سميرة سعيد تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش وهكذا كانت علاقتها بالملك حسن الثاني

تصدرت الفنانة المغربية سميرة سعيد الموضوعات الأكثر تداولاً عبر محركات البحث في “جوجل”، وذلك بعدما حلت ضيفة على برنامج “السيرة”. الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة  dmcوتحدثت عن طفولتها وبدايتها الفنية وأسباب فشل زيجاتها.

طفولة سميرة سعيد

وبدأت سميرة سعيد اللقاء بالحديث عن طفولتها ومشوارها الفني، قائلة: “حين كنت صغيرة، كنت شقية جداً وطفلة مشهورة. وجعلتني الشقاوة أتعامل مع الكبار كأنني كبيرة مثلهم، وكانوا يقولون عني أنني شقية”.

وتابعت سميرة سعيد: “ربما يعود ذلك لاحتكاكي منذ كنت بعمر 9 سنوات بناس كبيرة وملحنين كبار، ولم أكن أتعاون. مع أطفال أبداً حتى في المدرسة لم أختلط بهم”.

سجن الشهرة

وأشارت سميرة سعيد إلى أن الشهرة كانت جزءاً من حياتها منذ الطفولة مما جعلها في سجن دائم. مضيفة: “لكن سجن الشهرة اخترته بنفسي. وأحب أن أكون مع الناس الذين يحبوني وأحبهم”.

وتابعت سميرة سعيد: “أنا شخصية لست عصبية وهادئة، ولكني كما يقولون أروبة، أفهم وألقط بسرعة مثل والدتي”.

وحول عائلتها وطفولتها قالت سميرة سعيد: “كنا عائلة سعيدة، ولكن كأي عائلة لا تخلوا من الشجارات بين الشقيقات. ولكننا كنا سعداء لأن الحياة كانت بسيطة وقتها”.

وقالت سميرة سعيد أن والدها ووالدتها كانوا يتناكفون دائماً، مضيفة: “لأن والدتي كانت تقول له أنا من عائلة متفتحة. وأهل الفاس هم العلم والثقافة، وأنتم أهل الرباط جالسين في بيوتكوا ولا تخرجوا ومتحفظين، وهو كذلك ولكن كان في حدود الاحترام”.

واستطردت: “عائلة والدتي متفتحة جدا، والسيدات متعلمات ويرتدون قصير من وقتها والواحدة تكون خارجة أنيقة. بينما أهل الرباط. العكس تماما وإن كل هذا عيب ولا يصح”.

وكشفت سميرة سعيد موقف عائلتها من احترافها الغناء، وقالت: “حين بدأت أغني أحد أعمامي قال لوالدي. كيف تخرج فتاة من العائلة وتغني هكذا؟. وبدأوا يصبحون ضد شقيقهم لكن والدي كان مختلفاً عن العائلة، وكان متفتح قليلاً لأن عمله مع الحزب وله أصدقاء كتير في المقاومة، فكان واعي ومثقف جدا”.

والدتي أكثر رشاقة مني

وتابعت سميرة سعيد حياتها عن طفولتها قائلة: “نحن ثمانية إخوة، وواضح أنه لم يكن هناك تحديد نسل في المغرب . والحياة مقتصرة على التليفزيون والحياة الأسرية، والكهرباء كانت تقطع كثيراً”.

وأضافت سميرة سعيد: “والدي كان مقتدر ماديا، وقادر على تعليمنا وحياتنا، وكل إخوتي تعلموا وأخذوا شهادات، وأخويا أنيس سافر. بلجيكا وحضر ماجستير وتزوج من بلجيكية ويعيش هنا ولديه ثلاث بنات بنات”.

وعن أكثر مشهد لا تنساه لوالدها، قالت سميرة سعيد: “حين كان يأتي والدي وفي يده أشياء كثيرة لنا ليستطيع أن يسد أبناءه. كذلك لا أنسى أبدا بيتنا في حى اسمه مابيلا، والغرفة التي كنا نلعب فيها وكنت وقتها أتشاجر أنا وأختي أمل على مريلة المدرسة”.

وتابعت سميرة سعيد: “أنا سعيدة أننا ثمانية أخوات لأنهم حقاً سند، وأمي أنجبتنا وبقي وزنها 46 كيلو طوال الوقت، وأنا نفسي لست. رشيقة مثلها و بالدرجة التي هي فيها”.

وأضافت: “والدي كان حنون لكنه لا يظهر ذلك، وكان يقلق على أبناءه وواعي بكل تفاصيل المستقبل، وحنانه يظهر فقط حين يمرض. أحدنا أو يحدث له شيء، وأهم ما فعله معنا أنه علمنا، وحين نخطئ لم يكن يواجهنا، بل كان يصدر أمي لأنها لا تتحرج من قول شيء يحزننا”.

تعرضت للضرب من المدرس

وعن كيفية تعامل الأطفال معها في المدرسة وقت شهرتها قالت سميرة سعيد: “كنت قد ظهرت في برنامج مواهب واشتهرت جدا وكانوا. يسموني الطفلة المعجزة وقتها لأنني تقمصت أم كلثوم في كل تفاصيلها، والأطفال وقتها تحرشوا بي تحرش من نوع آخر، مثلا وأنا واقفة يخبطني أحدهم بكتفه وهو يسير ويذهب لأصحابه يقول لهم أريتهم ماذا فعلت بها؟ كما تم حذفي بالطوب”.

وتحدث سميرة سعيد عن كواليس تعرضها للضرب في الطفولة، قائلة: “كنت أجلس بالفصل وأشخبط على ورقة أمامي، وفجأة قال لي المدرس ما هذا؟. وضربني على وجهي بقوة وجعلني أرى النجوم كما نراها في الرسوم المتحركة”.

وتابعت: “شاهدت والدتي وجهي وأخبرتها ما حدث، فذهبت للمدرس وهددته بأنه لو فعلها مرة أخرى ستتصرف بطريقة لا تعجبه. ولأن والدتي كانت ترتدي بنطلون وشعرها قصير، تعرضت للتنمر من الأطفال، فأخبرتها ألا تأتي للمدرسة مرة أخرى وأني لن أخبرها بشيء مرة أخرى”.

واستطردت سميرة سعيد: “تعرضت للضرب في موقف آخر، كنت تأخرت عن موعد المغادرة من المدرسة، واتصلت بوالدتي وأخبرتها. أنني أجلس مع صديقتي نشرب شيء، فأمرتني بالحضور حالاً، وأخذت دراجتي وصديقتي خلفي”.

وتابعت: “ذهبت إلى المنزل، فأمسكتني والدتي من شعري وقالت لي لو تأخرتي مرة أخرى عن المنزل لن يكون هناك غناء ولا شيء”.

تعرضت للتحرش الجسدي

كما تحدثت سميرة سعيد عن فترة المراهقة وكيف حافظت على نفسها، وقالت: “لم يحدث لي تحرش بشكل واضح، لكن كان يحصل. معاكسات عادية وطالما لا يوجد استجابة، ينتهي الموضوع”.

وتابعت سميرة سعيد: “أتذكر في أحد المرات ذهبت مع صديقاتي إلى غابة اسمها المعمورة، وكان هناك رجلاً كبيراً في السن ووجدنا. صيداً سهلاً وبدأ يقول كلاماً غير لطيف أبداً، واقترب منا، لكن الفتيات جعلوه ينسى اسمه تماماً”.

وما إذا كانت تعرضت لتحرش جسدي، قالت سميرة سعيد: “للأسف تعرضت لتحرش جسدي، ووجدت نفسي بكل ما في قوتي أضربه بحقيبتي وهربت فوراً”.

علاقتي بالملك الحسن الثاني

وتحدثت سميرة سعيد عن علاقتها بالملك الحسن الثاني، قائلة: “الملك حسن الله يرحمه كان لديه حس فنى رائع وكان يفهم في الموسيقى جدا. وكنت أخاف منه وأعمل حساباً لليوم الذي أراه فيه وأنه يجب أن أرضيه، وكان مايسترو للفرقة الماسية”.

وأضافت سميرة سعيد: “كنا في الفرقة الماسية كلهم أصدقائي جداً بداية من رئيس الفرقة لآخر واحد موجود، وكانوا يحبونني جدا لأنهم يرون. أنني طفلة أروبة، وفي مرة كنا في طريقنا لإحياء حفل في قصر الملك حسن، وكنت أرتدي القفطان الأخضر وسرحت شعري وآخر شياكة وأناقة”.

وتابعت: “ورآني حينها أحد من الفرقة ونادى علي، فذهبت، فدفعني إلى بركة السباحة، وغضبت وخاصمته. وقتها فأحضر لي حلوى وشوكولاتة”.

واستطردت: “في طفولتي كنت حين أسجل أغنية أسمعها لعبد الحليم حافظ وأخد رأيه في البداية، ومرة تقابلنا في. الإذاعة وحضر معي تسجيل الأغنية ووجدني أتفزلك في الغناء، وشرح لي كيف أضع كل شيء في وقته وبالطريقة المطلوبة لكل جزء فيها، وسمعت نصيحته طبعا”.

