري، مواقع التواصل الاجتماعي وحديث الناشطين، قبل أن تخرج نقابة الفنانين السوريين وتكشف الحقيقة.

صباح فخري بخير

وأكدت نقابة الفنانين أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأن الفنان صباح فخري بخير وبصحة جيدة.

وكتبت النقابة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “بعد التواصل مع الزميل انس فخري ابن الفنان القدير صباح فخري. تم التأكد بأن الفنان القدير صباح فخري بخير وبصحة تامة وكل خبر لم يصدر عن صفحة نقابة الفنانين فهو إشاعة”.

كما نفى أنس فخري، نجل صباح فخري شائعات وفاة والده، مؤكداً في تصريحات صحفية أنه بخير وبصحة جيدة.

ما الهدف من الشائعات؟

وأعرب أنس عن استغرابه من مطلقي الشائعات، وقال: “ما الهدف من هكذا شائعات بغيضة، وإلى ماذا يرمون من خلالها؟”.

كذلك كتبت الفنانة السورية سهر أبو شروف تغريدة عبر صفحتها الشخصية على  “تويتر” جاء فيها: “الأستاذ العملاق صباح فخري. بألف خير الله يطول بعمره يا رب”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق شائعات عن وفاة صباح فخري، فقد تعرض لنفس الشائعة عام 2017، وسبقها مرات أخرى.

من هو صباح فخري؟

الجدير بالذكر أن صباح فخري(87 عامًا)، أحد أعلام الغناء العربي، واشتهر في السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق. الذين حافظوا ‏على شكلٍ من أشكال الموسيقى العربية كاد أن يندثر، وهو فن الموشحات والقدود الحلبية.‏

واستطاع صباح فخري أن يدخل ‏موسوعة غينس للأرقام القياسية، عندما غنى لمدة 10 ساعاتٍ متواصلة في مدينة كاراكاس بفنزويلا، عام 1968.‏

وبجانب الفن، شغل صباح فخري عددًا من المناصب الهامة، مثل نقيب الفنانين السوريين لأكثر من مرة، ونائب رئيس اتحاد ‏الفنانين العرب. عضو في مجلس الشعب السوري في دورته التشريعية السابعة لعام 1998.‏

نشأ صباح فخري في حارة الأعجام داخل قرية القصيلة بأحد أحياء حلب القديمة، وكان محاطًا بمجموعة من شيوخ الطرب ‏والمنشدين. وقارئي القرآن، واكتشفت عائلته صوته لأول مرة حين كان رضيعاً.

وقال صباح فخري في أحد اللقاءات الصحفية السابقة إنَّه حين كان عمره شهر واحد، كان أحد أقربائه يتعمد إيقاظه ‏عبر قرصه. لأنَّه يحب سماع صوته حتى وهو يبكي، فقد كانت لديه نغمة خاصة في البكاء بحسب تعبيره.

وتمكن صباح فخري من حفظ القرآن في سن مبكرة، وبدأ التلاوة في جوامع حلب وحلقات النقشبندية، ‏وكانت أول تمارينه مع. الشيخ بكري الكردي أحد أبرز مشايخ الموسيقى.‏

وبرزت موهبة صباح فخري في العقد الأول من عمره، ودرس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة في معهد حلب ‏للموسيقى. وبعد ذلك في معهد دمشق، تخرّج من المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق.‏

و في عمر الـ12 ، غنى صباح فخري في حضرة رئيس الجمهورية السورية آنذاك شكري القوتلي خلال ‏زيارته إلى حلب عام 1946.

وكان صباح فخري في شبابه موظفًا بأوقاف حلب ومؤذنًا في جامع الروضة هناك، ثم تعهده الفنان سامي الشوا لاحقًا بالرعاية. فغير ‏اسم صباح الدين أبو قوس إلى محمد صباح واصطحبه معه في جولات غنائية بالمحافظات السورية.

وفخري ليست نسبة صباح، وإنما هي تقديراً لفخري البارودي الذي رعى موهبته.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.