الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله حمد بن جاسم عن التوجس السعودي الإماراتي من إدارة البيت الأبيض بقيادة بايدن

هذا ما قاله حمد بن جاسم عن التوجس السعودي الإماراتي من إدارة البيت الأبيض بقيادة بايدن

في إشارة غير مباشرة للتوجس السعودي ـ الإماراتي بشكل خاص من الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بزعامة جو بايدن. قال رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، إن ما يقوي القائد هو عمله الجاد وثقة شعبه وليس أي إدارة في بلد آخر سواء كانت معه أو ضده.

ودون حمد بن جاسم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:” أود أن أوضح للمستائين والمنتشين، على حد سواء، بوصول إدارة جديدة للبيت الأبيض. أن ما يقوي أي دولة من دولنا هو العمل الجاد في تطوير كل مناحي الحياة كل في بلاده”

وتابع أن ذلك يحدث أيضا بـ”التفاف الشعب حول القائد، والقضاء النزيه، والإدارة الكفؤة والحكم الرشيد.”

وشدد المسؤول القطري السابق في تغريدة أخرى، على أن هذا ما يقوي أي قائد ويجعل الطرف الآخر يتعامل معه بكل احترام وتقدير.

وأوضح:” ومن هنا فإنني أؤكد أن قوة القائد تنبع من داخل الوطن، ومنه تستمد العزيمة وتستلهم الرؤية الثاقبة. وليس من أي إدارة في بلد آخر سواء كانت معه أو ضده.”

واختتم حمد بن جاسم تغريدته بالقول:” فلا تفرح أو تحزن أيها القائد لوصول إدارة جديدة ورحيل سابقتها.”

ويشار إلى أن موقف السعودية والإمارات بشكل خاص قد تأزم، بعد صعود الديمقراطيين لسدة الحكم بقيادة جو بايدن. بسبب الملف الحقوقي الأسود للبلدين الخليجيين .

حيث كان الرئيس السابق دونالد ترامب وصهره كوشنر، يتستران على جرائم ولي العهد السعودي. وولي عهد أبوظبي مقابل مصالح مشتركة بينهما.

بايدن يفضل الملك سلمان

هذا وتعود الولايات المتحدة إلى البروتوكول المألوف في العلاقات الثنائية مع السعودية، وذلك بعد إعلان البيت الأبيض الأخير بهذا الشأن. وفق مقال لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، الروسية.

الصحيفة الروسية نشرت مقال تحت عنوان “الولايات المتحدة تشير إلى ولي العهد السعودي أين مكانه“، للكاتب إيغور سوبوتين. تحدث فيه عن تفضيل إدارة بايدن التواصل مع الملك سلمان دون ولي عهده.

وأشارت إلى أن المكتب الصحفي للبيت الأبيض أوضح أن الزعيم الأمريكي ينوي التباحث بشكل أساسي مع الملك سلمان وليس مع نجله. ولي العهد الأمير محمد. الذي يشبه الحاكم الفعلي للبلاد ويعد واضع معظم مبادرات المملكة القمعية.

وحسب الصحيفة، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب كان قد طور علاقات وثيقة غير رسمية مع ولي العهد السعودي. وجعل المملكة أحد العناصر المركزية لسياسته في الشرق الأوسط.

الأمير أخفى عن والده قرارات عديدة

ووفق الصحيفة، فإنه بحسب بعض المصادر، فإن ولي العهد لم يبلغ والده حتى عن العديد من القرارات التي اتخذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وفي محادثة مع وكالة “بلومبرغ” قال آرون ديفيد ميللر، الذي عمل مستشارا للتسوية في الشرق الأوسط لدى عدد من وزراء الخارجية. إن تصريحات البيت الأبيض الأخيرة تشير إلى عودة العلاقات بين واشنطن والرياض إلى “قنوات منظمة وروتينية”.

وخلص الدبلوماسي السابق إلى أن “هذه محاولة لمحاصرة محمد بن سلمان، الذي تعده الإدارة متهوراً وعديم الرحمة”.

كما أشار متحدث باسم البيت الأبيض، لم تذكر الوكالة اسمه، إلى أن تصريحات بساكي تشير إلى عودة الولايات المتحدة إلى السيرورة الدبلوماسية الصحية في الاتصالات مع لاعبي الشرق الأوسط.

كيف يفسر محمد بن سلمان ذلك؟

وحسب الصحيفة الروسية، فالسؤال يبقى كيف سيفسر ولي العهد محمد نفسه المسألة.

وأضاف الكاتب: “ما يمكن قوله على وجه اليقين إنهم سيحاولون قطع الطريق أمام محاولات بن سلمان استخدام قنوات اتصال غير رسمية في عهد بايدن”.

موعد الحديث بين بايدن والسعودية

وفي السياق، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، بشأن موعد الحديث. بين الرئيس جو بايدن والعاهل السعودي بالضبط كانت بمثابة “ضربة قوية” لولي العهد السعودي.

وحسب الشبكة، فإنه سواء أكان ذلك عودة للالتزام ببرتوكول صارم، أم خطوة مقصودة، لترتيب ومكانة محمد بن سلمان. فإن هذه الخطوة تعكس رفض بايدن العلني “للحاكم”.

ولفتت الشبكة، إلى أن بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بجعل السعودية “منبوذة”.

ونوهت إلى التصريحات الأخيرة لرئيسة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، بأنها ستنشر تقريرا عن مقتل الصحفي. جمال خاشقجي “الوحشي على يد عملاء سعوديين داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بتركيا”.

نهاية العلاقة الحميمة

وتقول الشبكة: “دبلوماسيا، تشير بساكي إلى نهاية العلاقة الحميمة التي تمتع بها محمد بن سلمان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. حيث غالبا ما تجاوز الأمير السعودي، وزارة الخارجية، من خلال المكالمات الهاتفية مع جاريد كوشنر، صهر ترامب والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط. بحسب الشبكة.

وأشارت الشبكة، إلى أن تجاوز المسؤولين الأمريكيين الجدد لمحمد بن سلمان علناً يعد أمراً محرجاً لا يستطيع. ولي العهد السعودي إخفاءه.

واستدركت الشبكة: “لكن هذا لا يعني أنه لن يشارك في مكالمات بايدن مع الملك، خاصة وأن الأمير يعد الحاكم. الفعلي للبلاد وصاحب نفوذ قوي”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.