الرئيسية » تقارير » هذا هو “سيف العدل” الجنرال المصري الذي أصبح الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة .. ما الذي يخطط له!؟

هذا هو “سيف العدل” الجنرال المصري الذي أصبح الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة .. ما الذي يخطط له!؟

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفاصيل جديدة بشأن إعادة هيكلة تنظيم القاعدة الذي أسسه رجل الأعمال السعودي أسامة بن لادن. على يد جنرال سابق في الجيش المصري يدعى “سيف العدل”.

سيف العدل

وقالت الصحيفة البريطانية، إن الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، والمعروف بـاسم “سيف العدل”، من المقرر أن يجعل التنظيم شرساً وخطيراً كما كان في عهد مؤسسه أسامة بن لادن.

وأوضحت الصحيفة، وفق ترجمة “الخليج الجديد“، أن “سيف العدل”، وهو جنرال سابق بالجيش المصري يختبئ حالياً في إيران، وتولى زعامة التنظيم بعد مواطنه أيمن الظواهري.

سيف العدل
سيف العدل

وأكدت الصحيفة أن “سيف العدل” يعكف حالياً على إعداد “صيغة جديدة للتنظيم”.

ونقلت الصحيفة تصريحاً لخبير بريطاني كبير في مجال مكافحة الإرهاب كان قد صرح له لصحيفة “ميرور”. قائلاً: “بالمقارنة مع الظواهري، من المرجح أن يكون سيف زعيماً أكثر فاعلية. على الأقل أو حتى أكثر من بن لادن”.

ينتمي للتنظيم منذ 30 عاماً

وحسب الصحيفة، شارك “سيف”، بشكل كبير في أنشطة “القاعدة” منذ حوالي 30 عاماً.

وأشارت إلى أنه يوجد بالفعل مكافأة قدرها 7.5 مليون جنيه إسترليني على رأسه، بعد تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلا.

وأشارت الصحيفة إلى أن “سيف العدل” كان عضواً قيادياً في وحدة الحماية المباشرة التابعة لأسامة بن لادن في أفغانستان. وأطلق عليه اسم “الحارس الأسود” نسبة إلى لون أوشحته.

وتشير التقارير، إلى أن “الزعيم الجديد للقاعدة يتطلع إلى بناء علاقات مع داعش وإيران وطالبان أفغانستان”.

يحظى باحترام أكبر من الظواهري داخل التنظيم

من جهته، قال الكولونيل ريتشارد كيمب، الذي كان يراقب “سيف العدل” لصالح بريطانيا منذ ما يقرب من 20 عاما: “هناك تعاون بين مجموعات مثل هذه”.

واستدرك ريتشارد كيمب: “لكن سيف يحظى باحترام كبير لدرجة أنه يمكن أن يتسبب في تعاون أكبر أو حتى اندماج”.

وترى الصحيفة، أن مقتل أسامة بن لادن في عملية أمريكية في باكستان في عام 2011 الجماعة في أيدي الظواهري. وهو مصري الأصل ويعتبر منظر التنظيم الرئيسي،

وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك كان أيمن للظواهري دون القدرة التي تمتع بها أسامة بن لادن على حشد المتطرفين في جميع أنحاء العالم”.

من هو سيف العدل؟

وانضم “سيف العدل” في الثمانينيات إلى جماعة الجهاد المصرية.واعتقلته السلطات هناك قبل أن يتم إطلاق سراحه فتوجه إلى أفغانستان وانضم إلى القاعدة. على غرار  أيمن الظواهري.

ثم أوقف في إيران عام 2003 حيث رجح معهد “كاونتر إكستريميزم بروجكت” المتخصص أن يكون أطلق سراحه عام 2015 في إطار عملية تبادل أسرى.

وذكر تقرير للأمم المتحدة في 2018 أن “سيف العدل” لا يزال مقيماً في إيران، حيث وصف بأنه من كبار المساعدين لأيمن الظواهري.

وأوضح المعهد، أن “سيف العدل”، “لعب دوراً جوهرياً في بناء قدرات القاعدة على تنفيذ عمليات وارتقى بسرعة سلم القيادة فيها”.

وأشار إلى أنه قام بإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مقتل “أبو محمد المصري”

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن عملاء إسرائيليون قتلوا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بإيران، “أبو محمد المصري”، بناء على طلب أمريكي.

وذكرت الصحيفة، أن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران قتلا بالرصاص “عبدالله أحمد عبدالله”، الشهير بـ”أبو محمد المصري”، قبل ثلاثة أشهر. مضيفة أن العملية ظلت سرية منذ ذلك الحين.

ويتهم “المصري” بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أمريكيتين في مدينتي دار السلام بتنزانيا، ونيروبي بكينيا عام 1998.

ووقع تفجير السفارات الأمريكية في المدينتين بوقت واحد وذلك في 7 أغسطس/آب 1998 بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لقدوم القوات الأمريكية للمملكة العربية السعودية.

وفي رد فعل على التفجيرات، قام الرئيس الأمريكي -آنذاك- “بيل كلينتون” بقصف عدة أهداف في السودان وأفغانستان؛ بصواريخ كروز في 20 أغسطس/آب من نفس العام.

واتهمت السلطات الأمريكية 22 شخصا في مؤامرة تفجير السفارتين، وكان على رأس قائمة المتهمين “أسامة بن لادن”.

خالد باطرفي

وفي وقت سابق، كشف الأمم المتحدة، عن اعتقال زعيم تنظيم “القاعدة بجزيرة العرب”، “خالد باطرفي”، في اليمن، قبل أشهر.

ويعتبر ذلك تطوراً قالت الأمم المتحدة، إنه “ربما فتح منجم ذهب من المعلومات لوكالات مكافحة الإرهاب في حملتها ضد القاعدة”.

وحسب التقرير، قُبض على “باطرفي”، وقُتل الرجل الثاني في التنظيم “سعد عاطف العولقي”.خلال عملية أمنية في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة اليمنية، أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد اعتقال “باطرفي” رسمياً.

ولم تقدم الأمم المتحدة مزيداً من التفاصيل حول العملية أو عن مكان “باطرفي” الحالي.

لكن، في أوائل أكتوبر، لفتت مجموعة “سايت” للاستخبارات الانتباه إلى “تقارير غير مؤكدة” تشير إلى أن قوات الأمن اليمنية اعتقلت “باطرفي” في المهرة، وسلمته إلى السعودية.

وتم الكشف عن اعتقال “باطرفي” في تقرير إلى مجلس الأمن من قبل مراقبي الأمم المتحدة الذين يتتبعون التهديد الإرهابي العالمي. والذي حذر أيضًا من تصاعد محتمل في هجمات تنظيم “الدولة” مع تخفيف قيود “كورونا”.

وكان تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” أعلن، في فبراير/شباط 2020، تولي “باطرفي” زعامة التنظيم، بعد مقتل زعيمه السابق “قاسم الريمي” في غارة بطائرة مسيرة أمريكية باليمن.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أعلن التنظيم مسؤوليته عن إطلاق نار في قاعدة بحرية بولاية فلوريدا الأمريكية أدى إلى مقتل 3 بحارة بيد ضابط سعودي، وفقا لمركز “سايت”.

وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، الذي يتّخذ من اليمن مقرا، أخطر فروع “القاعدة”، وعززت ضرباتها ضد التنظيم بعد تولي “ترامب” الرئاسة الأمريكية عام 2017.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.