الرئيسية » الهدهد » سامح شكري يصف قطر “بدولة شقيقة” بعد سنوات من القطيعة والشيطنة

سامح شكري يصف قطر “بدولة شقيقة” بعد سنوات من القطيعة والشيطنة

تداول العديد من النشطاء ووسائل الإعلام المصرية والقطرية، صورة حديثة أظهرت وزير الخارجية المصري سامح شكري. في لقاء خاص مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على هامش اجتماعات جامعة الدول العربية.

هذه الصورة نشرها بالأساس المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، عبر حسابه الرسمي بتويتر.

وأفاد حافظ بأن الوزيران عقدا اجتماعهما اليوم، الأربعاء، في القاهرة. فيما لم يوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تفاصيل اللقاء بين الوزيرين.

واكتفى بنشر صورة تجمعهما خلال اللقاء.

 اعتماد الحوار البناء لحل الخلافات العربية

هذا ودعا وزير الخارجية القطري، في كلمته بعدما تسلم رئاسة الاجتماع من سامح شكري، نظراءه العرب، إلى اعتماد الحوار البناء لحل الخلافات العربية.

وثمن في الوقت ذاته دور الكويت في إتمام المصالحة الخليجية، في يناير الماضي.

وقال الوزير القطري إن هناك تهديدات جسيمة تواجه العالم العربي، مشيرا إلى استمرار النزاعات التي أدت إلى نزوح الملايين.

وأضاف أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية (155) على المستوى الوزاري، أن ذلك “يستوجب مضاعفة العمل العربي المشترك ووضع خطط للأمن الجماعي”.

كما جدد الشيخ محمد ترحيب بلاده بانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، برعاية أممية، في انتظار إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، نهاية العام الجاري.

محمد آل ثاني دعا لمحاسبة هؤلاء

وعن الشأن السوري، دعا وزير الخارجية القطري إلى محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم في سوريا وتقديمهم للعدالة الدولية.

وترأس الاجتماع، وزير الخارجية القطري، الذي تسلم الرئاسة من نظيره المصري “سامح شكري” رئيس الدورة السابقة، وفق صحف مصرية.

قطر الشقيقة

وقال “شكري”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع: “أدعو وزير خارجية دولة قطر الشقيقة لترأس مجلس الجامعة في دورته العادية”.

ويبحث اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية (155)، بنودا بينها تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وتعزيز المصالحة الخليجية.

ويشار إلى أنه أمس، الثلاثاء، وصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى مطار القاهرة، في أول زيارة له منذ منتصف 2017.

ويعد أيضا ثاني مسؤول قطري يصل مصر منذ إتمام المصالحة الخليجية.

وفي 5 يناير الماضي، صدر بيان “العلا” عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية.

ليعلن نهاية أزمة حادة اندلعت في منتصف 2017، بين قطر من جانب وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر. وشملت حينها غلق الأجواء والمنافذ وقطع العلاقات.

اجتماعات مشتركة في الكويت

ويشار إلى أنه في 23 فبراير الماضي، عقد وفدان قطري ومصري اجتماعا في دولة الكويت، لبحث كيفية تنفيذ بنود اتفاق العلا.

حيث ناقشا الطرفان وضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية. بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021.

وعقب الاجتماع، توصلت الدوحة والقاهرة إلى اتفاق يسمح باستئناف عمل السفارات.

حيث اتفق الطرفان على “استئناف عمل البعثتين الدبلوماسيين على مستوى القائمين بالأعمال، قبل تعيين السفير المصري لدى الدوحة والسفير القطري لدى القاهرة”.

وفي 20 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة والدوحة تبادلتا مذكرتين رسميتين.

حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بموجب “اتفاق العلا”.

وقبلها بأيام، أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف الرحلات الجوية إلى مصر، بعد قرار القاهرة فتح الأجواء المصرية أمام الطيران القطري.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.