الرئيسية » الهدهد » محمد بن زايد زرع شبكة تجسس داخل سلطنة عمان فور وفاة السلطان قابوس لتنفيذ هذه المهمة

محمد بن زايد زرع شبكة تجسس داخل سلطنة عمان فور وفاة السلطان قابوس لتنفيذ هذه المهمة

زعم حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر بأن ولي عهد أبوظبي وحاكم الإمارات الفعلي الشيخ محمد بن زايد، زرع شبكة تجسس داخل سلطنة عمان فور وفاة السلطان قابوس لتنفيذ مخطط خبيث.

وقال حساب “أسرار إماراتية” في تغريدته المزعومة التي لم يقدم عليها أي دليل، إن ابن زايد زرع الشبكة التجسسية. فور وفاة السلطان قابوس في مشروع يهدف إلى “احتواء سلطنة عمان”.

وكذلك العمل على ضمها إلى سيادة الإمارات، وفق ما ذكره الحساب الشهير.

لكن ـ بحسبه أيضا ـ فإن هذا المشروع عانى من الفشل بعد إلقاء القبض على شبكة التجسس سريعاً.

خلية تجسس إماراتية

ويشار إلى أنه في شهر مارس من العام 2019 ألمح وزير خارجية عمان السابق يوسف بن علوي، إلى أن بلاده ضبطت خلية تجسس. تابعة “لدولة مجاورة” لم يسمها فيما قال مراقبون إن الخلية إماراتية.

ورداً على تعقيب مديرة جلسة حوار في “النادي الثقافي العماني” حينها بشأن عدم رد الوزير على سؤال من أحد الحاضرين حول ضبط. خلية تجسس في البلاد قال بن علوي “هذه أمور تحصل بين الجيران. نحن نتعامل مع كل جيراننا بشيء من اللطف”.

التعليق وإن لم يقدم ردا واضحا بشأن تأكيد التجسس ومن قام به إلا أنه جعل الحضور ينفجر بالضحك.

وأشاد مغردون بهدوء بن علوي واعتبروا تصريحه تأكيدا لما هو متداول، واصفينه بـ “أمير الدبلوماسية الحكيم”.

ولم تفصح سلطنة عمان رسمياً عن اسم الدولة المتهمة بالتجسس عليها.

لكن الصحافي العماني المختار الهنائي كتب عبر حسابه على تويتر بتاريخ 11 مارس 2019: “تواجدت اليوم في محكمة الجنايات بمسقط، التي نظرت في قضية أمنية تورط فيها 5 أشخاص من الإمارات بينهم ضباط، بالإضافة إلى متهمين عمانيين مدنيين اثنين”، لافتاً إلى أن القضية بدأت منذ 3 أشهر.

وتابع في تغريدة أخرى: “قدمت طلباً إلى رئيس محكمة استئناف مسقط لحضور الجلسات ولم يصلني الرد، بعد أن صنفت الجلسات سرية. واقتصر حضورها على محامي المتهمين وأقاربهم”.

هذا وأبدى مغردون انزعاجهم مما وصفوه بـ “الإصرار الإماراتي على التجسس على السلطنة وحكامها”.

في حين أعرب البعض عن استيائه من عدم إعلان السلطات العمانية حقيقة الأنباء المتداولة، سواء بالتأكيد أو النفي، منعاً لهذا اللغط.

خلية تجسس عام 2011            

وجدير بالذكر أيضا أنه في يناير عام 2011، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية العمانية أن السلطات العمانية اكتشفت شبكة تتجسس على الحكومة والجيش العمانيين لمصلحة دولة الإمارات.

وبيّن مسؤولون عمانيون وقتذاك أن الخلية التجسسية اكتشفت قبل عدة أشهر.

وأنه قبض على عدد من المواطنين العمانيين المتورطين فيها.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية وقتها عن مسؤول أمني عماني تأكيده أن “الجواسيس كانوا معنيين بشكل رئيسي بمسألة من سيخلف السلطان قابوس في حكم عمان”.

وكان الكاتب والإعلامي العماني، “موسي الفرعي” قد سبق وكشف في سبتمبر من العام 2019، عن تورط الإمارات في قضية. تجسس جديدة بحق سلطنة عمان، وذلك بعد سنوات من اتهام عمان لـ “أبوظبي” بالتجسس على حكومتها وجيشها.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تجسس الإمارات على سلطنة عمان، إذ أعلنت السلطنة في عام 2011. عن “تفكيك شبكة تجسس إماراتية تستهدف نظام الحكم في عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري”.

وأن أعضاء هذه الخلية “كانوا من العمانيين الذين يتبوأون مناصب مهمة في أجهزة الدولة الأمنية والمكتب السلطاني والقوات المسلحة والقصر السلطاني”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “محمد بن زايد زرع شبكة تجسس داخل سلطنة عمان فور وفاة السلطان قابوس لتنفيذ هذه المهمة”

  1. هاهاهاهاها! نشر مثل هذي الأخبار صراحة تكرس عقدة مسقط عمان تجاه الامارات1 تظهر محمد بن زايد انه سوبر مان! وأن مسقط عمان مجرد وكالة بلا بواب! قريبا سنسمع بلاد الواق واق لها شبكة تجسس داخل مسقط عمان! وبلا الغال لها شيكات تجسس داخل الكانتون المحتل من بريطانيا! خخخخخخخخ1 يا جماعة بقى لكم ماء وجه؟ يا وجوه لوح! هعععععععع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.