الرئيسية » الهدهد » غادة عويس تفضح بالأسماء “الحيتان” في لبنان وتنتصر للشعب المقهور

غادة عويس تفضح بالأسماء “الحيتان” في لبنان وتنتصر للشعب المقهور

شنت الإعلامية اللبنانية والمذيعة البارزة بقناة الجزيرة غادة عويس، هجوماً عبر تويتر، ضد الأوضاع التي تعيشها دولة لبنان. وشعبها في الأوقات الراهنة بسبب فساد المسؤولين وما وصفته بـ”الأجندات الخاصة”.

وقامت عويس في البداية بالتعليق على تغريدة للرئيس اللبناني ميشيل عون، يقول فيها عبر حسابه الرسمي بتويتر: “نتطلّع جميعاً إلى أن. ينجح مؤتمر منظمة المرأة في وضع أسس إنتاج ثقافة متجدّدة، وتعميم المعرفة. للسير إلى الأمام في التغلّب على ما يكبّل تحقيق المساواة المطلوبة، بالركون إلى العقل، وبروح الانفتاح وتقبل الآخر المختلف”

لتقوم غادة عويس بمعاودة تغريد تدوينة عون، وتعلق عليها منتقدة: “أمس كرة سلة واليوم مؤتمر مرأة. مرة أخرى: أين وصلت التحقيقات بانفجار المرفأ؟”

وتابعت: “من قتل لقمان سليم؟ أين ودائع اللبنانيين؟. وأين الحكومة؟. أين الليرة؟ لماذا لم تصلحوا الكهرباء؟ لماذا لم تعالجوا النفايات؟. والطائفية والهجرة، والاهم: أين اللقاح لأمهاتنا أيها الحريص على المرأة؟ هل أخذته قبلهن؟”.

غادة عويس وميشيل عون

وعاودت الإعلامية غادة عويس للمرة الثانية تغريد تدوينة للرئيس اللبناني ميشيل عون، يتحدث فيا عن دور المرأة وأهمية إشراكها في المجتمعات.

لتصب عليه الانتقاد مرة أخرى بقولها: “من يدير هذه الصفحة؟ تغريدات عجيبة غريبة خارجة عن سياق الوضع بلبنان المنكوب. ”

وتابعت: “كاتبها إما يسكن المرّيخ او يتعمّد الاستفزاز. كيف تفعّل دور المرأة وأنت غير قادر على تفعيل حكومة وفّر لقاحات لأمّهاتنا بالأول”.

واستمرت غادة بالتغريد حول الشأن اللبناني بتغريدات لاحقة، حملت فيها مسؤولية الأوضاع اللبنانية لكافة مكونات المشهد السياسي. وكافة المسؤولين والتيارات اللبنانية.

وقالت فاضحة المسؤولين وسياساتهم: “وحتى يتنصل المسؤول من مسؤوليته يتهم خصمه.في حين أن الكل مسؤول من عون ونصرالله. إلى بري حريري جنبلاط. مرورا ببقية الأحزاب مثل كتائب وقوات وغيرها وصولا إلى رؤساء حكومات سابقين مثل سنيورة وميقاتي وغيرهم لا يتسع تويتر لهم. ولم يقصّر زعماء روحيون مسيحيون ومسلمون في مشاركة السياسيين أذاهم”.

ولفتت مذيعة “الجزيرة” إلى أنه مع ضرب مفهوم الخدمة العامة انهار مفهوم المواطنة، وانهار معه كل شيء من استقلال القضاء. الى القطاع المصرفي مرورا بالأمن.

ورافق ذلك ضرب دور الإعلام “ورويدا رويدا يجري ضرب التعليم، بحسب غادة عويس التي أضافت: “لن يبقى شيء والسفينة. ستغرق بالجميع وما تعلّموا ولن يتعلّموا.”

وأكملت غادة في تغريدة خامسة وصفت فيها مفهوم المسؤولية في لبنان بأنه “مضروب” على حد قولها.

وتابعت موضحة: “يخوض وارث السياسة والطامع بها غمارها ليحصل على مميزات لا ليخدم الشعب. يترشّح للمنصب من أجل مجده الشخصي لا حباً بوطنه.”

واستطردت واصفة تلك الفئة بأنهم من صغار النفوس:” يعمل لأجل نفسه لا لأجل ناخبه دافع الضرائب وكل الأثمان. صغار نفوس يتصارعون يتناتشون المناصب لأجل أجندتهم الشخصية. لأجل غرورهم.. لأجل فنائهم”.

 لبنان تحول إلى مغارة فساد

ووفقا لتقارير صحف عربية صادرة الأسبوع الجاري، فإن الأوضاع السياسية في لبنان تتجه نحو المجهول في ظل غياب توافق بين عون. والحريري على تشكيل الحكومة.

فيما يتم البحث عن محقق عدلي جديد للتحقيق في جريمة تفجير المرفأ بعد إقالة القاضي صوان.

رفض التدويل

وفي صحيفة النهار اللبنانية، رفع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله السقف عاليا رفضا للتدويل أو طلب التدخل الدولي في لبنان.

معتبرا أن هذا المطلب يؤدي إلى حرب، وقد تكون مواجهتها مقدسة بالنسبة إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب نصر الله ضد التدويل، يمارس في المقابل سياسة تربط لبنان بالمحاور الإقليمية، فهو يلتزم قرار مرجعيته. الإيرانية ويأخذ لبنان إلى الصراع في سوريا.

وأيضا يمكن أن تكون له أدوار في العراق واليمن، كما أنه يساهم برهن البلد للخارج ويضعه على فالق الصراع الإقليمي والدولي من دون. أن يتمكن أحد من إحداث توازن داخلي يعيد الاعتبار للوطنية اللبنانية.

كما أوضحت الصحيفة أن الأمين العام لحزب الله، استبق محاولة بلورة الطرح الذي رفعه البطريرك الماروني بشار الراعي، بعد أن فشل. مطلبه الأول الداعي إلى حياد لبنان، لقطع الطريق على اصطفاف قوى سياسية أخرى تتبنى هذا الطرح.

وهو ما يُفقد الحزب ـ وفق النهار ـ الكثير من عناصر قوته والإمساك بمفاصل أساسية في لبنان وفي القرار السياسي والتأثير.

وقالت الصحيفة في تقريرها أيضا إن “النقطة الأكثر سخونة هي ما قاله نصر الله من أن طرح التدويل سيقابل برد مضاد وسيؤدي إلى حرب. ما يعني أن الحزب يقطع الطريق على أي قوى سياسية بما فيها البطريرك الماروني التقدم إلى أداء دور لبناني برعاية دولية في إطار التدويل”.

وتابعت:” لذا يحاول أن يقدم صورة في الداخل اللبناني أنه الأقوى، وفي المقابل يقدم موقعه أنه يوازن بين القوى الطائفية كلها. خصوصاً الموارنة والسنّة في إطار موقعي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وأنه القادر على حل المشاكل بينهما ومرجعاً لهما. وبذلك يحيد نفسه أو يبرئ قوته من أنها أصل المشكلة. طالما أن المجتمعين الدولي والعربي لا يحبذان مشاركة حزب الله في الحكومة”.

مصير مجهول

وبدوره، قال الكاتب راجح الخوري في صحيفة الشرق الأوسط “يعرف الرئيس نبيه بري جيدا أن لبنان تجاوز المجهول، وصار في قعر الدول المنهارة. ويمكن في ظل أزمته الاقتصادية المعيشية، ومع ملامح الإفلاس الكامل التي تعصف بالمواطنين. أن يغرق في الفوضى الاجتماعية وفي اضطرابات أمنية بدأت ملامحها تتصاعد منذ زمن. مع أعمال الاغتيال والسطو المسلح والسرقة التي وصلت حتى إلى نهب أغطية مجاري المياه وأسلاك الكهرباء لبيعها”.

واستغرب الكاتب أن يدعو بري الرئيس الفرنسي إلى التدخل مرة أخرى لمساعدة لبنان، موضحاً “على أي أساس يدعو بري، ماكرون. للعودة إلى لبنان، في وقت يكرر محمد جواد ظريف انتقاد الدور الفرنسي حيال لبنان. ربما لمجرد أن ماكرون دعا إلى إشراك المملكة العربية السعودية في أي مفاوضات. أمريكية جديدة حول الاتفاق النووي مع طهران، بالإضافة إلى التعقيدات التي دمرت كل الجسور بين أهل السلطة، خصوصاً بين الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري المكلف تشكيل حكومة جديدة”.

كما أضاف أن “لبنان تحول إلى مغارة للفساد، والمصيبة أن الذين يتحدثون عن الفشل في بناء الدولة هم الذين هدموها مع حلفائهم. والأدهى أنهم احتاجوا الآن إلى 15 عاماً لاكتشاف هذا، في محاولة مكشوفة منهم لتعويم مصداقيتهم وأوضاعهم المنهارة في الوسط المسيحي تحديداً، في حين يحاول عون. وتياره دائماً القول إنه حريص على استعادة حقوق المسيحيين، بينما كل المرجعيات الكهنوتية وصولاً لبنان مهدداً بالزوال والإفلاس”.

وتابع “قبل أسابيع سأل الصحافيون عون: إذا لم تشكل الحكومة إلى أين نحن ذاهبون، فرد بالقول مباشرة: إلى جهنم، وعليه كيف لبري. أن يراهن من جديد على وساطة فرنسية لإحياء الدولة اللبنانية المقتولة التي تزحف نحو بوابة جهنم؟”.

الفساد والمحسوبية في لبنان

ويشار إلى أمس، الثلاثاء، لوح البنك الدولي، بتعليق تمويل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في لبنان، في أسبوعها الثاني.

وذلك بعدما تبين أن بعض النواب يحصلون على جرعاتهم في البرلمان، دون أن ينتظروا دورهم.

وجاءت تصريحات البنك الدولي، وسط استياء بعض السكان والأطباء في لبنان مما يقولون إنها وتيرة بطيئة ومخالفات في حملة التطعيم.

وتلقى لبنان الدفعة الأولى من لقاح “فايزر – بيونتيك”، والتي ضمت نحو 28 ألف جرعة، خلال هذا الشهر، بمساعدة من البنك الدولي. الذي قال إنه سيراقب العملية لضمان وصول اللقاحات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

وفي أولى عملياته لتمويل شراء لقاحات كوفيد-19، أعاد البنك الدولي تخصيص 34 مليون دولار لمساعدة لبنان على بدء التطعيمات.

كما حذر البنك من المحسوبية في بلد أدت فيه عقود من الهدر الحكومي والفساد إلى انهيار مالي شديد.

أعضاء البرلمان

وبعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض أعضاء البرلمان سيحصلون على لقاح كوفيد-19، يوم الثلاثاء، قال المدير الإقليمي للبنك الدولي. ساروج كومار جيها، إن ذلك من شأنه أن يخرق الخطة الوطنية المتفق عليها للتطعيم العادل.

وكتب على تويتر قائلا “في حال التأكد من المخالفة، قد يعلق البنك الدولي تمويل اللقاحات ودعم التصدي لكوفيد-19 في جميع أنحاء لبنان…أناشد الجميع، أعني الجميع، وبغض النظر عن منصبكم، أن تسجلوا أسماءكم وتنتظروا دوركم”.

وسعت وزارة الصحة إلى تبديد المخاوف بشأن استفادة السياسيين وقيامهم بتخطي الدور.

وقال أحد أعضاء البرلمان، إن النواب الحاليين والمتقاعدين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، بالإضافة إلى بعض الموظفين الإداريين، يتلقون التطعيم في قاعة البرلمان. وقال ” ما كل هذه الضجة؟ أعمارهم فوق 75 عاما وهم مسجلون”.

أزمة مالية ومرفأ بيروت

وواجهت المستشفيات، التي تضررت جراء الأزمة المالية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت، العام الماضي، أحد أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة منذ يناير، ورفعت الزيادة عدد الوفيات في لبنان إلى أكثر من 4300.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.