“نصيحة عبدالوهاب لم ترق لي”

وعن عدم تنفيذها لنصيحة الفنان محمد عبد الوهاب، قالت سميرة سعيد: “ذهبت إليه إلى الفندق، وغنيت له أنت عمري. وقالي لي صوتك جميل وتذكريني بنجاة الصغيرة وهي طفلة، لكن يجب أن تنتظري قليلاً لأن صوتك لم يستقر بعد. ويجب ألا تتعبي صوتك. وانتظري حتى تصبحي 16 عاماً”.

وتابعت: “لم أحب كلامه أساساً، وهو أكيد لديه وجهة نظر، لكن حبي للغناء كان أقوى، والنصيحة التي قالها لي. وعملت بها هي أن آكل لب العيش وأضع عليه زبدة، لكنني لم أعد أفعلها منذ 10 سنوات وأصبحت أشرب ماء فقط”.

قصص الحب في حياة سميرة سعيد

وتحدثت سميرة سعيد عن قصص الحب التي عاشتها منذ طفولتها حتى فترة المراهقة، قائلة: “أول حب كان عمري 5 سنين. وكان اسمه عثمان ويسكن بجانبنا، وكنا نذهب المدرسة ممسكين بيد بعض، لكن يبدو كانت من طرف. واحد ولم يكن هو يشعر بشيء”.

وأضافت سميرة سعيد:” تاني حب لي كان من شخص بلجيكي حين حضرت فرح شقيقي أنيس في بلجيكا، لكن يبدو. أيضاً أنه كان حب من طرف واحد وعشت أيضاً في فترة المراهقة حب ميؤوس منه ومستحيل. لأنه كان صغيراً وأنا كنت أدرس، ولم يحصل لقاء كان كله أحلام”.

وتابعت:” خطبت لشاب مغربي سنتين ولكن تركنا بعض لأن العلاقة لم تكن متكافئة في الفكر والثقافة وكنت أنضج منه بكثير”.

هاني مهنا

وتحدثت سمير سعيد عن قصص زواجها مرتين وانفصالها، قائلة: “زواجي الأول لم يكن بموافقة كل الأهل لكن تاني. مرة الكل كان موافق”.

وأضافت سميرة سعيد: “زواجى الأول كان من الموسيقار هاني مهنا عام 1990 وانفصلنا بعد 4 سنوات، وتزوجت. من مصطفى النابلسي والد ابنى شادي بعد انتهاء العدة بشهر، وانفصلنا أيضا بعد 4 سنوات”.

وحول تصريحات هاني مهنا الأخيرة عنها، قالت سميرة سعيد: “أنا لا أحب الكلام فى الأمور الشخصية، وأتذكر أنني تحدثت مرة أو مرتين. فقط عن زواجي منه، وهذا ما تربيت عليه ألا نقول أسباب الزواج والانفصال، لأنه أسرار وخصوصية، والمجاهرة بالتفصيل ليست أمراً جيداً”

وأضافت سميرة سعيد: “أما زواجي الثاني من والد ابني شادي، بيننا رابط أبدي وهو ابننا، بالإضافة أنه في احترام متبادل طول الوقت. وعلاقة طيبة وهو الحقيقة رجل طيب ومتربي، واحنا لما ننفصل سوا لظروف الحياة هو عايش في أمريكا وأنا عايشة في المغرب. واحنا عمرنا ما اتكلمنا على انفصالنا أبدا وتربطنا علاقة طيبة وأولاده أعتبرهم أولادى وهم أخوات شادي أيضا وزوجته سيدة فاضلة وأصبحنا أصدقاء”.

لهذا لم يحصل شادي على الجنسية المصرية

وعن ابنها شادي قالت سميرة سعيد: “هو إنسان محترم وزرعت قيم داخله وكيف يحترم والدته وأصدقاءه والمرأة بشكل عام، ويكون إنسان يقدر يواجه المجتمع”.

وعن التفكير في زواج ابنها قاتل سميرة سعيد: “أكيد أحلم بأن أزوجه وسأكون سعيدة لو تزوج وأنا موجودة. لكن عمره 25 سنة ولم يبدأ حياته العملية بشكل واضح ويجب أن يواجه الحياة ويبدأ يكسب فلوس وينتج ويفتح بيت عشان يبقى راجل مسئول”.

وعن منح ابنها الجنسية المصرية قالت سميرة سعيد: “شادي لم يحصل على الجنسية المصرية لأن لديه جنسيتين. المغربية والأمريكية. فلا يستطيع أن يأخد الجنسية الثالثة للأسف”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك