حذر حساب عماني شهير بتويتر المواطنين في سلطنة عمان، من الكمامات الواردة من الإمارات، مشيرا إلى أن بعضها يكون مستعملا. ويتم تغليفها وبيعها مجددا بما يخالف الاشتراطات الصحية.
الشاهين يحذر العمانين من الكمامات
حساب “الشاهين” العماني البارز بتويتر نشر مقطعا مصورا يظهر مستودعا تتم فيه عملية تعبئة الكمامات المستعملة مجددا، بعد ضبط القائمين عليه.
🔴هام للغاية🔴
نرجوا من الجميع توخي الحذر عند شراء الكمامات وتقصي مصدر انتاجها،،،،بعد اكتشاف ملايين الكمامات المستعملة بدولة الجوار والتي يعاد تغليفها وبيعها pic.twitter.com/UkoGSgAs7i— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) March 4, 2021
فضيحة جديدة للإمارات
وعلق الحساب الشهير بتصديه للشائعات ضد السلطنة على المقطع بقوله:” هام للغاية.. نرجوا من الجميع توخي الحذر عند شراء الكمامات. وتقصي مصدر انتاجها، بعد اكتشاف ملايين الكمامات المستعملة بدولة الجوار والتي يعاد تغليفها وبيعها”
وفجر هذا المقطع موجة غضب واسعة بين العمانيين، الذين طالبوا بأن تتحمل الجهات المختصة باستيراد الكمامات والأدوات الطبية المسئولية. في مثل هذه الحالات.
الله يحفظ بلاد المسلمين والعالم من هذا الفايروس ونسأله جل وعلا أن ترجع الحياة لطبيعتها عاجلاً غير آجل.. إنه سميع مجيب الدعاء
— أحــْـمـَــد | AHMED (@Hrt7Day) March 4, 2021
https://twitter.com/s20321k/status/1367433487955992576
وهاجم أحد النشطاء الإمارات ومنتجاتها المغشوشة بقوله:”دول الجوار وما ادراك الجور على هي جت على هذا اغلب لاشياء مغشوشه”
دول الجوار وما ادراك الجور على هي جت على هذا اغلب لاشياء مغشوشه
— 🇴🇲AlMaleeh🇴🇲 (@AlMaleeh4) March 4, 2021
جبل علي
ويشار إلى أنه قبل فترة تصدرت عدة وسوم بالسلطنة ودول الخليج تدعو لمقاطعة منتجات الإمارات قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر.
ووصف البعض “جبل علي” في الإمارات والذي تم الكشف مؤخرا أنه مركز المنتجات المغشوشة والمسرطنة التي تصدر لدول الخليج. ودشن على إثر هذا حملة لمقاطعة منتجات الإمارات، أنه مركز سموم إماراتي يدير عيال زايد لضرب صحة شعوب الخليج.
بقعة شيطانية
وللإمارات منتجات عديدة تُصنع في المنطقة الحرة بميناء “جبل علي” (غرب)، والكثير منها تصدر إلى خارج البلاد دون أن تمر في السوق المحلية للدولة نفسها.
وتعد دولة الإمارات من بين أسوأ الدول سمعة عندما يتعلق الأمر بالسلع المقلدة والمقرصنة بشكل عام.
وأشار تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2016، إلى أن الإمارات كانت ثالث “اقتصاد منشأ” للسلع المقلدة. التي تدخل الاتحاد الأوروبي بين عامي 2011-2013، بعد هونغ كونغ والصين مباشرة.
ومن أكثر السلع التي تدر أرباحاً طائلة من بين السلع المقلدة التي تنتجها الإمارات في المنطقة الحرة هي السجائر.
وتشير التقديرات إلى أن إنتاج السجائر في المناطق الحرة بالعالم يبلغ 60 مليار سيجارة سنوياً.
وعلى الرغم من أن عدد مصانع السجائر في المناطق الحرة حول العالم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، لكن يُعتقد أن الإمارات هي الرائدة عالمياً في هذا المجال؛ حيث إن في منطقة “جبل علي” أكبر تجمع صناعي للمناطق الحرة في العالم.
ضرب صحة شعوب الخليج
وتصنع في “جبل علي” الأدوية والحلويات والأطعمة وحليب الأطفال وعدد كبير من البضائع التي يستهلكها البشر.
والسوق السعودية والعُمانية القريبة من الإمارات تعتبر سوقاً مهمة نظراً للسعة الاستهلاكية التي يحتاجها؛ لا سيما أنها تتميز بأسعار مغرية. وتحمل علامة جودة معروفة.
لكن السعوديين والعمانيين اكتشفوا أن هذه البضائع مغشوشة ومزورة وخطيرة أيضاً، بعد تجربتها وفق ما يؤكدون.
وعليه دشنوا وسماً كان يشجع على مقاطعة المنتجات الإماراتية، حمل عنوان “ مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه”.
مخدرات بين السلع
وكشف النشطاء في مقاطع فيديو وصور عن تزوير وغش في المنتجات الإماراتية الداخلة إلى بلادهم، إذ يتم تصنيع منتجات معروفة لدول أخرى وتوريدها على أنها أصلية.
ومن هذه السلع منتجات معروفة في السوق العربية وخاصة السعودية، بعضها لدول عربية منها الأردن وسلطنة عُمان.
لكن الأكثر خطراً إن صح ما يقول مغردون، هو أن تدخل بضائع تحوي بداخلها على مخدرات مصدرها الإمارات، هذا ما أكده مواطن سعودي أبدى رأيه بالمنتجات الإماراتية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد